المحتوى الرئيسى

«مجموعة البرد».. حل اقتصادى يقضى على «البرد» و«الصحة»

11/24 10:18

ارتفاع أسعار أدوية البرد دفع البعض إلى اللجوء للصيدليات من أجل الحصول على «مجموعة البرد»، على أمل الحصول على الدواء بأرخص سعر قدر الإمكان، حيث يجدون فى «المجموعة» بديلاً اقتصادياً لهم، يلبى رغباتهم فى التوفير ويُسكّن آلامهم نوعاً ما، وعلى الرغم من تحذيرات الأطباء من اللجوء إليها فإن الكثير منهم مستمرون فى تناولها.

تشكيلة عبارة عن قرص واحد من كل نوع من الأدوية المختلفة بين المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المضادة للرشح ونزلات البرد مثل «مولفيكس وكومتركس والكونجستال»، تلجأ نهال عبدالرحمن لبيعها أحياناً عندما يطلبها أحد المرضى منها: «بنعمل كده ساعات عشان نلبى احتياجات بعض الزبائن». تقوم «نهال» بتحذير المريض من خطورة مجموعة البرد، لكن يأتى رد المريض: «إحنا بنشترى على قد الفلوس اللى معانا.. المهم البرد يروح شوية».

ترى «نهال» أن ارتفاع الأسعار أيضاً طال المجموعة المسماة «مجموعة البرد» حيث يباع القرص الواحد من أى نوع بجنيهين: «المجموعة ممكن يتراوح سعرها بين 6 و10 جنيهات حسب نوع وكمية الدواء اللى الزبون بياخدها»، وبحسب قولها فإن أقل جرعة من الأقراص يجب على المريض تناولها هى شريط كامل حتى يضمن شفاءه التام.

نظراً لخطورة «مجموعة البرد»، منع رأفت عبدالسلام، أحد الصيادلة بمدينة طنطا، التعامل فى بيعها: «كنت بشتغل فيها لكن بطلت أبيعها لأنى مش مقتنع إن فيه مريض هيخف أما ياخدها».

يرى «رأفت» أن المجموعة تقوم على وقف الرشح لمدة يومين ومن ثَم عودته مرة أخرى للمريض فلا تعود أى فائدة منها على المريض: «المضاد الحيوى بيسكّن الصداع وبيوقف الرشح يومين بالكتير وبيرجع تانى».

غلاء أسعار الأدوية هو السبب الرئيسى وراء اتجاه الزبائن لشراء مجموعة البرد على الرغم من معرفتهم أنها غير مجدية: «الناس بتيجى تسأل عليها عندى وبتزعل إنى مش ببيعها».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل