المحتوى الرئيسى

نائب يكشف عن كارثة صحية.. ويتسائل: أين وزير الصحة من توزيع الـ61 ألف عبوة مغشوشة لفيروس سى؟ - برلمانى

11/24 05:09

قال النائب محمد زكريا محى الدين،  وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن ما حدث من توزيع 61 ألف عبوة مغشوشة لفيروس سى على المرضى يعد كارثة، متسائلا : أين كانت الأجهزة الرقابية عندما تم إنتاج هذه الأدوية؟ وكيف يحدث ذلك ووزارة الصحة غافلة لا تشعر بما يحدث من كارثة حولها.. من سيعوض الضحايا من المرضى الذين كانوا يتعاطون هذه الأدوية على أمل الشفاء القريب؟

وأضاف "محى الدين" أن الإدارة المركزية لشئون الصيدلة طالبت بسحب عقار (نابلكسفير) الاسم التجارى للاسم العلمى (السوفسبوفير) المعروف باسم (سوفالدى) المخصص لمرضى فيروس "سى" بعد أن تبين عدم مطابقته للشروط الصحية، بعد تداوله فى الأسواق المصرية لأكثر من عام وقيام الأطباء بوصفه للمرضى وبيعه فى العيادات الخاصة بهم.

وتابع: "مريض الكبد أثناء تناوله جرعة السوفالدى لعلاج فيروس الكبد فإنه يتوقف عن تناول العقاقير الأخرى ومن ثم فإن تناول تلك الجرعة من العقار المغشوش على مدى أشهر يؤثر على حياته"، مؤكدا أن ما حدث جاء نتيجة وجود تواطؤ وإهمال جسيم من قبل العاملين فى وزارة الصحة وتعاون البعض من الأطباء العاملين بالمستشفيات لبيع الدواء مقابل حصولهم على نسبة من المبيعات.

وأوضح  أن الإهمال والتراخى من وزارة الصحة لعدم رقابتها بشكل سليم وصارم على دخول وخروج والتعاقدات الهامة على الأدوية الخطيرة التى تهم قطاع كبير من المرضى المصريين، جعل الكثيرين يطمحون فى الثراء السريع عن طريق غش الأدوية ذات الأسعار المرتفعة.

وأهاب "محى الدين" بالمواطنين الامتناع عن شراء الدواء "سوفالدى" وضرورة قيام وزارة الصحة والنقابة العامة للأطباء بتحذير جموع الأطباء من وصف العقار المذكور للمرضى خوفا من تعرضهم لأخطار جسيمة على حياتهم.

وأوضح "محى الدين" أن عقار (نابلكسفير) يُصنع لصالح شركتى HRN ونابلكس للتسويق الدوائى المملوكتين لطبيب يُدعى "ر.ف" وقامت هيئة الرقابة الإدارية بإغلاقها في يونيو الماضى، بسبب قيام مالك الشركة بتسجيلها في وزارة الصحة والسكان والاتفاق مع مصنع المستقبل للمنتجات الدوائية المعتمد من قبل الوزارة للتصنيع الدوائى وفق الشروط المعتمدة، ولكنه قام باستئجار مصنع "بير سلم" فى منطقه (بهتيم) لتصنيع الأدوية المحظورة به.

Comments

عاجل