المحتوى الرئيسى

في انتخابات الجزائر المحلية.. الصمت سيد الموقف

11/23 22:48

أدلى الجزائريون بأصواتهم الخميس بدون حماسة ظاهرة لاختيار أعضاء المجالس البلدية والولائية بعد حملة انتخابية عكست أجواء التباطؤ الاقتصادي والفتور الاجتماعي.

ودعي نحو 22 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات، وتغلق صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة مساء. أما النتائج الرسمية فينتظر أن تعلن الجمعة.

وزارة الداخلية أعلنت تمديد التصويت بساعة بـ45 ولاية من أصل 48 "لتمكين المواطنين من أداء واجبهم"، أما الولايات الثلاثة غير المعنية بالتمديد فقد بدأ فيها فرز الأصوات مثل ايليزي جنوب شرق البلاد، كما أظهرت صورا بثها التلفزيون الحكومي.

وبلغت نسبة المشاركة الساعة الخامسة 34,46% بالنسبة للمجالس البلدية و33,26% بالنسبة للمجالس الولائية، كما أعلن وزير الداخلية نور الدين بدوي.

وشهدت هذه النسبة ارتفاعا مقارنة بنفس الوقت مع انتخابات 2012 حيث كانت بلغت 28,30% للبلديات و27,47% للولايات، اي بزيادة 6 نقاط.

ستكون نسبة المشاركة التحدي الوحيد في الانتخابات إذ أن حزبي جبهة التحرير الوطني الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962 وحليفه التجمع الوطني الديمقراطي، هما الوحيدان اللذان لديهما تمثيل في كل انحاء الجزائر، وهما الأوفر حظا للفوز باغلبية المقاعد، بحسب مراقبين.

ونسبة المشاركة النهائية في الانتخابات السابقة عام 2012 بلغت 44,27% في البلديات و42,84% في الولايات.

وفي وسط العاصمة، بدأ التصويت ببطء كالعادة اذ غالبا ما يتوجه السكان متأخرين الى مراكز الاقتراع. وفي منتصف النهار بدا عدد الناخبين يتزايد في مكاتب التصويت، لكن دون حضور مكثف.

كما أظهرت المشاهد التي عرضتها محطات التلفزيون الجزائرية بداية بطيئة جدا أيضا في الولايات الأخرى. ويشارك في الانتخابات حوالي خمسين حزبا واربعة تحالفات اضافة الى قوائم المستقلين، للتنافس على مقاعد 1541 مجلسا شعبيا بلديا و48 مجلسا شعبيا ولائيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل