ترامب يتوعد بتصفية عصابة ارتكبت جريمة لا يمكن تصور...

توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمحاسبة عصابة دولية ارتكبت جريمة مروعة بحق شاب؛ فصلوا رأسه وانتزعوا قلبه، بعد مئة طعنة في مختلف أنحاء جسده، بالقرب من واشنطن.

وقال مسؤول في الشرطة الأمريكية لشبكة «بي بي سي» الخميس: إن عشرة أشخاص من أفراد العصابة التي يطلق عليها «إم إس-13» تواصلوا مع بعضهم عبر أجهزة اتصال لاسلكية قبل ارتكابهم الجريمة في منطقة ترفيهية، في ويتون بولاية ماريلاند.

وأضاف أن العصابة انتزعت قلب الضحية من صدره، وقاموا برميه في قبر، وفق تسجيلات المحكمة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي تدخل وتعهد بالقضاء على العصابة.

وفي تفاصيل الحادثة أيضا، فإن أحد المشتبه بهم يدعى «ميغيل أنخيل»، 19 عاما، ظهر في المحكمة الأربعاء، وواجه تهمة القتل من الدرجة الأولى، وأودع الحبس الاحتياطي.

وأوضحت شبكة «بي بي سي» أنه تم القبض على أنخيل في نورث كارولاينا، وسلم إلى مقاطعة مونتغمري بولاية ميريلاند.

بدورها أكدت صحيفة «واشنطن بوست» أن الشرطة لم تكن تعلم بالجريمة إلا بعد معلومات سرية، وإثر اكتشاف جثة الضحية في حديقة ويتون الإقليمية.

وبينت أن الفحوصات الطبية كشفت أن الضحية توفي نتيجة تعرضه لإصابات بأداة حادة، فيما لا يزال المحققون يحاولون التعرف على الضحية، الذي يعتقد أنه من أصل إسباني.