المحتوى الرئيسى

«الآثار» تعلن كشفين أثريين في معبد كوم أمبو بأسوان

11/23 20:00

أعلنت وزارة الآثار عن كشف معماري أثري من الحجر الرملي في الجزء الشمالي الغربي من معبد كوم أمبو وبين جداره الخارجي ومقصورة الإله سوبك. 

كما كشفت البعثة الأثرية الألمانية السويسرية المشتركة والعاملة بجزيرة ألفنتين بأسوان عن أحد الورش الحرفية من عصر الأسرة الثامنة عشر، وذلك أثناء أعمال حفائر مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بأسوان.

وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان اليوم، إن العنصر المعماري المكتشف بمعبد كوم أمبو له أهمية خاصة حيث أثبتت الدراسات المبدئية أنه يعود لعصر الإمبراطور "فيليب إرهاديوس" الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر والذي تولى الحكم بعده، الأمر الذي من المحتمل ان يجعل تاريخ المعبد أقدم مما هو متعارف عليه حتى الآن.

وأوضح أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية أنه قد سبق العثور على بقايا عناصر معمارية ترجع إلى عصر الملك أمنحتب الأول بالإضافة إلى تماثيل لإحدى زوجات الملك تحتمس الثالث، إلا أن أقدم تاريخ معروف لدي الأثريين لإعادة بناء المعبد الحالي هو العصر البطلمي في عهد الملك "بطليموس الخامس" عام 181 ق.م.

وأشار هاني أبو العزم رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا إلى أنه علي الرغم من عدم تحديد هوية العنصر المكتشف بعد او مكانه الأصلي ، إلا أن الأثريين استطاعوا تحديد أبعاده بحيث يبلغ طوله حوالي 83 سم، وعرضه 55 سم، وسمكه 32 سم، نقشت عليه مجموعة من الكتابات الهيروغليفية بالنحت الغائر توضح اسم التتويج واسم العرش للإمبراطور "فيليب أرهاديوس" وأدعية له وللإله سوبك سيد مدينة كوم أمبو. وفي الجزء العلوي منه يوجد نقش للإلهة نخبت، أما الجزء السفلي فحفر عليه وجه الإمبراطور فيليب مرتديا التاج الأحمر تاج الوجه البحري، وعلى الجانب يوجد خرطوش يحوى اسم الإمبراطور مع وجود بقايا ألوان.

أما عن الورشة الحرفية المكتشفة بجزيرة ألفيتين فأوضح كورنيليوس فون بلجريم، أنها كانت ورشة نجارة حيث عثر بداخلها علي بلطتان ذات وجهين وعصا خشبية واحده. وهذا النوع من البلطات بدأ ظهوره في عصر الأسرة الثامنة عشر حيث يمكن تأريخ البلتطان الي عصر الملك تحتمس الثالث وأوائل عصر الملك أمنحتب الثاني.

وأشار بلجريم إلى أن أحد هذه البلطات في حالة سيئة من الحفظ حيث تعاني من تأكل عناصرها بدرجة كبيرة.

أما البلطة الثانية فهي ذات طابع سوري لذا فهي تتمتع بأهمية خاصة حيث أنها أول بلطة سورية يتم الكشف عنها في مصر حتى الآن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل