المحتوى الرئيسى

بالصور| أشهر السفاحين في العالم.. قتل واغتصاب المئات

11/23 18:49

القاهرة - الخميس، 23 نوفمبر 2017 06:46 م

الخميس، 23 نوفمبر 2017 - 04:08 م

لكونها جرائم خارج سياق الإنسانية لم يكن إطلاق لقب «سفاحين» على مرتكبيها من فراغ؛ بل عجزت دساتير وقوانين العالم عن العثور على وصف لمرتكب مثل تلك الجرائم. 

على مر العصور وفي مختلف أرجاء العالم، كان هناك أشخاص تجردت منهم الإنسانية، ونزعت من قلوبهم الرحمه، وكان بالنسبة لهم إزهاق الأرواح نوع من التسلية.

وهؤلاء الأشخاص أخذت الجريمة حقها في حياتهم، لتجسد للعالم أبشع صورها في الانتقام، والتمثيل بأرواح البشر سواء كان السفاحون من الرجال أو النساء.

«بوابة أخبار اليوم» رصدت خلال التقرير الآتي أشهر السفاحيين على مستوى العالم:

قتل هذا السفاح الروسي 82 ضحية من الناس، تعود جميع جرائمه في الفترة من 1992 لـ2010، واختار بوبكوف فريسته اللاتي كن جميعًا من النساء لمن تتراوح أعمارهم ما بين 17 لـ38 عامًا، وقفًا لما ذكرته الشرطة الروسية.

وعلى الرغم من أن بوبكوف كان أباً وزوجاً سوياً وصالحاً، الا إنه تفاني في القيام بأبشع جرائم القتل، واستخدم الكثير من الأدوات للتمثيل بجثث ضحاياه باستخدام السكاكين والمفكات،عقب اغتصابهن.

السفاح بوبي الملقب بأخطر رجل في العالم 

تربع على عرش الجريمة بدرجة امتياز، ليصنف الكولومبي جون جايرو فاليسكويز الشهير بـ«بوبي» الرجل الأخطر في العالم، بعد أن قتل أكثر من 300 شخص، وقام بتفجير 200 سيارة، فضلاً عن اعترافه بالتخطيط لقتل أكثر من 3 آلاف شخص.

يقول بوبي إنه لم يعشق الجريمة، وإنما كل الجرائم التي ارتكبها كانت بهدف الولاء للإمبراطور «بابلو إسكوبر» إمبراطور المخدرات في كولومبيا، الذي عمل بوبي لحسابه كقاتل مأجور.

أما عمليات الاغتيال والتفجير التي نفذها بوبي كانت خلال الحرب التي شنتها كولومبيا وبوليفيا ضد عصابات المخدرات، وكانت خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.

السفاح ريدجواي سفاح النهر الأخضر

عرف غاري ريدجواي بسفاح «النهر الأخضر» لأنه كان يلقي بضحاياه في النهر الأخضر بولاية كنج بمدينة سياتل في واشنطن.

حدد ريدجواي نوع معين من ضحاياه، وهم من فتيات الليل، في البداية كان يقوم باغتصابهن ثم خنقهن بملابسهم الداخلية، ويلقي بهن في النهر الأخضر.

20 عاماً من التحقيقات ولم يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من معرفة السفاح الذي اختار نوع واحد من الضحايا، وبدأ في تغيير أماكن رمي ضحاياه ما بين النهر الأخضر، والغابات، والمقاطعات النائية من السكان.

ألقي القبض على ريدجواي أكثر من مرة؛ لكنه نجح في خداع الشرطة، وعاش حرًا طليقًا رغم وجود إدانات عليه، ولأسباب خاصة بتطور التكنولوجيا، أرجئت التحقيقات لشخص واحد، وأغلقت مؤقتاً لحين تطوير التكنولوجيا، وعندما ألقي القبض عليه اعترف بارتكاب 48 جريمة قتل، رغم أن السلطات تعتقد ارتكاب أكثر من ذلك.

وفي 18 ديسمبر 2003 أصدر حكم على ريدجواي بالسجن مدى الحياة بـ48 مرة على التوالي ونقلته السلطات إلى سجن ولاية واشنطن الإصلاحي حيث يقضي حاليا مدة حكمة.

بيدو ألونسو لوبيز سفاح جبال الأنذيز

بدأ ألونسو حياته الإجرامية منذ الصغر، فهو أخ لـ12 طفلاً، طرد من منزله وهو في الثامنة من عمره؛ وعاش بالشارع إلى أن اصطحبه رجل لمنزل مهجور وقام باغتصابه عدة مرات، ومن هنا قرر أن يفعل ذلك بالفتيات الصغيرات.

وهو في سن الثامنة عشر من عمره بدأ ألونسو في سرقة السيارات، ووضعته الشرطة في السجن؛ ليتعرض للاغتصاب مجدداً من قبل رجال العصابات، لينتقم بعد ذلك من كل من اغتصبه ويقتلهم جميعاً، وعند محاكمته أعلن أنه فعل ذلك دفاعاً عن النفس.

ثم أفرج عنه عام 1978 وهو في الثلاثين من عمره وبدأ حياة جديدة في الجريمة ليتحول لوحش مسعور، يخطف ويغتصب 100 من الفتيات الصغيرات، التي يقوم بدفنهن في المقابر.

غاب ألونسو عن أعين الشرطة لفترات طويلة، ونجح في تفادي الشبهات، إلى أن حدثت سيول في الإكوادور؛ فكشفت عن الجثث التي كان يدفنهن في المقابر.

اعترف ألونسو السفاح بارتكاب أكثر من 200 جريمة قتل في بيرو و الإكوادور وكولومبيا، واصطحب الشرطة إلى مكان دفن ضحاياه فتم الكشف عن 81 جثة جديدة لم تكشف عنها السيول، وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً بالحبس الانفرادي.

وفي مقابلة له مع صحفي أثناء حبسه، لم يبد ألونسو أي ندم على أفعاله السابقة؛ بل قال: «سأقتل المزيد من الفتيات الصغيرات بمجرد خروجي من السجن وإني ملهف لأمسك برقبة طفلة بريئة مرة أخرى، فهذه هي مهمتي التي يجب تنفيذها».

ثم أخرجت السلطات ألونسو عام 1990 على الحدود مع كولومبيا، وقالت إنها أفرجت عنه لحسن سلوكه. 

عرف هيرمان ويبستر مدجت بسفاح القصر، أو بالدكتور هنري هوارد هولمز، عمل في بداية حياته كنصاب، ثم قرر تحويل نشاطه بعدما قتل صاحب الصيدلية التي كان يعمل بها؛ وقال إنه يمتلكها، وقرر تحويل الصيدلية، لفندق سياحي.

وأثناء بناء الفندق قام هيرمان بقتل العمال واحد تلو الآخر، للاحتفاظ بالتصميمات السرية للفندق، وكان يخطط لجرائمه فقد أنشأ مشرحة، وقام بقتل الكثير من المقيمين به؛ وقام بوضعهم على مواقد اللحام أثناء النوم أو الخنق.

ويوجد بالفندق مشرحة وفرن لحرق الجثث، وبلغ عدد ضحاياه أكثر من 50 شخصًا في 4 سنوات.

يعتبر بندي من أشهر القتلة المتسلسلين في تاريخ الولايات المتحدة، أصارت صدمته من حقيقة والديه غضبا عارماً تجاه والدته الحقيقية، وجعلته يحتقر جميع النساء.

استغل بندي وسامته وكاريزماته في استقطاب فريسته من النساء، وكان يقترب منهم في الأماكن العامة، متظاهرا بالإصابة أو الإعاقة، أو انتحال شخصية السلطة، قبل أن يتغلب ويتمكن منهم في أماكن أكثر انعزالا. 

اعتاد بندي على ممارسة الجنس مع جثث ضحاياه بعد قتلهم، ثم يقوم برميهن للحيوانات البرية لنهشهن، وقطع رأس أكثر من 12 ضحية، وأبقى بعض الرؤوس المقطوعة في شقته لفترة من الزمن كتذكار.

اعتقل بندي في ولاية فلوريدا عام 1978 وحصل على ثلاث أحكام بالإعدام، وتوفي بندي في الكرسي الكهربائي في سجن رايفورد في ستارك، فلوريدا، في 24 يناير 1989.

على غير المعتاد فالمهرج المعروف في أذهان الجميع هو الذي يقدم أعمال كوميدية ويرتدي ثياب ضخمه عنه، ويخرج على المسرح ليلاعب الأطفال ويضحك الجميع، أما جون واين جيسي المهرج الأمريكي المشهور الذي أصبح أشهر سفاح في التاريخ الحديث.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل