المحتوى الرئيسى

دوتيرتي يدعو الشرطة لاستعادة دورها في الحرب على المخدرات

11/23 18:28

أخبار الآن | مانيلا - الفيليبين - (أ ف ب)

دعا الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الشرطة إلى أن تتولى دورا قياديا في حربه القاتلة على المخدرات بعد أن خفض مهامها مرتين بسبب الانتقادات التي تواجهها حملته.

وقال دوتيرتي ، إن الوكالة الفيليبينية لمكافحة المخدرات التي تضم ألفي موظف، غير قادرة على القيام بالعمل.

ويأتي قراره الأخير بعد قمة اقليمية عُقدت في مانيلا الشهر الجاري حيث التزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومعظم القادة الدوليين الصمت حيال مزاعم القتل غير القانوني في الحرب على المخدرات.     

وصرّح دوتيرتي في خطاب ألقاء مساء الأربعاء انه "سواء اعجبني الامر ام لا، يجب ان أعيد هذه السلطة الى الشرطة".

وانتخب دوتيرتي (72 عاما) بناء على تعهد بالقضاء على تهريب المخدرات عبر قتل مئة الف مهرب ومدمن. وهذا البرنامج ترجم عمليا بسقوط آلاف القتلى في "حرب على المخدرات" واجهت بسببها مانيلا انتقادات دولية.

وأمر الشرطة في كانون الثاني/يناير بالتراجع في الحرب على المخدرات واصفا إياها بأنها "فاسدة حتى الصميم" منيطا بالوكالة الفيليبينية لمكافحة المخدرات بقيادة الحملة، بعد الكشف عن معلومات بأن شرطيين قتلوا رجل اعمال كوريا جنوبيا في مقر الشرطة تحت ستار عملية مكافحة المخدرات.

الا ان دوتيرتي سرعان ما اعاد للشرطة مهامها السابقة بدون اجراء اي تعديل اساسي في الجهاز الامني. وسارع مسؤولو الشرطة الى الاعلان عن اعادة احياء الحرب على المخدرات.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، أعلن مجددا أن الوكالة الفيليبينية لمكافحة المخدرات ستقود الحملة في وجه تصاعد موجة المعارضة التي شملت احتجاجات نادرة انطلقت إثر مقتل ثلاثة مراهقين يشتبه بأن تكون الشرطة قد قتلتهم.

وأشاد ترامب بالعلاقات الجيدة مع دوتيرتي، وبحسن تنظيم قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان). وقالت المنظمات الحقوقية إنه قد يكون شجع الرئيس الفيليبيني على متابعة حملته.

واعترف دوتيرتي الشهر الماضي بأنه أعفى الشرطة من مهامها في الحرب على المخدرات "احتراما" للمنتقدين من بينهم الناشطين في مجال حقوق الانسان والأساقفة الكاثوليك والاتحاد الاوروبي.

ولم يعلن دوتيرتي ولا المتحدث باسمه هاري روكي عن موعد انضمام الشرطة مجددا الى الحملة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل