المحتوى الرئيسى

غابرييل يلغي زيارته إلى بغداد بسبب عدم زيارة كردستان

11/23 18:05

ذكرت مجلة ألمانية اليوم الخميس(23 نوفمبر/ تشرين ثاني) أن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل ألغى رحلة إلى العراق كانت مقررة خلال أسبوعين، بسبب نزاع مع العراق حيال زيارة إلى إقليم كردستان العراق.

قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق عدم دستورية الاستفتاء في إقليم كردستان. ويذكر أن التوتر يسود العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد منذ إجراء هذا الاستفتاء. (20.11.2017)

تخطط بغداد لزيادة إنتاج النفط في كركوك ليصل إلى مليون برميل يوميا، وذلك وسط غموض يكتنف العلاقات مع أربيل. أين هم الأكراد في المخططات النفطية للحكومة العراقية في كركوك؟ وإلى أين تتجه الأوضاع الاقتصادية في كردستان؟ (14.11.2017)

وقالت مجلة " دير شبيغل" الإخبارية الأسبوعية إن الحكومة العراقية اعترضت على زيارة الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي الواقع بشمال البلاد. ويدرب ما يصل إلى 140 ضابط عسكري ألماني، قوات البيشمركة الكردية التي تقاتل مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروفة إعلاميا بـ "داعش".

وجاء في تقرير الصحيفة أنه حتى تدخل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لم يقنع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالسماح لغابرييل بزيارة الإقليم. ورفض الوزير القيام بزيارة بغداد فقط. ولم يرد تعليق سواء من وزارة الخارجية الألمانية أو من الحكومة العراقية على هذا التقرير.

ودخلت بغداد وأربيل في صراع جراء استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر في كردستان والمناطق المتنازع عليها بما فيها محافظة كركوك الغنية بالنفط. وأيد نحو 92 بالمئة من الأكراد الانفصال، الذي نددت به بغداد باعتباره غير دستوري، فيما قضت المحكمة العليا الاتحادية في العراق بأن الاستفتاء غير دستوري.

ع.أ.ج/ ح ع ح (د ب ا)

29 أكتوبر/تشرين الأول: بعد النتائج السلبية غير المتوقعة لقرار الاستفتاء بشأن الانفصال وخسارة الإقليم لمناطق واسعة سيطر عليها في عام 2014 لصالح الحكومة المركزية وفقدان الإقليم السيطرة على المعابر الحدودية، خصوصا مع تركيا، ارتفعت أصوات تطالب رئيس الإقليم مسعود بارزاني بالاستقالة. في مساء التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول أعلن البارزاني رسميا التنحي ورفض تمديد ولايته مجددا.

29 أكتوبر/تشرين الأول: إثر إعلان البارزاني عن تنحيه عن رئاسة الإقليم، اقتحم عدد من أنصار حزبه الديمقراطي الكردستاني برلمان الإقليم في اربيل الذي صادق على قرار الاستقالة في جلسة مغلقة مطالبين بالعدول عن القرار. كما تعرضت مقار حزبين كرديين معارضين للبارزاني إلى اعتداءات من قبل أنصاره.

24 أكتوبر/ تشرين الأول: عرضت حكومة إقليم كردستان العراق، تجميد نتائج الاستفتاء على انفصال الإقليم ووقف إطلاق النار الفوري والبدء بحوار مفتوح بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد. وأوضح البيان الكردي أن "الوضع والخطر الذي يتعرض له‌ كردستان والعراق، يفرض على الجميع أن يكونوا بمستوى المسؤولية‌ التاريخية‌، وعدم دفع الأمور إلى حالة‌ القتال بين القوات العراقية‌ و"البيشمركة‌".

27 أكتوبر/تشرين الأول: توصل الجانبان الكردي وممثل عن الجيش العراقي إلى تفاهم بشأن وقف إطلاق النار في محافظة نينوى والمناطق الأخرى تمهيدا لإعادة نشر قوات الجانبين والمباشرة في مفاوضات لحل الأزمة. وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتعليق العمليات العسكرية ضد القوات الكردية.

20 أكتوبر/ تشرين الأول: سيطرت القوات العراقية على جسر ألتون كوبري بمحافظة كركوك شمالي البلاد، بين المدينة وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. كما سيطرت القوات الاتحادية العراقية على ناحية "وانة" قرب سد الموصل. وتمثّل بلدة التون كوبري الحدود الإدارية بين كركوك وأربيل، وتتبع إداريا محافظة كركوك.

16 تشرين الأول / أكتوبر: القوات العراقية تسيطر على مناطق واسعة من كركوك بدون مواجهات، فيما أعلنت "البيشمركة" تراجعها من مواقع جنوبي كركوك. ودعت العمليات المشتركة موظفي الدولة بكركوك للالتحاق بدوائرهم مؤكدة توفير الحماية لهم. كما قامت القوات العراقية ببسط سيطرتها على منشأة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد كهرباء كركوك كما فرضت سيطرتها على قاعدة K1 العسكرية في كركوك.

15 أكتوبر/ تشرين الأول: رفض قادة أكراد العراق مطالب الحكومة العراقية بإلغاء نتيجة التصويت على الاستقلال كشرط مسبق لإجراء محادثات لحل النزاع. ورفض المشاركون في الاجتماع ما وصفوه "بالتهديدات العسكرية" من القوات العراقية لمقاتلي البيشمركة، وتعهدوا بالدفاع عن الأراضي الخاضعة لسيطرة الأكراد في حال وقوع أي هجوم.

7 أكتوبر/ تشرين الأول: أعلن العراق أنه طلب رسميا من تركيا وإيران وقف جميع تعاملاتهما مع سلطات إقليم كردستان العراق ومنها المتعلقة بالنفط وحصرها بالحكومة المركزية في بغداد. كما تم ايقاف التعاملات التجارية الدولية المتبادلة.

29 سبتمبر/ أيلول بغداد تفرض حظراً على الرحلات الدولية من المنطقة الكردية العراقية. وتوقف حركة الطيران الدولي من كردستان العراق، بعد أن فرضت الحكومة المركزية حظراً رداً على تصويت الإقليم على الاستقلال. وعلقت كل شركات الطيران الأجنبية تقريباً رحلاتها إلى مطاري أربيل والسليمانية استجابة لإخطار من حكومة بغداد التي تسيطر على المجال الجوي للبلاد.

29 سبتمبر/أيلول: توقفت حركة المسافرين من وإلى اربيل في الرحلات الدولية تماما بعد إعلان بغداد فرض حظر الطيران على المطار. ويعد مطار اربيل شريانا حيويا للحياة الاقتصادية والاجتماعية للإقليم كردستان العراق.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل