يصيب الأشخاص دون الـ 30 عامًا.. تعرف على مرض الالتهاب السحائي

يعد الالتهاب السحائي واحدًا من الأمراض المنتشرة مؤخرًا بين جميع الأعمار، بعد أن أظهرت أخر إحصائية أن 10 آلاف شخص مصابون بهذا المرض.

وبالتزامن مع هذه الإحصائية أعلنت وزارة الصحة والسكان على لسان الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي للوزارة، صباح اليوم، عن توفير أكثر من 5.5 مليون جرعة من طعم الالتهاب السحائي، لتطعيم تلاميذ المدارس.

وأشار مجاهد إلى توفير 700 ألف جرعة أخرى سنويًا من الطعم "السحائي الرباعي" لتطعيم جميع المسافرين إلى الأماكن الموبوءة بالمرض، بالإضافة إلى تطعيم المسافرين للحج والعمرة.

في هذا الإطار تستعرض "دوت مصر" معلومات مختصرة عن المرض.

التهاب حاد للأغشية الواقية التي تغطي الجمجمة والنُّخاع الشوكي، والتي تعرف باسم السَّحايا، إذ يظهر المرض في صورة تورم البطانة المحيطة بالمخ، وتعتبر البكتريا هي المسبب الرئيسي لأخطر أنواع هذا المرض، قد يكون التهاب السحايا مهدِّدًا للحياة بسبب قربه من الدماغ والحبل الشوكي؛ من هنا يُصنَّف التهاب السحايا كحالة طبية طارئة، فيما يكون عادة خفيفًا ولا يستدعي العلاج، وفي حالة وجود التهاب السحائي الفطري والبكتيري فيكون أكثر خطورة وقد يسبب الوفاة.

وعلى الرغم من وجود نوع معين من المرض مزمن ووميت، إلا أن بعض المرضى يستطيعون التعايش مع هذا المرض إذا تم تشخيصه في وقت مبكر، ولكن ربما يصاب آخرون ممن يحملون المرض بالإعاقة الدائمة.

يتم تشخيص الالتهاب السحائي بسحب سائل من العمود الفقري، ومن ثم يتم فحص السائل للتحري عن وجود فيروس أو بكتيريا أو فطريات والتعرف على نوعه.

ينتقل المرض عن طريق نوع من الفيروسات تعرف بالفيروسات المعوية، والتى تنتقل للأخرين عن طريق السعال والعطس وتناول المياه الملوثة بالصرف الصحي.

يعد فصل الشتاء أكثر فصول السنة إصابة بالمرض، ويصيب الأشخاص دون الثلاثين عامًا.

أما النوع الأخر وهو الالتهاب السحائي البكتيري، فيكون بسبب انتقال بكتيريا المكورات السحائية، وقد يحدث الالتهاب بسبب بكتيريا المكورات السبحية الرئوية والأنفلونزا الدائمة وبكتيريا الدرن، وتسبب البكتيريا العدوى في منطقة أخرى في الجسم ثم ينتقل عن طريق الدم إلى المخ، ويعد الأطفال أكثر عرضة للإصابة به.

يسبب المرض إصابة صاحبه بأعراض الصداع الحاد، التقئ، طفح جلدي مميز، تصلب الرقبة، الحساسية، عدم القدرة على التركيز، مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة.

على الرغم من خطورة المرض إلا أن طرق الوقاية والعلاج مطروحه ومتواجدة، فعندما يشعر أى شخص بأعراض المرض توجد مضادات حيوية تستخدم للالتهاب السحائي الفطري والبكتيري، أما الالتهاب الفيروسي فلا يوجد دواء لشفائه، ولكن المرض يختفي في غضون أسبوع من تلقاء نفسه.