المحتوى الرئيسى

رئيس خارجية البرلمان لـ«صدى البلد»: مصر تعد ملفا لجرائم قطر أمام المحافل الدولية.. الشعب السعودي راضٍ عن تحركات بن سلمان.. «جامعة كامبردج» متورطة فى مقتل ريجينى..وتحركات مصرية لحل أزمة سد النهضة قريبا

11/23 14:37

طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية: وفد برلمانى لزيارة للإتحاد الأوروبى ديسمبر المقبل لتصحيح المعلومات المغلوطة صياغة ورقة عمل للاتحاد البرلمانى الدولى والأمم المتحدة لإدراج مكافحة الإرهاب كحق أصيل من حقوق الإنسان مبادرة بين وزارة الهجرة والبرلمان للإستفادة من العقول المبتكرة للمصريين بالخارج جامعة كامبردج ببريطانيا طرف ثالث متورط فى قضية مقتل الشاب ريجينى قضية ريجينى تم استغلالها للترويج لمصالح شخصية لدى مرشحى البرلمان الإيطالى معدل الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا انخفض لـ3 آلاف خلال عامى 2016 – 2017 هناك حالة رضا لقاعدة كبيرة من الشعب السعودى حول تصحيح الأوضاع فى المملكة محاصرة قطر ساهمت فى إحراز مصر لتقدم كبير فى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية مقاطعة للبرلمان فى بورما وحرمانها من المشاركة فى المحافل الدولية بسبب مسملى الروهينجا على جامعة الدول العربية التخلى عن بيانات الشجب والاستنكار وتفعيل دورها

تولى النائب طارق رضوان، رئاسة لجنة العلاقات الخارجية، مع بداية دور الانعقاد الثالث، وهو عضو حزب المصريين الأحرار، وقد تولى منصب مساعد رئيس اللجنة الاستشارية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء خلال فترة سابقة.

وجاء توليه منصب رئيس اللجنة، وسط التحديات التي تواجهها مصر على المستويات المختلفة، خاصة الخارجية منها، وهو ما جعل على عاتق اللجنة الكثير من المهام، ومن خلال هذا الحوار نرصد تحركات اللجنة خلال الفترة المقبلة ورؤية رئيسها لتطورات الأوضاع بالمنطقة العربية وسيناريوهات مكافحة الإرهاب.

وقال رضوان، فى حواره لـ"صدى البلد"، إن البرلمان يعد لزيارة مبدئية خلال شهر ديسمبر المقبل للاتحاد الأوروبى، تجهيزا لزيارة أكبر سيقوم بها الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، خلال شهر فبراير المقبل للاتحاد الأوروبى، وستكون هناك زيارة رد من الاتحاد الأوروبى فى فبراير المقبل، بهدف بناء جسور التواصل بين البرلمان المصرى وبرلمانات العالم.

وأكد أن البرلمان المصرى يعكف على صياغة ورقة عمل لتقديمها إلى الاتحاد البرلمانى الدولى والأمم المتحدة لإدراج مكافحة الإرهاب كحق أصيل من حقوق الإنسان.

فى البداية ما رؤيتك لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ والتوصيات التى خرج بها؟

منتدى شباب العالم كان ناجحا والهدف منه هو خلق جسور تواصل مع شباب العالم لخلق قنوات اتصال مباشرة لعرض الصورة الحقيقية لمصر إقليميا ودوليا.

وكان الرئيس الرئيس واضحا خلال منتدى شباب العالم وعرض الصورة الحقيقية لمصر والتحديات التى تواجهها مصر سواء على صعيد مواجهة الإرهاب والوضع الاقتصادى فى مصر والتحديات فى مجال التعليم والصحة والتوظيف ومجال خلق فرص استثمار جديدة وفى شتى المجالات.

كما كانت هناك رسائل تم إرسالها إلى برلمانات العالم على هامش فعاليات المنتدى وفى ضوء التوصيات التى خرجت منه.

ما رأيك فى تحركات الرئيس السيسى الخارجية خلال الفترة الماضية؟

تحركات الرئيس السيسى الخارجية بدأت منذ عام 2014 حينما تقلد الحكم فى مصر، وكانت أول زيارة خارجية له إلى الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر عام 2014 وكان صريحا عندما واجه التحدى الخاص بمكافحة الإرهاب وضرورة وضع رؤية دولية لمكافحة الإرهاب من خلال أهداف ومراحل تنفيذ لهذه الرؤية.

وعندما تطورت الأمور وغزى الإرهاب أوروبا بشكل خاص فى فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا بدأ الغرب النظر مع مصر فى ضرورة مكافحة الإرهاب وضرورة وضع أجندة الإرهاب على رأس أجندات العمل الخاصة بدول القاعدة.

من ناحية أخرى، هناك تحركات أخرى قام بها الرئيس السيسى على المجال الاقتصادى وقام بها شرقا فى الصين واليابان ودول الغرب لفتح مجال استثمار جديد وطرح المنطقة الاستثمارية الجديدة فى قناة السويس للمجتمع الدولى الخاص بالأعمال.

كما كان هناك توجه آخر للرئيس السيسى لتنويع مصادر السلاح، حيث توجه إلى أوروبا الشرقية فى روسيا وفرنسا، وهناك جسور تواصل قام الرئيس السيسى بمدها إقليميا ومن ثم نرى نتائجها اليوم متمثلة فى المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، وكذلك المصالحة فى سوريا، وكذلك إدارة الملف الخاص بالمصالحة فى ليبيا، كما كانت هناك مصالحة الأسبوع الماضى بين السودان الجنوبية والفصائل السودانية، وكذلك زيارات لعدة رؤساء أفريقيين خاصة زيارة رئيس أوغندا إلى مصر، ما يؤكد تواجد أكثر قوة لمصر فى أفريقيا.

كيف يمكننا الاستفادة من العقول المبتكرة للمصريين فى الخارج لكى يفيدوا بلدهم؟

بالفعل هناك مبادرة لوزارة الهجرة والمصريين بالخارج تحت إشراف الوزيرة منيرة مكرم، وهى نشطة جدا تعمل على دعوة هذه العقول لزيارة مصر مرة أخرى لتعظيم الاستفادة منها فى شتى المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.

والأهم من ذلك هو أن المصريين بالخارج يلعبون دورا هاما فى عرض رؤية مصر وعرض مصر لدول الخارج من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، والتى تلعب دورا أهم من وسائل الإعلام سواء التليفزيون أو المقروءة أو المسموعة، حيث تلعب دورا هاما جدا فى مد هذه الجسور وتعريف دول الغرب بمكانه ورؤية ووضع مصر.

وهناك تنسيق مستمر بين البرلمان ووزارة الهجرة بشأن الاستفادة من العقول المبتكرة للمصريين بالخارج، حيث كان هناك زيارة الخميس الماضى من بعض النواب لبعض المصريين بالخارج، وجلسنا معهم وطرحنا كل الرؤى الخاصة بخطط التحرك ورؤية لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان والأسئلة التى تجول بخاطرهم للإجابة عنها وفتحنا قنوات اتصال مباشرة معهم سواء بالمعلومات أو الزيارات المتبادلة، بحيث يتم وضعهم فى حضانات فكرية للاستفادة منهم فى المحافل المختلفة.

ولأول مرة يتفاعل مجلس النواب مباشرة مع المصريين فى الخارج من خلال وسائل التواصل المختلفة، وإذا كان الأمر يستدعى أن تكون هناك دعوة لمجموعة من المصريين بالخارج سنقوم بتلبيتها فورا لأن الهدف الرئيسى هو إعلاء اسم مصر.

كيف أعاد البرلمان المصرى مرة أخرى علاقاته مع البرلمانات الدولية؟

لا شك أنه كانت هناك فجوة تشريعية فى التواصل بين البرلمان المصرى والبرلمانات الخارجية، خاصة فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو، وصلت هذه الفجوة إلى 6 سنوات، حيث لم يكن هناك برلمان مصرى قادر على عكس صورة مصر أمام برلمانات العالم، خاصة أن برلمانات الغرب تعتمد فى سياستها على السياسات التى يتم سنها من البرلمان أو التوجهات السياسية التى يتم تحديدها من البرلمانات.

وفى حاله وجود هذه الفجوة التشريعية بين البرلمان المصرى وبرلمانات العالم وعدم وجود برلمان مصرى قادر على التواصل مع برلمانات العالم، فإن المجال يفتح لانتشار المراكز البحثية والنشطاء وجماعة الإخوان.

ولكن مع بداية الفصل التشريعى الأول لانعقاد البرلمان المصرى، كان الهدف الرئيسى إعادة مصر إلى الاتحاد البرلمانى الأفريقى والاتحاد البرلمانى الدولى والاتحاد البرلمانى العربى، وبالفعل استطعنا فى الفصل التشريعى الأول أن تعود مصر بعدما تم تعليق عضوية مصر فى هذه البرلمانات، واستطاعت مصر أن تعود مرة أخرى بقوة من خلال كل ممثلى البرلمان المصرى فى هذه المحافل الدولية، وقمنا كنواب بعدة زيارات سواء للاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة.

وماذا عن تحركات البرلمان الخارجية خلال الفترة المقبلة؟

ستكون هناك جولات مكثفة لبرلمانات الغرب بالكامل، وستكون هناك زيارة مبدئية خلال شهر ديسمبر المقبل للاتحاد الأوروبى، تجهيزا لزيارة أكبر سيقوم بها الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، خلال شهر فبراير المقبل للاتحاد الأوروبى، وستكون هناك زيارة رد من الاتحاد الأوروبى فى فبراير المقبل، بهدف بناء جسور التواصل بين البرلمان المصرى وبرلمانات العالم.

وتهدف زيارة البرلمان المصرى إلى الاتحاد الأوروبى هو تصحيح مفاهيم مغلوطة عن مصر أمام الاتحاد الأوروبى، خاصة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان لأن هناك ازدواجية فى المعايير بالنسبة لملف حقوق الإنسان.

ماذا عن التطورات الأخيرة بشأن أزمة مقتل الشاب الإيطالى ريجينى فى مصر؟

لا شك أن مصر استطاعت أن تعرض الصورة الصحيحة لهذه الأزمة، حيث كان هناك فى البداية نوع من سوء الفهم الناتج عن أسلوب العرض، وتم استغلال قضية جوليو ريجينى فى إيطاليا للترويج لمصالح شخصية لدى مرشحى البرلمان الإيطالى ومرشحى البلدية وهى الانتخابات المحلية فى إيطاليا، وأصبح جوليو ريجينى بطل قومى ووجب على إيطاليا تكريس جهودها لإيجاد قاتل ريجينى وتطبيق العقوبات على مصر بدون الوصول للسبب الرئيسى لهذه الجريمة.

وبدأت قصة جوليو ريجينى حينما كان طالبا موفد من جامعة كامبريدج ببريطانيا إلى مصر للدراسة، ثم فوجئنا أن ريجينى يقوم بتصرفات غريبة الشكل من خلال التدخل فى الشأن المصرى والتوغل فى الأبحاث الخاصة بالتركيبة الاجتماعية فى مصر، ولكننا لم نبحث عن سبب تواجد ريجينى فى مصر ولماذا تم غض البصر عن الجهة الموفدة لهذا الطالب للدراسة فى مصر ولم يتم استجوابها أو الإشارة إليها إلا مؤخرا.

إلا أن هناك مؤشرات أثبتت للجانب الإيطالى أن هناك طرفا ثالثا متورطا فى هذه الجريمة وهى جامعة كامبريدج ببريطانيا، خاصة بعد ما تم توجيه سؤال من إيطاليا خلال شهر أكتوبر الماضى للمشرفة على البحث الخاص بجوليو ريجينى والتى لم تبد أى مرونة للتعامل مع الجانب الإيطالى بشأن الاستجواب الخاص بها وتعرضت عدة مرات للمواجهة، وبالتالى استتبع ذلك وجود علامات استفهام.

ولا شك أن هناك علاقات ثقافية وتاريخية واقتصادية تربط بين الشعبين المصرى والإيطالى، وبالتالى لا يمكن أن يتم ربط واختزال هذه العلاقات فى قضية مقتل طالب، علما بأنه يمس الأمن القومى المصرى ونحن نريد على مستوى البرلمان المصرى معرفة الحقيقة قبل الجانب الإيطالى لأن هذا يمس بسمعة مصر فى المحافل الدولية.

وبالنسبة لأزمة ريجينى فإنها لم تنته ولكن أصبح هناك وضوح أكثر فى الرؤية الخاصة بالأزمة من ناحية، كما أن هناك وضوحا أكثر من الجانب الإيطالى للعمل مع مصر، خاصة فيما يتعلق بقضيتى الملف الليبى والهجرة غير الشرعية لأن المتضرر الأول من الهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية كانت إيطاليا وبشهادة سفير إيطاليا فى مصر قال إنه كان فى عام 2015 – 2016 حوالى 12 ألف ملف هجرة غير شرعية وانخفض إلى 3 آلاف ملف هجرة غير شرعية فى 2016 – 2017، وبالتالى فإن هذا إنجاز وتقدم فى هذا الملف.

ماذا عن آخر التطورات بشأن المقاطعة العربية لقطر؟

المقاطعة العربية لقطر هى مقاطعة للنظام القطرى وليس القطريين، وما حدث كان نتيجة لتدخل القيادة القطرية السياسية فى الشأن الداخلى لمصر، فعندما يخرج إلينا ملك البحرين ويقول إن هناك تدخلا سافرا من قطر فى الملف الأمنى القومى الخاص بالبحرين، فوجب علينا التوقف عده مرات أمام ذلك، وتباعا حدث ذلك فى السعودية والإمارات، كما حدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير عام 2011 وما تبعها من تدخلات فى عام 2012 فى عهد حكم الإخوان.

وكان هناك تسريب لملفات تخص الأمن القومى المصرى فى عهد حكم الإخوان وكانت هناك اتهامات مباشرة لقيادات سياسية فى قطر بإدارة هذه التسريبات وهناك الدم المصرى وهو أهم شىء، فعندما تتورط قطر فى قتل الأبرياء من المدنيين أو أجهزة الشرطة أو الجيش سواء فى سيناء أو الدلتا فى مختلف الحوادث الإرهابية التى حدثت ونتج عنها استشهاد مصريين فإن هناك ثمنا لهذا الدم.

وأؤكد أنه لم يكن لمصر دور فى إحراز أى تقدم فى الملف الفلسطينى فى ضوء التدخل السافر من قطر فى الشأن الفلسطينى وبث عناصر التفرقة فى الشأن الفلسطينى – الفلسطينى، فعندما تمت محاصرة قطر استطاعت مصر أن تحرز تقدما كبير جدا فى القضية الفلسطينية فنرى اليوم فتح المعابر فى رفح وأصبح الموكل له إدارة المعابر هى حركة فتح وهذا لم يكن يحدث إلا فى حالةه وجود المصالحة الفلسطينية.

كما أؤكد أن مصر تعد ملفا قويا لجرائم قطر أمام المحافل الدولية وكل جهة فى مصر تعد ملفاتها حتى يتم إعداد ملف جيد يعكس ما يحدث فى مصر.

وماذا عن الأوضاع فى السعودية بعد حملة الاعتقالات لأمراء وأعضاء في مجلس الوزراء؟

هى بمثابة رؤية تصحيح للأوضاع فى السعودية، خاصة أن هناك حالة رضا لقاعدة كبيرة من الشعب السعودى فيما يحدث من عملية إصلاح، وإن لم تكن هناك حالة من الرضا منهم لم يكن لها أن تتطور من إعطاء حرية قيادة للسيدات ووجود دور عرض للسينمات وعرض السعودية كمنفذ جديد للاستثمار بعيدا عن البترول والمشتقات البترولية.

ماذا عن تحركات البرلمان المصرى والعربى مع أزمة مسلمى الروهينجا؟

هناك بالفعل تحركات فى هذا الشأن، حيث طالبت مصر بأن يتم وضع أزمة مسلمة الروهينجا فى البند الطارئ على هامش فعاليات الاتحاد البرلمانى الدولى فى روسيا خلال شهر أكتوبر الماض ، كما أن مصر كانت تلعب دورا رئيسيا فى الأزمة، وتم تفويض الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، بأن يكون هو صوت الشرق الأوسط والدول العربية.

أما على مستوى البرلمانات، فسيكون هناك نوع من المقاطعات للبرلمان فى بورما، وسيتم حرمان بورما من المشاركة فى المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالاتحاد البرلمانى الدولى.

ما تعليقك على فشل المفاوضات المصرية بشأن أزمة سد النهضة بإثيوبيا؟

ما حدث أنه لم يتم الوصول إلى اتفاق فيما يخص وزراء الرى للدول المعنية، وقد يكون هناك توجه آخر، وقد يكون هناك تحرك آخر من جانب مصر، ولكننى أعتقد أن هذه الأزمة ستحل قريبا، كما أنه لا توجد أزمة عندما تتحدث الدبلوماسية.

كما أن الرئيس السيسى كان واضحا وصريحا عندما قال إنه لا مساس بحق مصر فى نصيبها من مياه نهر النيل، وعندما يكون هناك باب مفتوح للدبلوماسية فنحن ننتهج أقصى الطرق للوصول للحل بالطريقة الدبلوماسية اللائقة، ومصر لن تتهاون فى أى حق من حقوقها وليس نهر النيل فقط.

ما رأيك فى تقرير منظمة "هيومان رايتس" ضد حقوق الإنسان فى مصر؟

لا يجب أن نولى مثل هذه التقارير أى اهتمام لأنها تقارير ممولة من مراكز بحثية ولا نريد شخصنة هذه المنظمة المشبوهة ذات الأجندة التى ترسخ صورة مغلوطة عن مصر فى الخارج.

نرشح لك

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل