المحتوى الرئيسى

اتحاد «القرضاوي» كيان إرهابي

11/23 14:04

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب ومنظماته

نصر المجالي: أعلنت الدول الأربع التي تقاطع قطر وتحارب الإرهاب تصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه الداعية المصري (القطري الجنسية) يوسف القرضاوي الذي يعتبر الأب الروحي لجماعة "الإخوان المسلمين"، كيانا إرهابيا، مؤكدة أن الدوحة لا تزال تدعم الإرهاب.

وقالت السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر، في بيان مشترك، إن القرار يهدف إلى الالتزام بـ "بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه" على حسب وصف البيان.

كما أضافت الدول الأربع أيضا المجلس الإسلامي العالمي و11 فردا إلى "قوائم الإرهاب" المحظورة لديها. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن البيان صنف المجلس الإسلامي العالمي "مساع" كيانا إرهابيا كالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وأضافت الوكالة أن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعما قطريا مباشرا على مستويات مختلفة.

وأفادت الدول الأربع بأن الدوحة زودتهم بجوازات سفر وعينتهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم. كما أكدت الدول المقاطعة للدوحة استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، مبينة أن السلطات في الدوحة لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي.

أما بالنسبة لقائمة الأشخاص الذين أدرجتهم الرياض والقاهرة وأبو ظبي والمنامة على قائمة الإرهاب، فهم كالآتي:

1 - خالد ناظم دياب

2 - سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر

3 - ميسر علي موسى عبدالله الجبوري

4 - محمد علي سعيد أتم

5 - حسن علي محمد جمعة سلطان

6 - محمد سليمان حيدر محمد الحيدر

7 - محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد (القيادي بجماعة الإخوان)

8 - محمود عزت إبراهيم عيسى (القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين)

9 - يحيى السيد إبراهيم محمد موسى

10 - قدري محمد فهمي محمود الشيخ

11 - علاء علي علي محمد السماحي

وقالت الدول الأربع إن الخطوات والقرارت المتخذة جاءت على ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومحاربة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه.

كما بينت في البيان المشترك أنها ستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيا كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها.

وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في الخامس من يونيو الماضي حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية معها، واتهمتها بتمويل الإرهاب، وهو ما نفته قطر.

وتؤكد الدول الأربع، من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي.

وإلى ذلك، فإن المجلس الإسلامي العالمي "مساع" الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لأمانته العامة يتلقى دعمًا من المؤسسات الحكومية القطرية. وهو متهم بتشويه صورة دول المقاطعة بشكل مباشر. كما أنه يضع السعودية والأمارات على رأس أجندته التحريضية.

ويقدم المجلس تنظيم (داعش) في خطابه الإعلامي كتنظيم للدولة الإسلامية ويصف قواته بالمسلحين. كما أنه متهم بتقديم غطاء شرعي للكيانات الإرهابية لارتكاب جرائمهم.

ويجمع المجلس بين الأيدلوجية الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة الإرهابي، كما أنه يرتبط بتنظيمات وكيانات تم إدراجها على قائمة الإرهاب في الدول المقاطعة الأربع، وهي (منظمة الكرامة، قطر الخيرية، مؤسسة قرطبة في بريطانيا، أحزاب الأمة في الخليج، مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، مؤسسة راف، جماعة الإخوان، جمعية الإصلاح).

ويضم في عضويته ومجلسه التنسيقي عدداً من المصنفين إرهابياً، مثل القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، والقطري علي بن عبدالله السويدي، والإماراتي حسن أحمد حسن الدقي الهوتي، والكويتي حاكم عبيسان المطيري.

ومن ضمن خطط هذا المجلس هو إطلاق (قناة الثورة) لتكون منبراً للعمل السياسي والفكري والشرعي لمؤسساته.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل