المباعدة في الحمل تقي طفلك من التوحد.. كاردشيان ته...

حذرت دراسة جديدة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها “CDC” الأزواج الذين يسارعون في الإنجاب خلال أقل من عامين من ولادة مولودهم الأول، إذ أن نسبة إصابة الوليد بمرض التوحد في هذه الحالة 50 في المئة.

وأشار الباحثون إلى أن النساء يحتجن إلى 18 شهرًا على الأقل لاستعادة صحتهن وحيويتهن، بالإضافة إلى استعادة المستوى الصحي والمتوزان للمواد المغذية اللازمة لتغذية الجنين.

من جهة أخرى، النساء اللواتي ينتظرن وقتًا أطول من المتوسط للإنجاب يملن للتعرض لمشاكل في الخصوبة، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.

وكشف الباحثون أن الفجوة بين الحمل والآخر إذا ما زاد عن 4 سنوات، فإنه محفوف بالمخاطر، ووصلوا إلى هذه الاستنتاجات بعد تقييم وتحليل مئات الأطفال الذي يعانون من اضطرابات في النمو.

علاوة على ذلك، فإن الانتظار لما يقرب من 18 شهر قبل ولادة الطفل الآخر، يجنب الحامل الولادات المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة وانقطاع المشيمة.

وتستند الدراسة، التي نشرت اليوم في مجلة Autism Research على بيانات لـ356 طفلا يعانون من اضطراب طيف التوحد، و600 طفل مصاب باضطرابات النمو، و524 طفلا ببنية بدنية وعقلية صحية.

ووجد الباحثون أن “التباعد بين الولادات” لفترة طويلة أو قصيرة جدًا مرتبط تماما بالتوحد، وليس مع أي اضطراب آخر.

والجدير بالذكر أن كيت ميدلتون، التي تبلغ من العمر 35 عاما، أنجبت الأميرة شارلوت في غضون 18 شهرا من الأمير جورج، حيث أنجبت في يوليو 2013 ثم مايو 2015. وتعتبر المباعدة القصيرة تقليدا في العائلة المالكة البريطانية.

بالإضافة إلى ذلك، حملت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، “37 عامًا”، بطفلها الثاني في غضون 18 شهرًا، حيث ولدت نورث في يونيو 2013 وسانت في ديسمبر 2015.