المحتوى الرئيسى

العراق: الجيش يقتل 70 ألف "إرهابي" مقاتل "داعشي" عراقي وأجنبي

11/23 11:11

أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي صباح اليوم الخميس (23 نوفمبر/ تشرين الثاني)، أن القوات المسلحة تمكنت من قتل أكثر من 70 ألف مقاتل إرهابي عراقي وأجنبي خلال معاركها مع تنظيم "داعش".

أكدت القوات العراقية أنها تمكنت من تحرير قضاء راوة بالكامل من سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في أقصى غربي العراق. وتقع راوة في الصحراء المحاذية للحدود مع سوريا. (17.11.2017)

عثرت القوات الأمنية العراقية على مقبرة جماعية جديدة غرب الموصل، تضم رفات عشرات من الأيزيديين الذين قتلوا بيد تنظيم داعش، فيما تسعى واشنطن لتخصيص قسم من مساعدتها لبرنامج التنمية لمسيحيين وايزيديين في العراق. (22.11.2017)

ونقل موقع "السومرية نيوز" عن رئيس اللجنة النائب حاكم الزاملي القول في بيان إن "القوات المسلحة تمكنت من قتل أكثر من 70 ألف مقاتل إرهابي عراقي وأجنبي ... فضلا عن اعتقال خمسة آلاف إرهابي بينهم قيادات كبيرة أغلبهم من دول أجنبية". وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تفعيل الجانب الاستخباري للقضاء على الخلايا النائمة. 

وشدد البيان على التنظيم "أصبح بحكم المنتهي عسكريا". وكان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن أمس الأول القضاء على تنظيم "داعش" في العراق من الناحية العسكرية.

وأطلقت القوات العراقية اليوم الخميس (23 نوفمبر/ تشرين الثاني)، آخر عملية عسكرية لها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في البلاد، عبر تطهير الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا.

ونقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قوله إن قوات الجيش والحشد الشعبي بدأت "عملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة الكائنة بين محافظات صلاح الدين، نينوى، والأنبار".

و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

يرفع مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أيديهم بعلامة النصر في الوقت الذي يمرون فيه عبر مدينة عين عيسى الصغيرة باتجاه الرقة. ومازال بعض المقاتلين يرابطون في مواقعهم هناك في المعقل السابق لتنظيم "داعش" الإرهابي. وتتكون قوى سوريا الديمقراطية بالأساس من ميليشيات كردية وعربية.

عربات مصفحة تشق طريقها عبر أكوام الدمار الذي خلفته سنوات المعارك في الرقة. في عام 2014 استولى مقاتلو تنظيم "داعش" على المدينة واعتبروها بصفة غير رسمية عاصمة "الخلافة". هنا كان "داعش" يخطط لاعتداءات في جميع أنحاء العالم. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على الرقة.

ملعب مدينة الرقة في شمال سوريا كان الملجأ الأخير لتنظيم "داعش" في معقله السابق. وأفادت تقارير شهود عيان أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية رفعوا الثلاثاء علمهم فوق الملعب. وتفيد قوات سوريا الديمقراطية أن العمليات العسكرية في الرقة قد انتهت، ويوجد فقط بعض المقاتلين من "داعش" الذين يقومون بمقاومة معزولة.

تمركز قناص من قوات سوريا الديمقراطية أمام المستشفى في الرقة. وكان المستشفى من بين آخر مواقع الدفاع لميليشيا "داعش" على غرار ساحة نعيم في وسط المدينة. وتمكنت قوى سوريا الديمقراطية الاثنين من الاستيلاء على الموقعين حيث قتل عدد من مقاتلي "داعش".

مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية رفعوا علمهم فوق بناية بالقرب من المستشفى الذي اشتدت المعارك حوله. فبعد العلم الأسود لـ"داعش" ينتشر الآن العلم الأبيض التابع لقوات سوريا الديمقراطية بقوة في كثير من المواقع في المدينة. وفي الأيام المقبلة ستقوم قوات سوريا الديمقراطية بتمشيط المدينة بحثا عن متفجرات وجيوب مقاومة.

مقاتلات في صفوف قوى سوريا الديمقراطية يتنفسن الصعداء ـ المعركة حول الرقة انتهت تقريبا. وإلى جانب الملعب والمستشفى كانت ساحة النعيم آخر النقاط تحت مراقبة تنظيم "داعش". "نقطة التفرع الجهنمية"، كما سُميت الساحة في السنوات الثلاث الأخيرة كانت مسرحا لتنفيذ عدد من الإعدامات. وقد ظلت جثت القتلى آنذاك منتشرة طوال أيام أمام العيان.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل