المحتوى الرئيسى

الغنوشي واتحاد العلماء على قائمة الإرهاب للدول المقاطعة لقطر

11/23 11:11

قالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس (23 نوفمبر/تشرين الثاني) إن الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر أدرجت 11 فردا وكيانين جديدين بينهما الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قوائم "الإرهاب" الخاصة بالدوحة.

ويوجد مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر وتأسس عام 2004 ومعظم أعضائه من رجال الدين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ويرأسه رجل الدين المصري الأصل (القطري الجنسية) يوسف القرضاوي، الذي يعتبره كثيرون الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين.

وذكر بيان أصدرته السعودية ومصر والإمارات والبحرين أنها أدرجت على القوائم أيضا المجلس الإسلامي العالمي.

وقال البيان "إن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة".

الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، شبق وضعه علىى القائمة السوداؤ للدول الأربع

كما أدرجت الدول الأربع 11 فردا على قوائمها بينهم محمود عزت إبراهيم المرشد العام المؤقت للإخوان المسلمين. ومن بين أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رجل الدين السعودي سلمان العودة الذي اعتقلته السلطات السعودية في سبتمبر/ أيلول وراشد الغنوشي زعيم حزب حركة النهضة التونسي والمغربي أحمد الريسوني.

وأدرجت الدول الأربع يونيو/حزيران الماضي أسماء 59 شخصا و 12 منظمة على قوائمها للإرهاب واتهمتها بالارتباط بقطر. وكان من بين هؤلاء يوسف القرضاوي ومؤسسة قطر الخيرية، وهي هيئة حكومية تنفذ مشاريع المعونة مع الأمم المتحدة. وردت  قطر بأن القائمة لها دوافع سياسية.

يذكر أن هيئة كبار العلماء في السعودية كانت قد حذرت المواطنين الشهر الماضي من الانضمام إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لأنه "ينطلق من أفكار حزبية ضيقة"، مشيرة إلى أنه "هو السبب في إثارة الفتن في بعض الدول الإسلامية والعربية".

وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر في يونيو/ حزيران متهمة إياها بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران. وفشلت حتى الآن كل الجهود المبذولة لحل الأزمة.

ع.ج.م/و.ب (رويترز، د ب أ)

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء زيارته لواشنطن في مقابلة مع تلفزيون "ام اس ان بي سي" إلى إقامة "سلام شامل في الشرق الأوسط بين إسرائيل والدول العربية". وقال إن "عددا من الدول العربية لم تعد تعتبر إسرائيل عدوا، بل حليفا في مواجهة إيران وداعش، القوتين التوأمين الإسلاميتين اللتين تهددنا جميعا".

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لدى مشاركته أخيرا في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن إيران تهدف إلى تقويض السعودية في الشرق الأوسط وأضاف: "أعتقد أن الدول العربية المعتدلة وبقائها، في حاجة إلى إسرائيل بقدر أكبر من حاجة إسرائيل إليها"." كما اعتبر أن إيران تهدف إلى "زعزعة الاستقرار في كل دولة بمنطقة الشرق الأوسط".

تشاطر دول الخليج وعلى رأسها السعودية إسرائيل في موقفها تجاه إيران، وترى فيها خطرا وتهديدا للاستقرار. وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر ميونيخ للأمن: "إيران هي الراعي الرئيسي المنفرد للإرهاب في العالم... وهي مصرة على قلب النظام في الشرق الأوسط". وكان الضابط السعودي المتقاعد اللواء أنور العشقي قد التقى في تموز/يوليو 2016 مع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد في القدس.

الحديث عن إسرائيل واليهود من قبل مسؤولين خليجيين ليس أمرا نادرا وهو يتم علنا أيضا، مثل قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان الذي قال في إحدى تغريداته على تويتر بعد نشر خبر وصول 17 من اليهود إلى إسرائيل قادمين من اليمن، "يجب ألا نتعامل مع اليهود على أنهم أعداء. يجب أن نتعامل مع اليهود على أننا أبناء عم نختلف معهم على وراثة ارض. والفيصل في الحكم من يقدم دليلا".

تنشط مخابرات الموساد الإسرائيلية في دول خليجية أيضا، وكان اغتيال محمود المبحوح وهو أحد أبرز قياديي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من أبرز عمليات الموساد في الخليج. وقد أغتيل المبحوح بفندق في دبي في 19 يناير/ كانون الثاني 2010.

التواصل بين إسرائيل والسعودية والحديث عن علاقات سرية بينهما ليس جديدا. فقد كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في أبريل/ نيسان 2016 عن عملية تعاون مشتركة للقوات الخاصة الإسرائيلة والسعودية عام 1981، لإنقاذ سفينة صواريخ إسرائيلية جنحت وعلقت على الشواطئ السعودية في البحر الأحمر. واستمرت العملية المشتركة 62 ساعة، وقد أطلق عليها اسم "أولندى ماعوف". (صورة رمزية من الأرشيف).

اتفاقيات أوسلو فتحت الباب أمام إسرائيل لإقامة علاقات مع دول خليجية وعلى رأسها قطر، حيث فتحت اسرائيل مكتب للعلاقات التجارية في قطر. كما قامت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسفي ليفني بزيارات للدوحة، التقت خلالها بأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية آنذاك الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

وقعت إسرائيل وسلطنة عمان عام 1996 اتفاقاً حول تبادل افتتاح مكاتب للتمثيل التجاري. وقبل ذلك قام إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بزيارة مسقط عام 1994، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد. وبعد اغتيال رابين عام 1995 استقبل رئيس الوزراء المؤقت آنذاك شمعون بيريز وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في القدس، والذي التقي بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني خلال زيارتها لقطر عام 2008.

نرشح لك

Comments

عاجل