زيدان وبنزيما أبرزهما.. نجوم خانوا أوطانهم من أجل الشهرة

انتشرت حالات تجنيس اللاعبين للعب في بعض المنتخبات على حساب أصولهم، سواء كان أصل لاعب عربي أو أفريقي حيث كان يفضل اللعب في صفوف الفريق الأوروبي.

وهناك أمثلة كثيرة للعديد من اللاعبين العرب الذين فضلوا اللعب لصالح المنتخب الأوروبي على حساب أصولهم العربية، حيث اختاروا الشهرة وتجاهلوا أوطانهم الأصلية التي حاولت الاعتماد عليهم والاستفادة من إمكانياتهم باعتبارهم أبرز المواهب في الدوريات الأوروبية.

ويسلط "الدستور"، الضوء على أبرز اللاعبين الذين رفضوا تمثيل منتخباتهم وتحديدا النجوم أصحاب الأصول العربية، وقرروا تمثيل المنتخب الأوروبي المنتمين إليه.

حاول الاتحاد الجزائري، ضم النجم الفرنسي الجنسية زين الدين زيدان خلال حقبة التسعينات ولكن رفض المدرب الجزائري عبدالحميد كيرمالي ضمه بداعي البطء الذي يعاني منه الفرنسي الشاب.

وانضم زيدان إلى منتخب فرنسل بعد ذلك واستهل مسيرة النجاح مع الديوك الفرنسي حيث حصد بطولة كأس العالم 1998 ويورو 2000.

مهاجم منتخب فرنسا وريال مدريد، كشف في وقت سابق عن تلقيه دعوة من الاتحاد الجزائري بالانضمام إلى محاربي الصحراء عام 2006 لكنه اعتذر معربا عن فخره الشديد بأصله الجزائري لكنه كان يحبذ اللعب لصالح الديوك الفرنسية في ذلك الوقت.

تألق إبراهيم أفيلاي مع فريق بي اس في أيندهوفن الهولندي عام 2005، قبل أن يتلقى الدعوة للاتحاد المغربي بالانضمام إلى أسود الأطلسي قبل مونديال 2006، لكن اللاعب صاحب الجنسية الهولندية قرر تمثيل الطواحين الهولندية في النهاية.

حاول نبيل معلول المدير الفني الحالي لمنتخب تونس، إقناع لاعب الوسط الألماني ذو الأصول التونسية بالانضمام إلى نسور قرطاج والمشاركة مع الفريق التونسي في مونديال 2006، إلا أن اللاعب أصر على اللعب في صفوف منتخب ألمانيا.

أثار المهاجم الفرنسي ذو الأصول الجزائرية الكثير من الجدل الموسم الماضي عقب تألقه مع فريق ليون الفرنسي، حيث رفض دعوة المنتخب الجزائري للعب بين صفوفه وفضّل اللعب بين صفوف المنتخب الفرنسي حيث انضم إلى قائمة الديوك التي شاركت في يورو 2016.

حاول الاتحاد التونسي ضم صانع ألعاب باير ليفركوزن الشاب قبل بطولة أمم أفريقيا عام 2013، لكن بلعربي تجاهل الدعوة بداعي الإصابة قبل أن ينضم بعد ذلك إلى منتخب ألمانيا في أكتوبر 2014.

اعترف حاتم بن عرفة بسعادته الشديدة بأصوله التونسية لكنه أكد حبه لتمثيل منتخب فرنسا عن نظيره التونسي الذي حاول ضمه قبل مونديال 2006 وفشل أيضا.

أجرى الاتحاد المصري اتصالات بالمهاجم الإيطالي ستيفان الشعراوي مهاجم جنوة السابق ولاعب روما الإيطالي حاليا عام 2011، إلا أن اللاعب فضّل الانضمام إلى منتخب إيطاليا واللعب بين صفوفه.

مهاجم اشبيلية الإسباني الشاب تلقى الدعوة من الاتحاد التونسي للعب مع نسور قرطاج في تصفيات مونديال 2018 المقبل، إلا أنه رفض الدعوة وقرر تمثيل منتخب فرنسل خلال الفترة المقبلة.