اليوم.. انطلاق المنتدى الاقتصادي الفرنسي المصري لـ"المدينة المستدامة" بالأهرام

تنطلق فعاليات المنتدى الاقتصادي للمدينة المستدامة، اليوم الخميس، والذي ينظمه القسم الاقتصادي لسفارة فرنسا بالقاهرة بالتعاون مع جريدة الأهرام إبدو، ونادي المدينة المستدامة وغرفة التجارة و الصناعة الفرنسية بالقاهرة، في إطار الأسبوع الفرنسي المصري "نحو مدن مستدامة".

يشارك في الفعاليات، المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية، ومصطفى مدبولي، وزير الإسكان، وخالد فهمي، وزير البيئة، وسحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ومحمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء أحمد ذكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة.

ويفتتح المؤتمر كل من السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيت، ورئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين، عبد المحسن سلامة. حيث يشارك وفد خاص من فرنسا "الميديف"، وهو أكبر تجمع للشركات الفرنسية الكبرى برئاسة جيرار وولف، ووفد حكومي فرنسي كبير، بالإضافة إلى العشرات من الشركات الفرنسية والمصرية.

ويناقش المنتدى، الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الفرنسية والمصرية لإيجاد واقتراح حلول مبتكرة لتنفيذ خطة مصر للتنمية الحضرية المستدامة، ومواجهة التحدي العمراني باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية في مصر. فضلًا عن الطريقة التي ستقوم من خلالها مصر بالتعامل مع هذا التحدي، والتي ستحدد مصير التنمية في مصر.

وستتناول الجلسات النقاشية للمؤتمر: أهم الإنجازات التي حققتها الشركات المصرية والفرنسية في مجال كفاءة الطاقة ومشروعات المدن الذكية. وسيتبع ذلك مناقشات و حوار حول كيفية الاستفادة من هذه النماذج و الحلول في المدن المصرية مع التركيز علي بعد المعايير.

ويقول اللواء أحمد ذكى عابدين، إن مستقبل مصر يكمن في إطلاق مشروعات جديدة للتنمية العمرانية، مدللا على كلامه بفكرة العاصمة الإدارية الجديدة ستقدم حلولا للعديد من مشاكل العاصمة الحالية التي تكاد تختنق بسكانها.

ويتفق مع هذا الرأي المهندس إبراهيم محلب، قائلًا: "فكرة خلق مدن ذكية تحترم البيئة ولها بعد عالمي هو جزء من خطة مصر الحالية والتي تقوم على إنشاء مشروعات كبرى جاذبة للاستثمار".​

ويهدف هذا اليوم في المقام الأول إلى فتح باب الحوار بين القطاع الخاص والهيئات لجعل الأفكار المطروحة حول التخطيط الحضري المستدام في مصر واقعا ملموسا.

وفي هذا الإطار، يشارك عدد من الشركات المصرية والفرنسية في فعاليات هذا المؤتمر من بينها شركة شنايدر الكتريك، وشركة أورانج، وشركة الإسماعيلية للتنمية العقارية، وشركة سان جوبان الفرنسية، بالإضافة إلى شركة السويدي اليكتريك للكابلات الكهربائية.

وتجمع هذه التظاهرة أيضا خبراء وممثلين عن المجتمع المدني ومتخذي قرار فرنسيين ومصريين من خلال العديد من المؤتمرات واللقاءات التي تدور حول موضوعات محددة.

كما يقول السفير الفرنسيي إنه من خلال هذا الحدث الهام، تطمح فرنسا، المشاركة مع مصر في المسائل المتعلقة بالتنمية العمرانية وإلى إطلاق ديناميكية جديدة للشراكة والتعاون مع مصر.

وسيتيح المنتدى التباحث بصفة خاصة حول الأدوات المعنية بتخطيط وتطوير شبكة النقل الجماعي بالمدن المصرية.

وبدأ الأسبوع في 22 نوفمبر بعقد الدورة الثانية من منتدى الحركة العمرانية "وسائل نقل عمراني فعال لصالح المدن المستدامة"، والذي تنظمه الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) وشركائها الفرنسيين "كوتادو" CODATU (التعاون من أجل التنمية وتحسين وسائل النقل بالمدن وبالمناطق المحيطة بالطرق الدائرية) و "سيريما" CEREMA (مركز الدراسات والخبرة حول المخاطر والبيئة والحركة وتهيئة الأراضي).

وسيستقبل المعهد الفرنسي في مصر على مدى ثلاثة أيام، من 25 إلى 27 نوفمبر، منتدى بعنوان "صناعة المدينة المستدامة-وجهات نظر متلاقية فرنسية-مصرية حول تحديات الحوكمة العمرانية"