المحتوى الرئيسى

بعد رفع سعر السجائر.. مدخنون: "مش هنبطل هانجيبها لو بـ100 جنيه"

11/22 21:53

"لو بـ 100 جنيه هنشتريها" بهذه العبارة علق "أحمد" عامل بمترو الأنفاق، على موافقة البرلمان على زيادة أسعار السجائر، خاصة مع تصريحا تبعض النواب أن هذا يهدف إلى تقليل نسبة التدخين في مصر.

واستبعد "أحمد"، أنه قد يمتنع عن التدخين في المسقبل، لأن هذا القرار يعتمد على إرادة وعزم المدخن، لذلك لن تنجح الدولة في خفض النسبة من خلال زيادة الأسعار.

وقال أحمد، إنه بدأ بشراء السجائر منذ أن كان نوعه المفضل بخمسة جنيهات ونصف حتى بلغ 25 جنيها قبل قرار اليوم، ومع ذلك لم يكف يوما عن إنفاق أمواله عالية، معربا عن استعداده التام لشراءها بعد الأسعار الجديدة حتى لو مثل ذلك ضغطا على احتيجاته الأخرى.

ويستهلك "أحمد" حوالي علبة كاملة على مدار 3 أيام ليهدر جزءًا كبيرا من راتبه الذي يبلغ 2000 جنيه شهريا، قائلا "لو الظروف ضافت جامد هشتريها فرط عادي زي كل مرة بيغلوا فيها"، ويتفق "عبدالرحمن" مع هذا الرأي، مضيفا "لن يتوقف المدخنون أبدا، وطالما اعتاد الجسم على هذا المكون لن يستطيع الإقلاع عنه.

ورغم أنه لا يحصل على راتب ثابت ويتنقل بين الوظائف المختلفة كان آخرها عامل بمصنع أدوات صحية، ويبحث عن عمل في الفترة الحالية، إلا أن عدم استقراره المادي لم يجبره عن الإقلاع، رغم محاولاته المتكررة لفعل ذلك والتي بلغت 5 مرات، حيث يرى أنها "مزاج" وتحدد كمية المال التي يملكها نوع السجائر الذي يشتريه فقد يكتفي في بعض الأحيان بشراء 4 أو 6 سجائر يوميا في حالة الأزمات، وفي الظروف العادية ينفق 180 جنيه شهريا عليها بواقع 15 جنيها للعلبة، أما إذا حالفه وامتلك قد أكبر من المالفإنه يتجه إلى شراء أنواع أكثر بسعر 30 جنيها.

ويرى وائل، صاحب محل لقطع غيار السيارات، أن هناك عدد كبير من الناس سوف يتجهون إلى "المعسل" كبديل رخيص، وسيبدأ هو شخصيا منذ الآن بتقليل جودة النوع الذي كان يشتريه، لتقليل أثر الزيادة حيث أنه كان يشتري بـ 1600 إلى 1800 جنيه شهريا، بواقع علبتين يوميا بـ 60 جنيها.

ورفض "أحمد" خريج كلية حقوق 2011، تصريحات المسؤولين عن تسجيل مصر أكثر الأسعار انخفاضا للسجائر على مستوى العالم، موضحا أنه عمل لمدة سنة في موزمبيق، ولمتكن الأسعار هناك بهذا الشكل، حيث أن هناك تناسب بين حجم الدخل وسعر السجائر في كل دولة، فلا يمكن أن نقارن بين سعرها في مصر والدول المتقدمة لأن قيمة المرتبات تختلف كذلك بيننا وبينهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل