انسحاب مخرج الجبل بيننا لشعوره بالإهانة .. حضور النجوم وحده لايكفى

حتى لا نتهم باننا نرى نصف الكوب الفارغ يجب ان نعترف بان افتتاح فعاليات الدورة رقم 39 من عمر مهرجان القاهرة السينمائى جاءت جيدة من حيث الشكل فقط لكن اختيار» دى . ام . سى " لرعاية المهرجان كان من المفترض ان يترك اثرا ايجابيا لكن القناة تعاملت مع الحدث بشكل احتكارى لذا منعت كل مراسلى الفضائيات من الاقتراب او التصوير الا فى الاماكن التى حددتها لهم  و لهذا السبب غاب المهرجان معظم الفضائيات.

ظن القائمون على المهرجان ان حضور نجوم الصف الاول يكفى لصناعة حدث جيد.

 كما شعر المخرج الفلسطينى هانى ابو اسعد باهانة بالغة عندما بدأ عرض فيلمه فى تمام الساعة 11 مساء و بالرغم من قبوله بالامر اكتشف ان شاشة العرض ليست صالحة و بها عيوب فى الصورة و الصوت و لذا طالب بوقف عرض الفيلم، شعر المخرج الفلسطينى بان فيلمه يتعرض للاهانة لذا قرر الانسحاب.

 الارتباك و سوء التنظيم اصاب الضيوف بحالة من الاستياء البالغ فبالرغم من تنبيه ادارة المهرجان على ان الافتتاح سوف يتم فى تمام الساعة السابعة و هذا الموعد محدد فى بطاقة الدعوى تأخر الافتتاح الى التاسعة والنصف ، وهوما جعل الحضور يشعر بالملل و الضيق ..

كما لم يكن اختيار أسر ياسين لتقديم الحفل موفقا حيث فشل فى الارتجال و جاء ادائه باهتا و محبطا.

 شهد مهرجان القاهرة السينمائى الدولي فى دورته الـ 39، بمركز المؤتمرات والمعارض الدولية الجديدة بالتجمع الخامس حضور المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن ،

قال وزير الثقافة حلمى النمنم في كلمته : ان هذا المهرجان عنوانا لتاريخ سينمائيا عظيما، وعنوانا لحضارة هذا الوطن وإنسانية متفتحة ترفض اﻹرهاب والتشدد وتقاوم الظلام والظلمة،وتقاوم كل أعداء الحياة وتجار الموت الذين يلوثون ليس بلدنا فقط ولا منطقتنا فقط ولكن يلوثون العالم واﻹنسانية.