المحتوى الرئيسى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

11/22 06:45

لوحات حملت صور جدران ومبان آثرية مصرية وصينية ثبتت على حوائط حجرية لتعكس مزيج وتشابه قيمتها الفنية التي جذبت الحاضرين، هكذا كانت الأجواء خلال افتتاح «معرض المبان التراثية المصرية والصينية»، المقام بمقر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالقلعة.

التقارب والتشابه الحضاري والتراثي، كان هو السمة التي وحدت الثقافات برغم اختلاف اللغة، فعلى يمين الساحة التي استضافت المعرض تجد لوحات تستعرض التقارب بين القرى الصينية والقرى النوبية من حيث إطلالها على الجبال والمسطحات المائية، وكذلك النحت الذي زين مدخل الكنيسة المارونية وتشابهه مع بعض الجدران والقرى الصينية.

استخدام وحماية خصائص مباني مدرسة هوي الصينية القديمة كانت محور ندوة «الطراز المعماري في مقاطعة آن خوي الحماية وإعادة الاستخدام» التي ألقاها الباحث تشانغ تشونغ يون نائب رئيس مركز أبحاث الآثار الثقافية بمقاطعة آنهوي الصينية.

ويعتبر الباحث الصيني تأثره وإعجابه بالأهرامات كإحدى عجائب الدنيا السبع عاملًا رئيسيًا دفعه للاهتمام بالحضارة المصرية كأقدم حضارات التاريخ مثلما درس بالمرحلة الإعدادية، بالرغم من عدم زيارته للأهرامات سوى قبل أيام قائلا: رأيت فيها نموذج الحضارة والتراث، بحسب وصفه.

وناقش «يون» حماية المبان التراثية باعتبارها قضية هامة مثارة في العالم بأسره، وهو ما دفعه للتعريف بجهود الصين التي جمعت بين الحفاظ على المبان التراثية وإضافة ومواكبة التطور، متخذًا مدرسة «هوي» ومقاطعة «آن خوي» كمثال.

وتضم المقاطعة الصينية 25 ألف قطعة ومبنى من بينها 12096 قطعة قديمة، بينها أكثر من 6 آلاف منزل قديم، بالإضافة لأكثر من مائتي قرية بكامل هيئتها، بينها 3 قرى تمتاز بالحضارة، وأماكن ضمن قائمة التراث العالمي والتي زارها الوفد المصري خلال زيارته، ومنها قريتي شيدي وهونغ تسون التي تطل على مسطحات مائية وخلفها سلسة من الجبال.

وتمتاز مدرسة «هوي» الصينية بقيمة تراثية جعلها مثال للتكيف مع بيئة القرية والتناغم مع الطبيعة، من خلال عدة مظاهر ميزت مبانيها والتي تعرف بمبان الأجداد أو المواطنين القدماء، كما تميزت القرية التي تقع بها المدرسة والقرى الصينية القديمة بنوعين من الممرات هما اليابسة والمائية، بالإضافة لاقامة نصب تذكاري لكل أسرة أمام منزلها بالقرية.

وينقسم تاريخ البناء بالحضارة الصينية إلي مرحلتين، أولهما بالقرن الرابع عشر والتي تميزت مبانيها بتقسيمها إلى طابقين، وكانت الحياة اليومية في الطابق الأعلى لارتفاعه عن السفلي، أما الأخرى بدأت بالقرن السادس عشر وتميزت بارتفاع الطابق السفلي وانخفاض العلوي، كما بنيت المنازل على شكل مربع أو مستطيل، وكانت الجدران بيضاء والأسقف سوداء، وضمت نقوش تعرف بـ«أسوار رأس الحصان».

وحرصًا على حماية تلك المبان الآثرية تتخذ الحكومة العديد من الاجراءات ومنها الدعم الوطني، وتخصيص ثلث قيمة تذاكر دخول الأماكن الآثرية الثقافية لصالح الحفاظ على تلك المبان، وبناء صندوق نقد هدفه حماية أماكن التراث العالمي.

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

بالصور.. استعراض «المبان التراثية المصرية والصينية» فى ضيافة التنسيق الحضارى

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل