المحتوى الرئيسى

صالح جمعة: لن أجلس على الدكة مرة أخرى وسأرحل فى يناير إذا لم تُتح لى فرصة المشاركة

11/21 23:58

يعد صالح جمعة واحدًا من اللاعبين الموهوبين الذين فرضوا وجودهم فى فترة قليلة، بعد تألقه مع ناديه الأهلى، سواء فى الدورى، أو بطولة إفريقيا.

وعلى الرغم من ذلك، ارتبط اسمه بإثارة الأزمات، سواء مع الجهاز الفنى لفريقه، أو حتى مع قيادة المنتخب، فضلا عن الشائعات التى حاولت أن تنال منه وتشوه صورته.

«الدستور» التقت «جمعة» للرد على الانتقادات الموجهة إليه، وتوضيح حقيقة تهربه من إجراء الأشعة قبل مباراة ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربى، إلى جانب ما يتردد عن سهراته مع الفنانين.

■ ما آخر أخبار إصابتك؟

- الحمد لله أنا سليم حاليا وجاهز للمشاركة فى المباريات، بعد أن تعافيت من الإصابة بشد فى العضلة الخلفية التى أبعدتنى عن نهائى إفريقيا. كنت أتمنى المشاركة فى المباراتين، وخضعت للبرنامج العلاجى مع الجهاز الطبى للفريق، والحمد لله اكتمل شفائى، وجاهز للعب.

■ ما حقيقة خلافك مع الجهاز الفنى للأهلى بخصوص تلك الإصابة؟

- الجهاز كان لديه تصور أنى سأتمكن من العودة خلال ١٢ يوما «لو دوست على نفسى شوية»، لكن ما جاء فى تقرير الدكتور خالد محمود، طبيب الفريق، كان عكس رغبة الجهاز، بعد أن أوصى التقرير بخضوعى لبرنامج تأهيلى يزيد على الفترة التى حددها الجهاز الفنى بنحو ٤ أيام على الأقل، تقريبا أسبوعين، حتى لا تتكرر الإصابة أو أصاب بمضاعفات، ما يعنى عدم تمكنى من اللحاق بالمباراة.

■ إذًا لماذا فُرضت عليك عقوبة مالية واتهمت برفض الخضوع للأشعة؟

- ما حدث بكل أمانة أن دكتور الأشعة كان فى انتظارى بالنادى، وتأخرت قليلا لأنى كنت فى الجامعة، فى حين أن الطبيب لا يتواجد إلا لساعة واحدة، ثم ينصرف بعدها لمتابعة عمله خارج النادى.

وتكلمت مع الكابتن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، وشرحت له أننى كنت فى الجامعة، لإحضار قيد جماعى وتجديد جواز السفر بناء على طلب المهندس إيهاب لهيطة، المدير الإدارى للمنتخب القومى، للاستعداد للسفر إلى الإمارات، وعندما عدت إلى النادى، كان الدكتور قد انصرف، وأؤكد أن هذا هو ما حدث بكل أمانة.

■ ما حقيقة قرار استبعادك وتجميد مشاركتك؟

- لا أعلم شيئا عن هذا الموضوع، وفوجئت به فى الإعلام بعد عودتى للمشاركة فى التدريبات الجماعية قبل مباراة الإنتاج الحربى، ووجدت نفسى خارج التشكيل، فشعرت أن الجهاز مقتنع بتجميد مشاركتى.

■ هل تحدثت مع أحد من أعضاء الجهاز الفنى بهذا الشأن؟

- جلست مع الكابتن حسام البدرى وسألته عما إذا كان هناك قرار بتجميد مشاركتى من عدمه، فرد بأنه ليس هناك قرار بتجميدى، غير أننى فوجئت مجددا باستبعادى من مباراة الإسماعيلى. لن أقبل بالجلوس على الدكة مرة أخرى، ولن أصمت على مواصلة استبعادى من التشكيل.

■ ماذا لو استمر الوضع على ما هو عليه؟

- لن أرضى بهذا الوضع، وإذا لم أتواجد فى التشكيل سأطلب الرحيل فى يناير، لتتاح لى فرصة اللعب والانضمام للمنتخب فى كأس العالم، وهو الأمر الذى أعتبره حلم حياتى.

■ هل سترحل على سبيل الإعارة أم البيع النهائى؟

- سأطلب الإعارة حتى أتواجد فى صفوف المنتخب الوطنى، والحمد لله فأنا اجتهدت بشكل كبير فى الفترة التى شاركت فيها، ومستر كوبر أشاد بمستواى خلال المعسكر قبل الأخير للمنتخب.

■ هل استبعادك من المنتخب كان بسبب أزمتك مع الأهلى؟

- لا طبعا.. «الجهاز الفنى للمنتخب لا يشغل نفسه بالكلام الفاضى ده»، ومستر كوبر ومعاونوه يعرفون أننى كنت مصابا، وما زلت فى مرحلة التأهيل، وطبيب الأهلى نفسه أرسل تقريرا لجهاز المنتخب بحالتى البدنية ومدة غيابى وعلاجى الذى أبعدنى عن اللحاق بمعسكر لقاء غانا.

■ هل كنت تتمنى المشاركة فى مباراة غانا؟

- كنت حزينا جدا لعدم تمكنى من المشاركة، لأن الاستمرارية مهمة جدا فى ظل المنافسة على اللعب مع المنتخب خلال الفترة المقبلة، وكل لاعب يحلم بحجز مكان فى التشكيل، لأن اللعب فى كأس العالم إنجاز سيبقى فى التاريخ، وإن شاء الله سأقاتل من أجل الحصول على فرصة اللعب فى مونديال روسيا.

■ ما حقيقة سهرك حتى ساعات متأخرة من الليل؟

- «زهقت من الكلام فى الموضوع ده»، للأسف هناك أشخاص ليس لديهم سوى نغمة «جمعة سهران»، ولا يعنى قبولى التقاط الصور التذكارية مع بعض المعجبين، أننى أسهر للصبح.

للأسف الناس تنسى أنى لاعب محترف، وأعرف حدودى جيدا، وأواظب على حضور تدريبات الصباح بالنادى، وأتحدى من يثبت غيابى عن حضور التدريبات.. هذا ردى على نغمة «جمعة بيسهر».

■ إذًا.. ما سر هذا الهجوم؟

- «الناس عندنا فى مصر لما تمسك نغمة كله بيمشى وراها»، وأنا اكتسبت مناعة من نغمة السهر هذه، على الرغم من أن لى أصدقاء ومن حقى الطبيعى أن أخرج معهم وأقضى وقت راحتى بينهم فى حدود الأدب، لأنى شخصية عامة، وأعرف كيف أحافظ على سمعتى.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل