ما حقيقة الفجوات العملاقة في معظم مباني هونغ كونغ؟

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة 

يعتمد المعماريون ومن قديم الأزل في تصميم مبانيهم على عنصرين أساسيين، وهما، الشكل الفني الذي يراعي إما رغبة الزبون المقاول أو ليتناسب مع نسق فني عام مستوحى من ثقافة المدينة.

 أما العنصر الثاني فهو مقتضيات قوانين المساحة والفيزياء وهذه هي الأهم بالطبع. إلا ان معماريي هونغ كونغ عليهم مراعاة عنصر ثالث ربما يفوق بأهميته العنصرين السابقين.

فمع أول زيارة لأي سائح إلى مدينة هونغ كونغ، سيلفت نظره وجود فجوات في العديد من ناطحات السحاب تثير التساؤلات، كونها غير مألوفة في الشكل الهندسي المعتاد لبناء الأبراج الشاهقة. وفقا لموقع"بزنس إنسايدر".

إقرأ: معلومات عن مدن مفقودة في ألواح طينية قديمة

إلا أن السكان المحليين للمدينة يسمون هذه الفتحات "بوابة التنين"، وهي موجودة كي "تسمح بمرور التنين من الجبال إلى الماء، وذلك وفقا لفلسفة "فنغ شوي" الصينية.

وتستند هذه الفلسفة الصينية على مبدأ تحديد مواقع المباني والأشياء بطريقة تتوافق مع القوى الروحية والطاقة الإيجابية، بحيث تسمح هذه الفجوات بتوليد الطاقة الإيجابية كما تمنح الحظ الطيب.

ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر"، تضع شركات عدة مسؤولية خسائرها المالية على تصميم مبانيها بشكل "خاطئ" يخلو من "بوابات التنين".