منظومة الفراولة: الاسم تحسين سمعة.. والواقع «علف للمواشى»

حالة من الإحباط سيطرت على عشرات من مزارعى الفراولة مع حلول موسم تصديرها فى شهر نوفمبر، منذ إقرار منظومة الفراولة الجديدة التى أصدرتها وزارة الزراعة نهاية الموسم الماضى وحتى الآن».

مزارعون: الشروط تعجيزية وفترة السماح قصيرة

مجموعة من الاشتراطات جاءت تحت شعار تحسين سمعة منتج الفراولة عقب حظر كل من الإمارات والسعودية والكويت والسودان وأمريكا، أهم هذه الاشتراطات الجديدة إقامة محطة فرز آلى للمحاصيل، وإنشاء دورات مياه ومطبخ داخل الأراضى المزروعة، وكذلك تعيين عمال متخصصين لرش النباتات وتعيين عامل لنظافة دورة المياه والتأمين عليه وكذلك منع أى فلاح من العمل بدون شهادات خبرة ورغم كل ذلك لا تزال الفراولة تقدم علفاً للمواشى. طارق مصطفى، اعتبر تنفيذ الشروط فى الوقت الحالى من المستحيلات الأربعة «كأنهم بيطلبوا من ساحر مش من مزارعين، أنا هازرع ولا هاروح استخرج كود بياخدله شهور عشان يطلع، ولا هارسم خريطة للمزرعة، ولا هابنى مبنى، ولا هاعين عامل وأمن عليه، ناهيك عن طلبات من عينة ترقيم المواتير، تحليل التربة، والمياه للمزرعة معالجة الأملاح، والحديد، بالطريقة دى تبوير الأرض أوفر وأرحم». عشرات المناشدات الفردية والجماعية توجه بها كثيرون للوزارة من أجل التخفيف ومحاولة إيجاد حلول وسط لكنها محاولات لم تلقَ رداً لتتأخر بالفعل عمليات التصدير.