الإنتاج الحربي: المستهلك يثق بنا.. وسنعود أقوى مما كنا

قال الدكتور حسن عبد المجيد، نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي، إن «الهيئة احتفلت اليوم الإثنين بعيدها، لأنه يعد مناسبة مهمة لنا، فهو اليوم الذي صنعنا فيه أول طلقة ذخيرة».

أضاف عبد المجيد، في حوار لبرنامج «رأي عام»، عبر فضائية «TEN»، أن الاحتفالية شهدت عرض تاريخ الوزارة من 2009 إلى الآن، وكيف تم تحقيق طفرة في الإنتاج الحربي.

أردف: «الإنتاج الحربي بشقيه العسكري والمدني سيعود أقوى مما كان، ومنتجات مصانعنا تستحوذ على ثقة المستهلك، ونستخدم مكونات طبقًا للمواصفات العالمية، وننتج منتجات تعيش لفترة طويلة».

وذكر نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي، أن هناك مجالات التعاون مع بعض الشركات العالمية، مشيرًا إلى أنهم يؤسسون شركات جديدة بالمشاركة مع جهات الدولة المختلفة لتخفيف الاستيراد من الخارج.

أوضح أنهم بدأوا في تأسيس شركة جديدة لتصنيع المصاعد، لافتًا إلى أن هناك تطوير محطة تجهيز رمال المسبوكات، ووحدات التجهيز، ومحطات المياة والذخائر الثقيلة، وإجراءات في مجال تطوير قطاعات التسويق والمعارض، وقطاعات البحوث والتطوير.

تابع: «الوزارة مهتمة بالتعليم الفني جدًا، وكوادرها الذين يتعلمون في مدارسها يكونون مطلوبون في الأسواق العربية والمحلية، التعليم الفني مهم بالنسبة لنا، ونُهيء الكوادر دائمًا ليكونوا على أعلى مستوى من الاحتراف».

أكد أن «الوزارة لديها شراكة في كل الأنشطة التي تقوم بها الوزارات الأخرى، فنتعاون مع وزارة الكهرباء في العدادات، وعدادات المياه مع وزارة الإسكان، ونحن نوفر لجميع الوزارات مطالبهم».

شدّد على أن «هناك محاور لأعمال تنفيذ تطوير منظومة الجودة، لتحسين جودة السلعة والخدمة المقدمة، بالإضافة إلى تطوير النصر البشرية، وهناك منظومة المعلومات وشبكة اتصالات الإنتاج الحربي مربوطة بين الهيئة والوزارة لتسهيل المهام والأعمال بينهم».