المحتوى الرئيسى

غدًا.. «العموم» البريطاني يستضيف المناوي لاستعراض كتابه عن «الأقباط»

11/20 18:44

تستضيف دار «جلجامش للنشر» والنائب البريطاني عضو حزب المحافظين، دانيال كاويزنسكي، غدًا الثلاثاء، الإعلامي عبداللطيف المناوي، في مجلس العموم البريطاني، بمناسبة إطلاق كتاب «الأقباط: تحقيقًا في الصدع بين المسلمين والمسيحيين في مصر».

يقدم «المناوي» في كتابه، بحثًا في أسباب وجذور الخلافات بين المسلمين والمسيحيين في مصر، موضحًا أن النظام المصري منذ تولي الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، الحكم استخدم استراتيجية ثابتة في التقليل من شأن الحوادث الطائفية والتأكيد على الوحدة الوطنية بين جميع المصريين، رغم وقوع حوادث عنف.

ويشرح «المناوي» في كتابه «الأقباط» كيف أصبحت المسيحية متجذرة بعمق في مصر، ما أدى إلى علاقة غير مستقرة بين الديانتين.

كما يسلط الكتاب الضوء على الملامح الرئيسية للكنيسة القبطية التي تختلف عن أختها الغربية، وكيف استحوذت بعض حالات التحويل من دين إلى آخر على اهتمام العالم بأسره بسبب رد فعل المجتمع تجاههم.

ويعرض الكتاب تقارير لم تُنشر من قبل عن المواجهات المباشرة بين البابا شنودة والرئيسين الأسبقين أنور السادات وحسني مبارك، موضحًا أن موت السادات أسفر عن علاقة جديدة بين مبارك والكنيسة، كما يقدم معلومات مفصلة عن كيفية التوصل إلى قرار حول خلافة البابا شنودة، ويكشف «المناوي» أيضًا عن الدور الذي لعبته الكنيسة القبطية في ثورة 25 يناير.

ويرى رئيس قطاع الأخبار الأسبق باتحاد الإذاعة والتليفزيون في كتابه أنه أثناء حكم عبدالناصر، تم احترام حقوق المواطنة المسيحية، ومع ذلك عندما نفذ سياسات تأميمه، أثرت هذه القوانين في معظمها على الطبقة البرجوازية المصرية، ورغم أنه تمكن من الحفاظ على الوحدة بين مختلف الجماعات الدينية فإن انخفاض تأثير النخبة القبطية التقليدية كان واضحًا بشكل كبير، إذ قرر العديد من الأقباط الأثرياء الهجرة إلى الخارج.

ومنذ بداية حكمه، اتسمت علاقة السادات مع البابا شنودة الثالث، الذي أنهى الإقامة الجبرية الأخيرة، بالتوتر، وفقًا لكتاب «الأقباط».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل