المحتوى الرئيسى

أنا جسمى كله بلهارسيا

11/20 18:34

تُفاجئنا المطربة الشابة شيرين عبد الوهاب مرة تلو الأخرى ببعض الإفيهات السخيفة أو دعونا نقول بالمهاترات التى تُهين بلدنا من الخارج إمّا بالسخرية أو التهكُم.

ومما لاشك فيه أن ذلك يُؤثر على جماهيريتها بين مُعجبيها ولنا فى هذه الواقعة الأخيرة خير مثال حيث انتشرت على صفحات السوشيال ميديا تداول فيديو قديم فى حفلة لها خارج مصر  طلبت فتاة منها أن تغنى "مشربتش من نيلها" فردت عليها شيرين "هيجيلك بلهارسيا" متابعة: "اشربى إيفان أحسن " إشارة منها إلى أحد أنواع المياه المعدنية رغم ما حدث من تفاعل مع القضية بين مؤيد ومعارض يمكن التعليق عليها فى بعض النقاط الآتية:

لابد أن يعلم الجميع أن التعدى على اسم بلده بالتهكم والسخرية هذا يُقلِّل من شعبيته ولا يَزِيدُها ويُهِين ويُؤَثِّر على بلده سلبًا، ومن الواجب أن يتم وضعه تحت المسائلة ويتم تحويله للتحقيق فورًا لأن "نهر النيل" يُمثل قيمة رمزية كبيرة لكل المصريين كغيره من القيم الرمزية التى تشير إلى الوطن الأكبر (مصر). شبيه بالعلم المكون من ثلاثة ألوان على قطعة قماش فكلنا نَتَذكَّرُ واقعة حرق علم مصر من قبل بعض المدسوسين خلال فعاليات الاحتفال بالذكرى الثانية لأحداث "محمد محمود" فى ميدان التحرير وكان الرد الطبيعى تحويل هؤلاء الشباب للتحقيق،لأن حرق العلم جريمة يُحاسب عليها القانون ليس لأنه يَحرقُ قطعة قماش ولكن هذه القطعة المكونة من ثلاثة ألوان فهى قيمة رمزية للدولة وتحمل اسم مصر وتُعَبرُ عنها.

كما أن الواقعة ليست الأولى لشيرين عبد الوهاب فهى لديها خلافات مع زملائها فى نفس المجال ونذكر منها موقفها الأخير من الفنان عمرو دياب فى أحد البرامج " أضافت فى سخرية واضحة من عمرو دياب: "أنا صريحة أكثر من اللازم، هل قست طول الهضبة؟ الهضبة شيء صغير جدًا، وليس جميلاً.. لقب الهضبة لا يوازى أرشيفه لدى المطربين الذين تعلّموا الكثير من ذكائه، وإذا كان هو هضبة فأنا هرم".

بالإضافة إلى أنها رفعت الحذاء لمرتين متتالتين فى برنامج "ذافويس" والضغط به على الزر الأحمر تعبيرًا عن إعجابها بهذا الصوت ؟! هل أصبح رَفْعُ الحذاء تعبير عن الإعجاب فى رَأى شيرين ؟! علامة استفهام وتعجب كبيرة.

لابد أن تَعلم شيرين وهى بخارج مصر فهى لا تُمثل نفسها فقط وإنما تُمثل اسم مصر فى كل دول العالم وإن أهانتها للنيل هو يَضُر باسم مصر ويَضُر بقيمة النيل التاريخية المعروفة لدى العالم كله، ويُؤثر بالطبع على السياحة وهذه كارثة أخرى تَعكس قلة وعى وثقافة كبيرة.

وبدلًا من الإهانة الرمزية لبلدها مصر كان من الأولى أن تُحَسِّن من صورتها فى الخارج فى ظل تلك الظروف التى نمُر بها. كما فعلت أغنية " ديسباسيتو " لمغنيين من بورتوريكو وهما "لويس فانس ودادى يانكر" هذه الأغنية حَققَت طفرة ونقلة نوعية لدولة بورتوريكو بأكملها ووضعت جزرها على خريطة العالم السياحية فى أربع دقائق فقط وحصلت بورتريكو على دعاية سياحية لم تكن تحصل عليها بإنفاق ملايين الدولارات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل