ريهام عبدالغفور: زمن البطولات المطلقة انتهى.. ولم يأتِ وقتها بالنسبة لى

قالت الفنانة ريهام عبدالغفور أنها تقرأ حاليا عدد من السيناريوهات الدرامية لتُقرر موقفها منها خلال أيام، للتأكد من اختيارها ما يناسب موسم رمضان المقبل، فضلا عن إستعدادها للبدء فى عقد جلسات عمل تحضيرية استعدادا للبدء فى تصوير الجزء الثانى من مسلسل «الزيبق» منتصف شهر نوفمبر المقبل، مؤكدة فى حديثها لـ«اليوم الجديد» على أن دورها سيشهد تحولا ملحوظا من حيث طباع شخصية زوجة رجل المخابرات، والتى تتحول من المسالمة للتعصب والمعارضة.

وأشارت ريهام إلى أنها قرأت الجزء الثانى من مسلسل «الزيبق» وأعجبت به للغاية، مؤكدة على أنها تعتمد دائما على عنصر المفاجأة فى أدوارها.. وقالت: «قد يرى البعض أن دورى فى الجزء الأول من (الزيبق) بسيط، أو قد يكون تم تقديمه من قبل، ولكنى كنت أنظر للأمام، ووجدت أن الجزء الثانى من العمل، به تحول كبير للشخصية وسيكون لها تأثير كبير فى حياة رجل المخابرات».

وعما إذا كانت تهتم بالظهور الدرامى كل عام خلال موسم رمضان، قالت ريهام: «لا أحد ينكر أهمية الماراثون الدرامى فى شهر رمضان، وخاصة أنه الأشد منافسة، وفكرة ظهورى تعتمد على السيناريوهات المعروضة على، وما أجده مختلفا من بينها، ودائما ما أجد ضالتى كل عام فى كثير من الأعمال، ورغم أننى قد أشارك فى أكثر من عمل، إلا أننى أعتذر عن أعمال أخرى مختلفة وهى تلك التى قد تكون قريبة مما قدمته من قبل».

وعن مشاركتها مؤخرا فى بطولة فيلم «الخلية»، وفكرة ترتيب الأسماء على التتر، أكدت ريهام على إنجذابها لدور الإرهابية منذ مرحلة القراءة، حيث تقول إن الشخصية مليئة ومفعمة بالتفاصيل رغم أن مشاهدها قليلة مقارنة ببعض الأدوار الأخرى، فضلا عن مدى تأثيرها فى أحداث العمل وما ترتب على مقتلها من أحداث ما بين شخصيتى الإرهابى التى قدمها سامر المصرى وشخصية ضابط العمليات الخاصة التى قدمها أحمد عز.

ونفت ريهام فكرة اهتمامها بمساحة الدور، حيث تقول إن الأهم بالنسبة إليها هو مدى تأثير الدور وتحقيقه الصدمة الإيجابية مع الجمهور بأى شكل، خاصة صدمته للمشاعر سواء بالحب أو الكره، مؤكدة على أنها تقصد فكرة التناقض الفنى ما بين أدوارها كى تُقدم أكبر كم ممكن من الاعمال المختلفة.

وبينت ريهام أن موقفها من البطولة المطلقة وتقديمها غير موجود فى الحسابات، حيث قالت أنها لا تهتم بفكرة البطولة وترى أن وقتها لم يأتِ بعد، مؤكدة على إنتهاء زمن البطولات المطلقة والنجم الأوحد، حيث تقول أن الجمهور أصبح يميل للغاية للبطولات الجماعية ووجود ملاحم فنية فى المسلسلات والأفلام التى يشارك بها أكثر من فنان.

وبالرغم من أن ريهام تعشق التمرد الفنى وتحب أن تمثل أدوارها صدمة لدى الناس، إلا أن الرياح لم تأتِ بما تشتهى السفن بسبب غضب والدتها من أدائها لإحدى الأدوار الجديدة عليها، وأكدت ريهام أن هذا الأمر جعلها تُدقق فى الإختيار عما قبل كى لا تكون الصدمات عكسية من حيث فكرة الجرأة الفنية.