المحتوى الرئيسى

"الحلفاء العرب" يمهّدون لقرع الملالي أممياً.. السعودية تتزعم وتحذير من "حرب كبرى"

11/20 09:24

نجحت السعودية في توحيد الموقف العربي تجاه التجاوزات الإيرانية الخطيرة في الشرق الأوسط، والتي تهدد المنطقة بالانحدار إلى حرب مدمرة؛ بسبب الدعم الإيراني لمليشياتها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق.

وأشادت وسائل إعلام عالمية بالموقف العربي الموحد، والذي نجحت فيه السعودية بإدانة "حزب الله" كمنظمة إرهابية شيعية مدعومة من إيران، كما أدان العرب المجتمعون عملية إطلاق الصاروخ الباليستي على الرياض، واعتبروها عملية إيرانية خالصة، مؤكدين اتفاقهم على مواجهة التدخلات الإيرانية بكل حزم.

وانتقد وزير خارجية السعودية والوزراء العرب إيران وحليفتها جماعة "حزب الله" اللبنانية في اجتماع طارئ بالقاهرة، أمس الأحد، ودعوا إلى جبهة متحدة للتصدي للتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية.

وفي قرار صدر عقب الاجتماع، حمل وزراء الخارجية جماعة "حزب الله" مسؤولية دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية، بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية، وجاء في القرار أن الدول العربية ستقدّم إلى مجلس الأمن تفاصيل انتهاكات إيران المتمثلة في تسليح الحوثيين في اليمن.

ونقلت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية في تقرير لها تحدثت فيه عن جهود سعودية كبيرة لتوحيد المنطقة العربية لمواجهة إيران، وأسهبت في تقريرها عن نجاح السعودية في تبني موقف موحد ضد منظمة "حزب الله" الإرهابية الشيعية المدعومة من إيران، ونشرت في تقريرها تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والتي حذر فيها في مؤتمر صحفي من أن إيران تقود المنطقة للحرب.

وتابعت بالقول: علّق أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الذي مثّل بلاده في الاجتماع على "تويتر" على القرار العربي الموحد بالقول: "إن القرار رسالة واضحة بشأن العمل العربي المشترك ضد إيران".

وقال "أبو الغيط": إن التهديدات الإيرانية فاقت كل الحدود، ودفعت المنطقة إلى هاوية خطرة، وتابعت القناة في تقريرها بالقول: لقد قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لـ"رويترز" الأسبوع الماضي إن التحركات السعودية في الشرق الأوسط ليست سوى ردّ على العدوان الإيراني.

وقال حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لصحيفة "الشرق الأوسط": إن ما تقوم به إيران ضد بعض الدول العربية يدعو إلى اتخاذ أكثر من إجراء؛ لوقف هذه الانتهاكات والتدخلات والتهديدات التي تتم عبر وسائل عديدة مقابلة".

وأضاف أن "وقفها يتطلب سياسة عربية مشتركة"، وقال إن الاجتماع يبعث "برسالة قوية" لقيام إيران بالتراجع عن سياساتها الحالية، ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن الاجتماع قد يحيل المسألة إلى مجلس الأمن الدولي، وفقاً لتقرير القناة الأمريكية.

من جهته، علّق موقع "دويتشه فيله" الألماني الناطق باللغة الإنجليزية على مخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقول: تسعى السعودية إلى رفع الضغط على إيران من خلال هذا الاجتماع؛ حيث انتقد وزراء الخارجية العرب التدخل الإيراني في الشرق الأوسط، كما سعت الدول العربية إلى تقديم جبهة موحدة ضد إيران المنافس الإقليمي في اليمن وسوريا ولبنان.

وتابعت: لقد نددت السعودية والحلفاء العرب يوم الأحد بالتدخل الإيراني في المنطقة، مؤكدين دعم طهران للمتمردين الحوثيين في اليمن و"حزب الله" الشيعي اللبناني، ويأتي اللقاء الاستثنائي لوزراء خارجية الجامعة العربية في القاهرة مع تصاعد التوتر بين المنافسين الإقليميين في السعودية وإيران في اليمن وسوريا ولبنان".

وأردفت في تقريرها: "لقد أصدر الدبلوماسيون العرب قراراً يحذّر إيران من مواصلة سياستها الحالية، وهو ما سيدفع الدول إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي؛ لبحث "التهديدات" التي تشكّلها إيران، وقال رئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط: "نحن لا نعلن الحرب على إيران في هذه المرحلة"، وأضاف: "لم نتخذ قراراً بمطالبة مجلس الأمن بالاجتماع، لكننا نُطلع المجلس على التفاصيل، وربما تكون المرحلة المقبلة هي لقاؤنا والدعوة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن، وتقديم مشروع قرار عربي ضد إيران".

من جهتها، حذرت صحيفة "الديلي إكسبريس" البريطانية من حرب عالمية ثالثة، إذا واصلت إيران تعدياتها على الشرق الأوسط، واستندت في تقريرها على التهديدات السعودية بأنها لن تصمت على التجاوزات الإيرانية مجدداً، وهو ما يهدد بفتح صراع كبير في الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة جانباً من تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقول: "إن التساهل تجاه إيران لن يترك أي عاصمة بمأمن من تلك الصواريخ الباليستية"، وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإيراني"، وتابع قائلاً: "إيران خلقت عملاء لها في المنطقة مثل مليشيات حزب الله والحوثي، في تجاهل تام لجميع المبادئ الدولية".

نجحت السعودية في توحيد الموقف العربي تجاه التجاوزات الإيرانية الخطيرة في الشرق الأوسط، والتي تهدد المنطقة بالانحدار إلى حرب مدمرة؛ بسبب الدعم الإيراني لمليشياتها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق.

وأشادت وسائل إعلام عالمية بالموقف العربي الموحد، والذي نجحت فيه السعودية بإدانة "حزب الله" كمنظمة إرهابية شيعية مدعومة من إيران، كما أدان العرب المجتمعون عملية إطلاق الصاروخ الباليستي على الرياض، واعتبروها عملية إيرانية خالصة، مؤكدين اتفاقهم على مواجهة التدخلات الإيرانية بكل حزم.

وانتقد وزير خارجية السعودية والوزراء العرب إيران وحليفتها جماعة "حزب الله" اللبنانية في اجتماع طارئ بالقاهرة، أمس الأحد، ودعوا إلى جبهة متحدة للتصدي للتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية.

وفي قرار صدر عقب الاجتماع، حمل وزراء الخارجية جماعة "حزب الله" مسؤولية دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية، بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية، وجاء في القرار أن الدول العربية ستقدّم إلى مجلس الأمن تفاصيل انتهاكات إيران المتمثلة في تسليح الحوثيين في اليمن.

ونقلت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية في تقرير لها تحدثت فيه عن جهود سعودية كبيرة لتوحيد المنطقة العربية لمواجهة إيران، وأسهبت في تقريرها عن نجاح السعودية في تبني موقف موحد ضد منظمة "حزب الله" الإرهابية الشيعية المدعومة من إيران، ونشرت في تقريرها تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والتي حذر فيها في مؤتمر صحفي من أن إيران تقود المنطقة للحرب.

وتابعت بالقول: علّق أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الذي مثّل بلاده في الاجتماع على "تويتر" على القرار العربي الموحد بالقول: "إن القرار رسالة واضحة بشأن العمل العربي المشترك ضد إيران".

وقال "أبو الغيط": إن التهديدات الإيرانية فاقت كل الحدود، ودفعت المنطقة إلى هاوية خطرة، وتابعت القناة في تقريرها بالقول: لقد قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لـ"رويترز" الأسبوع الماضي إن التحركات السعودية في الشرق الأوسط ليست سوى ردّ على العدوان الإيراني.

وقال حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لصحيفة "الشرق الأوسط": إن ما تقوم به إيران ضد بعض الدول العربية يدعو إلى اتخاذ أكثر من إجراء؛ لوقف هذه الانتهاكات والتدخلات والتهديدات التي تتم عبر وسائل عديدة مقابلة".

وأضاف أن "وقفها يتطلب سياسة عربية مشتركة"، وقال إن الاجتماع يبعث "برسالة قوية" لقيام إيران بالتراجع عن سياساتها الحالية، ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن الاجتماع قد يحيل المسألة إلى مجلس الأمن الدولي، وفقاً لتقرير القناة الأمريكية.

من جهته، علّق موقع "دويتشه فيله" الألماني الناطق باللغة الإنجليزية على مخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقول: تسعى السعودية إلى رفع الضغط على إيران من خلال هذا الاجتماع؛ حيث انتقد وزراء الخارجية العرب التدخل الإيراني في الشرق الأوسط، كما سعت الدول العربية إلى تقديم جبهة موحدة ضد إيران المنافس الإقليمي في اليمن وسوريا ولبنان.

وتابعت: لقد نددت السعودية والحلفاء العرب يوم الأحد بالتدخل الإيراني في المنطقة، مؤكدين دعم طهران للمتمردين الحوثيين في اليمن و"حزب الله" الشيعي اللبناني، ويأتي اللقاء الاستثنائي لوزراء خارجية الجامعة العربية في القاهرة مع تصاعد التوتر بين المنافسين الإقليميين في السعودية وإيران في اليمن وسوريا ولبنان".

وأردفت في تقريرها: "لقد أصدر الدبلوماسيون العرب قراراً يحذّر إيران من مواصلة سياستها الحالية، وهو ما سيدفع الدول إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي؛ لبحث "التهديدات" التي تشكّلها إيران، وقال رئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط: "نحن لا نعلن الحرب على إيران في هذه المرحلة"، وأضاف: "لم نتخذ قراراً بمطالبة مجلس الأمن بالاجتماع، لكننا نُطلع المجلس على التفاصيل، وربما تكون المرحلة المقبلة هي لقاؤنا والدعوة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن، وتقديم مشروع قرار عربي ضد إيران".

من جهتها، حذرت صحيفة "الديلي إكسبريس" البريطانية من حرب عالمية ثالثة، إذا واصلت إيران تعدياتها على الشرق الأوسط، واستندت في تقريرها على التهديدات السعودية بأنها لن تصمت على التجاوزات الإيرانية مجدداً، وهو ما يهدد بفتح صراع كبير في الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة جانباً من تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقول: "إن التساهل تجاه إيران لن يترك أي عاصمة بمأمن من تلك الصواريخ الباليستية"، وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإيراني"، وتابع قائلاً: "إيران خلقت عملاء لها في المنطقة مثل مليشيات حزب الله والحوثي، في تجاهل تام لجميع المبادئ الدولية".

نجحت السعودية في توحيد الموقف العربي تجاه التجاوزات الإيرانية الخطيرة في الشرق الأوسط، والتي تهدد المنطقة بالانحدار إلى حرب مدمرة؛ بسبب الدعم الإيراني لمليشياتها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق.

وأشادت وسائل إعلام عالمية بالموقف العربي الموحد، والذي نجحت فيه السعودية بإدانة "حزب الله" كمنظمة إرهابية شيعية مدعومة من إيران، كما أدان العرب المجتمعون عملية إطلاق الصاروخ الباليستي على الرياض، واعتبروها عملية إيرانية خالصة، مؤكدين اتفاقهم على مواجهة التدخلات الإيرانية بكل حزم.

وانتقد وزير خارجية السعودية والوزراء العرب إيران وحليفتها جماعة "حزب الله" اللبنانية في اجتماع طارئ بالقاهرة، أمس الأحد، ودعوا إلى جبهة متحدة للتصدي للتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية.

وفي قرار صدر عقب الاجتماع، حمل وزراء الخارجية جماعة "حزب الله" مسؤولية دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية، بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية، وجاء في القرار أن الدول العربية ستقدّم إلى مجلس الأمن تفاصيل انتهاكات إيران المتمثلة في تسليح الحوثيين في اليمن.

ونقلت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية في تقرير لها تحدثت فيه عن جهود سعودية كبيرة لتوحيد المنطقة العربية لمواجهة إيران، وأسهبت في تقريرها عن نجاح السعودية في تبني موقف موحد ضد منظمة "حزب الله" الإرهابية الشيعية المدعومة من إيران، ونشرت في تقريرها تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والتي حذر فيها في مؤتمر صحفي من أن إيران تقود المنطقة للحرب.

وتابعت بالقول: علّق أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الذي مثّل بلاده في الاجتماع على "تويتر" على القرار العربي الموحد بالقول: "إن القرار رسالة واضحة بشأن العمل العربي المشترك ضد إيران".

وقال "أبو الغيط": إن التهديدات الإيرانية فاقت كل الحدود، ودفعت المنطقة إلى هاوية خطرة، وتابعت القناة في تقريرها بالقول: لقد قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لـ"رويترز" الأسبوع الماضي إن التحركات السعودية في الشرق الأوسط ليست سوى ردّ على العدوان الإيراني.

وقال حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لصحيفة "الشرق الأوسط": إن ما تقوم به إيران ضد بعض الدول العربية يدعو إلى اتخاذ أكثر من إجراء؛ لوقف هذه الانتهاكات والتدخلات والتهديدات التي تتم عبر وسائل عديدة مقابلة".

وأضاف أن "وقفها يتطلب سياسة عربية مشتركة"، وقال إن الاجتماع يبعث "برسالة قوية" لقيام إيران بالتراجع عن سياساتها الحالية، ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن الاجتماع قد يحيل المسألة إلى مجلس الأمن الدولي، وفقاً لتقرير القناة الأمريكية.

من جهته، علّق موقع "دويتشه فيله" الألماني الناطق باللغة الإنجليزية على مخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقول: تسعى السعودية إلى رفع الضغط على إيران من خلال هذا الاجتماع؛ حيث انتقد وزراء الخارجية العرب التدخل الإيراني في الشرق الأوسط، كما سعت الدول العربية إلى تقديم جبهة موحدة ضد إيران المنافس الإقليمي في اليمن وسوريا ولبنان.

وتابعت: لقد نددت السعودية والحلفاء العرب يوم الأحد بالتدخل الإيراني في المنطقة، مؤكدين دعم طهران للمتمردين الحوثيين في اليمن و"حزب الله" الشيعي اللبناني، ويأتي اللقاء الاستثنائي لوزراء خارجية الجامعة العربية في القاهرة مع تصاعد التوتر بين المنافسين الإقليميين في السعودية وإيران في اليمن وسوريا ولبنان".

وأردفت في تقريرها: "لقد أصدر الدبلوماسيون العرب قراراً يحذّر إيران من مواصلة سياستها الحالية، وهو ما سيدفع الدول إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي؛ لبحث "التهديدات" التي تشكّلها إيران، وقال رئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط: "نحن لا نعلن الحرب على إيران في هذه المرحلة"، وأضاف: "لم نتخذ قراراً بمطالبة مجلس الأمن بالاجتماع، لكننا نُطلع المجلس على التفاصيل، وربما تكون المرحلة المقبلة هي لقاؤنا والدعوة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن، وتقديم مشروع قرار عربي ضد إيران".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل