الصحف السعودية: فرنسا تحضر لـ'ضربة موجعة' لطهران.. وحاكم مصرف لبنان يعلن: 'مستعدون لعقوبات أمريكية'.. وواشنطن تنظر في تصنيف حركة شيعية عراقية بالإرهابية

- الشرق الأوسط: مشروع قرار أمريكي يصنف "النجباء" العراقية الشيعية كحركة إرهابية

- حاكم مصرف لبنان: مستعدون للعقوبات الأمريكية

- فشل إنشاء حكومة ألمانية بعد مفاوضات استمرت لشهور

- عكاظ: التوتر يرتفع بين باريس وطهران في 24 ساعة

اهتمت الصحف السعودية ومواقعها الإلكترونية بقضايا عدة أبرزها مشروع قرار لتصنيف حركة النجباء العراقية كجماعة إرهابية، وفشل مستشارة المانيا أنجيلا ميركل في تشكيل حكومة ائتلافية، ومستجدات تدخل إيران في المنطقة العربية.

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن مشروع قرار سيصوت ليه الكونجرس الأمريكي، ويقضي بتصنيف حركة النجباء العراقية كجماعة الإرهابية، أثار غضب الأطراف الشيعية في العراق، وبالأخص "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه نائب الرئيس نوري المالكي.

وأشارت الصحيفة إلى أعضاء في الكونجرس الأمريكي أعلنوا الأسبوع الماضي عن مشروع يصنف الحركة جماعة إرهابية ضمن "وكلاء إيران في المنطقة"، وطالبوا إدارة رئيس أمريكا دونالد ترامب بحظر تلك الحركة، ومعاقبة الشخصيات الأجنبية المسؤولة عنها.

وأدان رئيس كتلة "ائتلاف دولة القانون" في مجلس النواب، علي الأديب، مشروع إدراج النجباء كجماعة إرهابية، ووصفه بالإجراء الاستفزازي لكل مشاعر الحشد، ويرى مراقبون بحسب الصحفية أن العبادي يفضل التزام الصمت في موضوعات من هذا النوع، لأن أي موقف غير حسوم قد يسبب له حرجا كبيرا.

في شأن دولي، أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" في قسم العالم خبر فشل المفاوضات الرامية لتشكيل حكومة في ألمانيا، وذلك بعد انحساب حزب الليبراليين الألمان.

تقول الصحيفة أن حزب الليبراليين الألمان أعلن انسحابه من المفاوضات التي تجريها المستشارة أنجيلا ميركل لتشكيل ائتلاف حكومي منبثق عن الانتخابات التشريعية، وذلك يعني فشل المفاوضات التي استمرت لأكثر من شهر.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي كريستيان ليندنر قول "أفضل للمرء ألا يحكم، عوضا أن عن يحكم بطريقة سيئة"، وذكر أنه لم يعد بالإمكان إيجاد قاعدة مشتركة مع المستشارة.

وفي الشأن اللبناني، نقلت صحيفة "الحياة" السعودية تصريحات خاصة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، التي أكد فيها أن بلاده مستعدة لعقوبات أمريكية، متحدثا عن أزمة سياسية شهدها لبنان بعد استقالة الحريري، أدت إلى تحويلات من الليرة إلى الدولار "ضمن السقف الطبيعي في ظروف كهذه".

وأشار سلامة إلى أن موجودات المصرف بالعملات الأجنبية 43 مليار دولار، وكانت كافية لمنع الهلع في الأسواق.

وقال سلامة لـ»الحياة» أن «الأزمة السياسية تؤثر نفسيًا في المتعاملين، لكن إعلان الدول دعمها استقرار لبنان والوحدة الوطنية، وإعلان الحريري أنه سيعود إلى لبنان، ساهم في تهدئة الأسواق»، وذكر أن الأزمة «ليست مشكلة في السيولة»، وأن «الأزمة السياسية لها حياتها وحدودها».

ونفى سلامة الحديث عن منع المصارف اللبنانية المودعين من تحويل أموالهم من الليرة إلى الدولار، موضحًا أن «هناك بعض الودائع لأجل يتم دفعها في تاريخ استحقاقها، ولكن البعض طلب قبض الوديعة قبل استحقاقها. وطلبت المصارف من هؤلاء الانتظار حتى تاريخ الاستحقاق، وهذا عمل مصرفي طبيعي يتعلق بتنظيم مالية المصرف وليس لها أي اعتبار آخر».

ونشرت صحيفة "عكاظ" أن التوتر بين باريس وطهران ارتفع في الـ24 ساعة الماضية، بعد دعوة فرنسا طهران إلى مراجعة سياستها الإقليمية وبرنامجها الصاروخي الباليستي.

ونقلت الصحيفة السعودية عن دبلوماسي فرنسي أن باريس مقدمة على خطوة مهمة ستكون بمثابة ضربة موجعة لإيران وأنشطتها الباليستية واستراتيجيتها في المنطقة.