المحتوى الرئيسى

دراسة: "القاعدة" و"داعش" أنشط التنظيمات الإرهابية في 2017

11/20 02:01

أصدر مركز السكينة للحوار، ومقره المملكة العربية السعودية، قائمة بالجماعات والتنظيمات الإرهابية، التي تصدّرت مشاهد العنف والاعتداء على المدنيين والدول والمصالح العامة والخاصة، من جهة الحراك الميداني والفكري لعام 2017.

وشملت القائمة عدد من التنظيمات والحركات، نجملها فيما يلي:

رُغم ما حلّ بالتنظيم من ضعف وانهيارات وانقسامات وغياب الإدارة العليا، إلا أنه يتسيّد المشهد الإرهابي "العميق"، مع عودة نشاطه في بعض المناطق والأفرع.

أعلن عام 1998 عن تأسيس "الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين"، وبدأ ما يعرف بـ"الجهاد العالمي" للقاعدة، وفي العام ذاته، فجر الإرهابيون سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا، وبعد 3 أعوام فجروا المدمرة الأمريكية "كول" على سواحل اليمن.

وفي صباح يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 هاجمت أربع طائرات مدنية، يقودها "قاعديون"، مبان أساسية في كل من نيويورك وواشنطن العاصمة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأودت التفجيرات بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص، وقادت إلى حرب أفغانستان، وملاحقة المشتبه فيهم.

ويتبنى التنظيم فكرة القتال ضد "الحكومات الكافرة" وتحرير بلاد المسلمين من الوجود الأجنبي أيا كان، وفقا لتفسيرات مغلوطة تخالف الإسلام ونصوص القرآن الصريحة.

ومع مقتل مؤسس القاعدة أسامة بن لادن في عملية للقوات الخاصة الأمريكية في باكستان في 2011، وتسلم أيمن الظواهري الزعامة، غاب التنظيم عن الساحة وصعد نجم تنظيم "داعش"، الذي بات يتصدر التهديد الإرهابي في العالم، وبدأت المواجهات بين التنظيمين واحتدمت في 2016 و2017.

ورغم تعدد الأذرع التابعة لها إلا أن ذراعها في اليمن هو الذراع النشط حاليا، وكذلك في المغرب العربي وبكثافة وخاصة في المناطق القبلية والمناطق الجنوبية.

وجاء في تقرير لـ"مجموعة الأزمات الدولية" أن تنظيم "القاعدة" في اليمن "يزدهر وسط بيئة انهيار الدولة، وطائفية متنامية، وتغيير التحالفات، والفراغات الأمنية والحرب الاقتصادية المتفاقمة".

ومع ذلك فقد مُني التنظيم مؤخرا بخسارة كبيرة، حيث قتل في منطقة المكلا في محافظة البيضاء في وسط اليمن العشرات من مقاتليه في هجوم شنته قوات النخبة الأميركية، هو الأول ضد التنظيم المتطرف في هذا البلد منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب منصبه.

وكشف بدر باسلمة وزير النقل السابق في حكومة بحاح، أن عائدات تنظيم القاعدة من تهريب المشتقات النفطية تصل إلى مليار ريال يمني يوميا "4.651 ملايين دولار"، وأن عناصر التنظيم تفرض جباية تقدر بنحو 80 ريالا عن كل لتر بنزين، وأن الكمية التي تدخل إلى موانئ حضرموت المطلة على البحر العربي تقدر بنحو 10 آلاف طن من البنزين يوميا "10 مليون لتر"، تبلغ عائداتها حوالى 800 مليون ريال "3.720 ملايين دولار".

وأوضح أن هناك عائدات يومية من تهريب المخدرات والسلاح تقدر بحدود 200 مليون ريال يوميا "930 ألف دولار".

لم تكن 2017 أفضل أوقات "داعش"، فقد خسر "كل" مدنه المركزية وعواصمه الوهميّة، كما خسر أغلب قياداته الميدانية والعلمية والإدارية، لكنه ما زال حاضرا مع تشتت جغرافي، وضعف في آلته الإعلامية.

في 29 يونيو 2014، أعلن المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي، عن قيام ما أسماه بالدولة الإسلامية ومبايعة أبو بكر البغدادي لقيادة الدولة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل