بعد "موجابي".. أحزاب أطاحت برؤسائها حول العالم

أعلن حزب اتحاد زيمبابوي الوطني الإفريقي الجبهة الوطنية "زانو-بي.إف"، الذي يتزعمه رئيس زيمبابوي، روبرت موجابي، في صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، أنه أطاح بـ"موجابي" من منصب زعيم الحزب.

وقال الحزب على صفحته: "لقد عزلنا موجابي، لم يعد رئيس حزب (زانو-بي.إف)، لعله يغادر بشرف".

وتستعرض "الوطن" أحزاب أطاحت برؤساءها لأسباب مختفلة:

أطاحت الانتخابات الأولية لرئاسة حزب "العمل" الإسرائيلي، عام 2017 برئيس الحزب السابق يتسحاق هيرتسوج، بعدم تمكنه في الانتقال للجولة الثانية التي أجريت بعد أقل من أسبوعين، إذ حصل على أعلى الأصوات، وبشكل مفاجئ، الرئيس الأسبق للحزب عمير بيرتس، رغم خروجه مرتين من الحزب، والثاني كان الوزير السابق في حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، آفي جباي، الذي انتسب للحزب مؤخرا لغرض المنافسة على زعامته.

وكانت الانتخابات لرئاسة حزب "العمل"، أقدم الأحزاب الإسرائيلية، والمؤسس للكيان الصهيوني، وصدرت النتائج الرسمية في الليلة قبل الماضية، وتبين أن "بيرتس" حصل على أعلى نسبة تجاوزت 32%، فيما حصل "جباي" على 27%، أما الرئيس "هيرتسوج" "حينها" فقد حصل على 16.7%، والنائب أريئيل مرجليت على 16%، ثم النائب عومر بارليف على 7%. 

قرر حزب المستقبل المعارض إقالة رئيسه محمد ولد بربص عام 2014، بعد رصد اتصالات سرية بينه وبين رئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز منذ أسابيع.

وقالت مصادر، إن محمد ولد بربص حاول منذ إبلاغه بقرار الطرد استمالة أحد نشطاء حزب المستقبل لكنه فشل في الأمر، وإن حالة من الصدمة تنتابه وهو يلملم أوراقه باتجاه الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

قرّرت الهيئة العامة لـ"حزب المشرق" عام 2016، إقالة الرئيس فادي الديري ورئيس قطاع جبل لبنان الياس المر، من منصبيهما، وذلك بإجماع الهيئة العامة، معللة السبب بأن التجاوزات الحاصلة مؤخرا لم تعد تطاق.

- حزب حركة الحقوق والحريات البلغاري