المحتوى الرئيسى

'هايتي' تكون جيشها بعد مرور 20 عاما على تسريحه

11/20 01:13

يمر أكثر من عشرين عاما على دولة هاييتي وهي بلا جيش، بسبب سمعته السيئة في الانقلابات العنيفة، وبتشجيع من أمريكا والأمم المتحدة، والجديد بحسب موقع "فويس أوف أمريكا" أن الدولة الكاريبية على وشك الكشف عن جيش جديد.

يذكر التقرير أن الجيش الوطني الهايتي يعاد تقديمه رسميا يوم السبت، وهو ذكرى سنوية لمعركة 1803 الحاسمة التي ضمنت استقلال هايتي عن فرنسا.

وقال رئيس هايتي جوفينيل مويس، تولى منصبه في فبراير الماضي: "الجيش الذي أعيد بناؤه لكم هو احترافي، وضروري لبلدنا، ولن يكون جيش قمع، وسيكون الجيش بدلا من ذلك يساعدنا عندما يضرب الإعصار بلدنا".

ويهدف مويس إلى تمييز الجيش عن ذلك الذي أطاح بجنرال برتراند أريتسيد في 1991، وعندما استعاد أريستيد الرئاسة عام 1995 فكك الجيش ووضع الأمن في أيدي الشرطة المدنية، والتي يبلغ تعدادها 15 ألف ضابط.

وصرح وزير الدفاع هيرفيه دينيس أن الجيش يضم على الأقل 150 جندي يعمل معظمهم في بناء البنية التحتية للبلد، وقد خصصت الحكومة 8.5 مليون دولار للإنفاق العسكري في 2018، واعترف دينيس بالتحديات التمويلية، ولكن بحسب صحيفة "ميامي هيرالد" المحلية، فإن دوريات القوات المسلحة قد تتسبب في خسائر سنوية بين 200 مليون دولار و 500 مليون دولار.

واثارت استعادة الجيش ردود فعل متباينة داخل وخارج هايتي، ففي النهاية يوفر الجيش وظائف ثمينة في دولة فقيرة معدل البطالة فيها 40%.

ووقعت الأربعاء الماضي تظاهرات في الشوارع في كاب هايتين ثاني أكبر مدينة في البلاد، حيث تظاهر طلاب المدارس الثانوية ضد الإنفاق على جيش جديد، وهتفوا: لا نريد جيشا، نريد التعليم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل