المحتوى الرئيسى

مفاجأة «صادمة» في واقعة العثور على جثة شاب بمسجد المغفرة بـ«حدائق المعادي»

11/20 00:43

ورد تقرير الطب الشرعي، اليوم الأحد، إلى المستشار محمد أبو السعود، وكيل نيابة دار السلام، الخاص بواقعة العثور على جثة شاب مذبوحًا وغارقًا بدمائه بمسجد المغفرة بمنطقة حدائق المعادي، وأثبت أن سبب الواقعة «انتحار»، ولا يوجد أي شبهة جنائية.

كما كشفت نيابة دار السلام برئاسة المستشار شريف برسوم أن الكاميرات أظهرت المجني عليه أثناء دخوله المسجد بمفرده، بحوزته الحقيبة التي ضبطت بجواره الخاصة بمحل بالقرب من الواقعة.   

تعود أحداث الواقعة إلى منتصف أكتوبر الماضي عندما كشف إمام مسجد المغفرة الكائن بمنطقة حدائق المعادي عن واقعة قتل بشعة، تمثلت في عثوره على جثة «شاب» بمسجد المغفرة مذبوحًا وغارقًا في دمائه.

وتلقى المقدم حسام عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من «مصطفى عبد العليم» إمام مسجد المغفرة يفيد بعثوره على جثة شاب مذبوحًا وغارقًا في دمائه بالمسجد عمله بمنطقة حدائق المعادي دائرة القسم.

على الفور، انتقل ضباط مباحث القسم بقيادة، رئيس المباحث، ومعاونوه النقيب مصطفى يونس والنقيب أحمد علام وباقي القوة المرافقة إلى مكان الواقعة وبمناظرة الجثة تبين أنها لشاب أصيب بجروح قطعية في الرقبة واليد أدت للوفاة.

وبإجراء التحريات وتكثيف البحث ومن خلال نشر صورة المجني عليه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وتحديدًا «جروب حدائق المعادي» تعرف أهله عليه، وتبين أن الجثة لشاب يدعى «هشام أحمد محمد عبده» 26 سنة يعمل فران في مخبز بشارع عبد الحميد مكي يشتبه في أن تكون انتحار وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7971 لسنة 2017 إداري دار السلام، وتم إخطار المستشار شريف برسوم رئيس نيابة دار السلام بالواقعة لمعاينة الجثة ومباشرة التحقيقات.

وانتقل المستشار محمد أبو السعود، وكيل نيابة دار السلام، إلى مكان الواقعة لمعاينة الحادث وتبين أنه بجوار الجثة شنطة لمحل تجاري أدوات منزلية وأن السكين المستخدمة في الواقعة «جديدة» وبالاستعلام تبين أنها من محل بالقرب من المسجد وجار البحث حول الواقعة وتفريغ كاميرات المحل للتوصل ما إذا كان المتوفى هو من اشترى السكين أم شخص آخر.

وبسؤال أشقاء المجني عليه خلال تحقيقات النيابة أقروا بأن شقيقهم «مريض نفسي».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل