«من أنتم؟».. «الدستور» تنشر ملفات المصرح لهم بالإفتاء فى الفضائيات
جاء قرار الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، بوضع قائمة محددة للدعاة والأئمة وعلماء الدين المسموح لهم بالإفتاء وتقديم البرامج الدينية فى وسائل الإعلام المختلفة، ليبعث آمال كثيرين فى إمكانية إنهاء «فوضى الفتاوى» على الشاشة، فى ظل تعدد «المنابر الإلكترونية» دون ضابط أو رقيب.
وتضمنت القائمة، التى وضعتها أكبر ٣ مؤسسات دينية فى مصر، بالتنسيق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ١٨٦ اسمًا، على رأسهم مفتى الجمهورية الحالى الدكتور شوقى علام، وسابقاه فى المنصب، الدكتور على جمعة، والدكتور نصر فريد واصل، إلى جانب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أسامة الأزهرى، عضو مجلس النواب، ومستشار الرئيس للشئون الدينية.
ولم تقتصر القائمة، التى تم تحديثها أكثر من مرة، على «المشاهير» من دعاة الفضائيات والمؤسسات الدينية، وامتدت لتشمل صغار الدعاة فى أقاليم مصر المختلفة، وإن امتلك الغالبية العظمى منهم سجلًا حافلًا من المؤهلات الأكاديمية والدعوية والنشاط الدينى المكثف، وهو ما ترصده «الدستور» فى السطور التالية.
شوقى علّام.. رسول الوسطية إلى الغرب
مفتى الجمهورية الحالى، وأول مفتٍ منتخب بعد تعديل قانون الأزهر، حصل على الليسانس فى الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، فرع طنطا، وجاء اسمه على رأس القائمة المصرّح لها بالإفتاء والظهور فى الفضائيات لما يتمتع به من قبول. حاول توصيل الصورة الصحيحة الوسطية للإسلام فى الغرب عبر المؤتمرات الدولية، كما التقى بابا الفاتيكان، وحصل على أكثر من تكريم لكونه شخصية مؤثرة فى السلام العالمى، من بينها «درع القدس» وتكريم «التحالف العالمى للأديان»، ودرع وزارة الدفاع المصرية.
من «الإخوان» المفتى السابق، لمدة 10 سنوات، وعضو حالى بمجمع البحوث الإسلامية وبهيئة كبار العلماء، له عدد من الفتاوى المثيرة للجدل، مثل: «الحشيش لا ينقض الوضوء.. وأغنية عبدالحليم (أبوعيون جريئة) كانت موجهة للرسول محمد، والزوج عليه الاتصال بزوجته قبل الذهاب للمنزل، لعل معها رجلًا». اختير جمعة ضمن أكثر 50 شخصية مسلمة مؤثرة فى العالم، فى تقييم المركز الملكى للبحوث والدراسات الإسلامية، وله محاضراته فى أكثر من ٣٠ دولة، وتعرض لمحاولة اغتيال قبل سنة، ودائمًا ما تهاجمه الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان.
نصر فريد واصل.. معارض التوريث
المفتى الأسبق لـ٦ سنوات، والرئيس السابق للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، عضو بهيئة كبار العلماء، بدأ حياته العملية فى النيابة، ثم تدرّج ليصبح رئيسًا لقسم الفقه بجامعة الأزهر. عارض التوريث فى عهد الرئيس الأسبق «مبارك»، قائلًا إنه لا يجوز شرعًا، وإنّ الشعوب لا تورّث، بخلاف رفضه إصدار فتوى تجيز تصدير الغاز لإسرائيل، لتكون الواقعتان كفيلتين بإقالته من منصبه، له أكثر من ٢٠ كتابًا وبحثًا فى الشريعة الإسلامية والفقه والتشريع.
مجدى محمد عاشور.. عدو الإرهابيين
المستشار الأكاديمى للمفتى، عضو بلجنة الفتوى بالإفتاء، ولم يلتزم أكثر من مرة بموضوع خطبة الجمعة الإلزامى بأحد مساجد محافظة الجيزة، وهو ما جعل الأوقاف حينها توقف ترخيص الخطابة الخاص به، وأيضا بسبب صعود أحد المتواجدين فى المسجد إلى المنبر وخروجه عن الفكر الإسلامى الصحيح. حارب فى أكثر من لقاء تليفزيونى الخارجين عن القانون، والقائمين بالعمليات الإرهابية، واصفًا إياهم بــ«الشرذمة»، التى لا تعرف إلا الغدر والخديعة. على عمر الفاروق فخر.. فقيه المواريث مدير عام إدارة الحساب الشرعى وأمين الفتوى بالإفتاء، تصريحاته وظهوره على الشاشة، دائما يرتبط بحل مسائل فى الميراث الشرعى وكيفية توزيعه على مستحقى الميراث، غير أنه أكد أن الفتوى لابد أن يكون صاحبها صاحب علم لكى يفتى فى أمر ما، ومن يغاير ذلك ويفتى بدون علم حرام شرعًا.
خالد عبدالعزيز عمران.. مخرج برامج الشعراوى
هو أحد الباحثين الشرعيين، الذى عمل فى بداية حياته مخرجًا فى التليفزيون للكثير من البرامج الدينية، خاصة برامج الشيخ محمد متولى الشعراوى، مثل: «كنوز من تراثنا الإسلامى»، الذى لايزال يذاع حتى اليوم على القناة الثانية بالقنوات الأرضية. كما أن عمران هو مخرج البرنامج الإسلامى الشهير «حديث الروح»، الذى قدمه الشعراوى فى بداية ثمانينات القرن الماضى، وحظى بإعجاب المشاهدين حتى صار من أشهر البرامج الدينية.
مصطفى عبدالكريم.. رئيس قناة «الناس»
يُصنف بأنه أحد الباحثين الشرعيين، وهو رئيس قناة «الناس» فى ثوبها الجديد، والتى تقدم عددًا من البرامج الدينية السمحة، من بينها: «فتاوى الناس، وعلمنى الحبيب، وأحاديث إسلامية»، لكبار رجال الدين مثل، على جمعة، المفتى السابق، والدكتور أحمد عمر هاشم. كما أنه يقدم برامج دينية فى رمضان، منها برنامج «هدية رمضان»، الذى ظل مدة 3 سنوات يبث بشكل منتظم على شاشة القناة، ويقدم فيه الباحث كل يوم فتوى جديدة تخص الصيام وسننه وفروضه فى رمضان.
غادة عبدالشهيد.. أستاذة فقه الأسرة
هى أستاذة الفقة المقارن بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، وإحدى أشهر الداعيات الإسلاميات على القنوات الفضائية، تخصصت، فى معظم أحاديثها الدينية، بالزواج والطلاق وأحكامهما. صدر لها دراسة إسلامية بعنوان: «العيوب الموجبة لفسخ عقد النكاح والآثار المترتبة عليه»، تحدثت فيها عن الشروط الإسلامية لإثبات وصحة عقود الزواج والطلاق، وكذلك عوامل إفسادها وحقوق كل من الزوج والزوجة.
سيف رجب قزامل.. داعية القوافل
هو العميد السابق لكلية الشريعة والقانون بجامعة طنطا، وأحد أرباب القوافل الدعوية الأزهرية، التى انطلقت فى ربوع مصر بعد نجاح ثورة يونيو، لمواجهة مخاطر الفكر التكفيرى وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب. أصدر عددًا من الدراسات الإسلامية، وكتب الفقه المقارن، منها دراسة «من فقه الطهارة»، التى صدرت عام 1995، ووزعت نسخة منه فى مصر والعالم العربى، كما أنه يتبع الإسلام الوسطى فى الأزهر، معتبرًا إياه المنبر الوحيد الذى يقبل كل المذاهب ولا يكفرها.
ومحكم الجامعات ولد فى طهطا بسوهاج، درس ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية، وحصل على ماجستير فى الشريعة والدكتوراه فى الفقه، تدرج بالدرجات الوظيفية بجامعة الأزهر حتى صار وكيلا، يعمل محكمًا باللجنة العلمية الدائمة بجامعه الأنبار بالعراق وجامعة اليرموك بالأردن، والجامعة الدولية بأمريكا، كما كان عميدا للمعهد العالى لدراسات التراث بأكاديمية الرائد بالقاهرة.
النطف والأجنة أستاذ بكلية الشريعة والقانون، حصل على الدكتوراه من خلال بحثه «بنوك النطف والأجنة: دراسة مقارنة فى الفقه الإسلامى والقانون الوضعى»، الذى أكد فيه مشروعية استخدام بنوك النطف والأجنة، لكن بين المتزوجين فقط، محرما بيعها أو التبرع بها، كذلك حرمت الدراسة الحمل عبر الرحم البديل أو المستأجر. وله أبحاث أخرى، أهمها «موقف الشريعة الإسلامية من جرائم الحاسب الآلى والإنترنت دراسة مقارنة»، ويرى أن الجرائم الإلكترونية عبر الإنترنت لا تقل شأنا عن جرائم الواقع.
سعيد عامر الأمين.. واعظ السجون
أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، عضو لجنة الخطاب الدينى، يظهر فى برنامجى «المسلمون يتساءلون» و«الموعظة الحسنة» وفى قنوات التليفزيون الرسمى. ويرى الأمين أن إهمال مادة الدين والتربية القومية لسنوات طويلة من أسباب المشكلات الشبابية وأفكار التطرف المنتشرة، ويطالب باعتبارها مادة نجاح ورسوب فى جميع المراحل الدراسية. كما أعلن مؤخرا عن بروتوكول تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية وقطاع مصلحة السجون، يتم من خلاله إعطاء محاضرات دينية على مدار 3 شهور، للمساجين ولرجال الشرطة.
أحمد وسام خضر.. خطيب «الكونجرس»
مدير إدارة البوابة الإلكترونية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، حاصل على ليسانس الشريعة الإسلامية. ألقى خطبة الجمعة فى المقر الرئيسى للكونجرس الأمريكى، وأكد فيها أن الإسلام دين السلام، ولا علاقة له بما اقترفه «داعش»، منتقدا فيديو ذبح الصحفى الأمريكى جيمس فولى، كما نفى ما تردد عن إجازة الأزهر لتطبيق حد الحرابة على مرتكبى الأعمال الإرهابية، وأيضًا كانت له فتوى فى أكتوبر الماضى تجيز تربية الكلاب.
ولد فى يوليو 1967، وكان الحنفى الوحيد فى عائلة شافعية، حاصل على شهادتى ليسانس العلوم الإسلامية والعربية، تخرج فى كلية دار العلوم، ثم انتسب إلى الأزهر وتخرج فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وحاصل على ماجستير «الفلسفة الإسلامية» من دار العلوم. شغل الزفتاوى مناصب، منها رئيس لجنة مشروع جامع الأحاديث بدار الإفتاء المصرية، ومدير إدارة الفتاوى الإلكترونية، وحاليًا هو أمين الفتوى بدار الإفتاء، وعضو لجنة أمانة الفتوى العليا، وكذلك مدير عام دار الإفتاء، بفرع أسيوط.
عطية لاشين.. أستاذ الفقه المقارن
أحد أساتذة الفقه، يقيم فى مدينة نصر، وتخرج فى معهد كشك الثانوى الدينى بزفتى عام 1974، وبعدها التحق بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وتخرج منها عام 1979، وكان يعمل خبيرا للاستشارات والدراسات بالجامعة، وحاليا أستاذ الفقه المقارن والقانون بالجامعة. أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
ولدت فى قرية موشا بأسيوط عام 1948، وتعد أول طفلة بالقرية يتم تعليمها بعد السنوات الإلزامية، والتحقت بكلية بنات عين شمس قسم الفلسفة وعلم النفس والاجتماع عام 1966م، وحصلت على الماجستير برسالتها عن أبى الفرج ابن الجوزى، ثم الدكتوراه عن دراسة ابن عبدالوهاب. عملت أستاذة زائرة فى جامعة ليدن بهولندا، وتولت التدريس فى الأكاديمية الإسلامية بالنمسا، بالإضافة لتدريسها للفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، وتولت منصب عميدة سابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، فرع جامعة الأزهر بالإسكندرية، بالإضافة لعضويتها فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومجلس النواب الحالى.
أحمد عمر هاشم.. دينى بدرجة سياسى
رئيس جامعة الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. من مواليد 1941، تخرج فى كلية أصول الدين، وتدرج بجامعة الأزهر حتى حصل على منصب رئيس الجامعة، تولى عددا من المناصب السياسية بحكم كونه عضو المكتب السياسى بالحزب الوطنى المنحل، سبق أن حصل على عضوية مجلس الشعب، وعضوية مجلس الشورى بالتعيين فى دورتين مختلفتين. طالب أثناء رئاسته جامعة الأزهر فى 2000 بمنع تداول رواية «وليمة لأعشاب البحر» للكاتب السورى حيدر حيدر فى مصر، باعتبارها فجورا ليس من الإبداع، كما دعا إلى إصدار قانون يجرم ويعاقب كل من يعتنق «البهائية» باعتبارها فئة ضالة.
جابر طايع.. بعبع الإخوان والسلفيين
تخرج فى كلية أصول الدين عام 1980، ليلتحق بالعمل بوزارة الأوقاف التى تدرج فى مناصبها، حتى وصل لرئاسة القطاع الدينى. حارب الفكر السلفى فى المساجد، وصادر ما يزيد على 1000 شريط من المساجد لقيادات سلفية وإخوانية، وحارب سيطرة التيار السلفى على العديد من المساجد المعروفة.
محمد سالم أبوعاصى.. ضرب الزوجة لزوجها جائز
عميد كلية الدراسات العليا بالأزهر سابقًا، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من مواليد 1962، تخرج فى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1986، وحصل على الدكتوراه من نفس الكلية مع مرتبة الشرف، وتوصية بالطبع والتداول عام 1993، انتقل للعمل بالتدريس بين عدد من الكليات، منها أصول الدين، والشريعة والقانون، وعمل بعدد من الجامعات العربية والعالمية. له عدد من المؤلفات فى الرد على الفكر السلفى، منها: «بعض أفكار ابن تيمية فى العقيدة مع العرض والتحليل»، وأثار الجدل بفتوى جواز ضرب المرأة لزوجها دفاعا عن النفس.
جاد الرب عبدالمجيد.. عميد الحديث
عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من مواليد عام 1963، حصل على درجة ليسانس أصول الدين تخصص الحديث الشريف عام 1985، وعين بالكلية كمعيد عام 1988. حصل على درجة الدكتوراه عام 1994 فى تخصص الحديث الشريف، وله مشاركات إعلامية دائمة بإذاعة القرآن الكريم فى عدد من البرامج، تولى عمادة الكلية فى سبتمبر 2013، وهى الفترة التى شهدت مظاهرات طلاب الإخوان.
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. من مواليد 1966، تخرج فى كلية أصول الدين، وتدرج فى العمل، حتى وصل إلى عمادة كلية أصول الدين، بعدها تمت ترقيته إلى منصب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى وتزامن ذلك مع قرار تعيينه بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومغادرة أسامة العبد للمنصب فى 2014، مما طرح احتمالية أن يكون المرشح التالى لرئاسة الجامعة. وخلال العام الحالى تصادم أبوهاشم مع الدكتور الطيب، بعد تعيين الأخير لقائم بأعمال رئيس الجامعة، متخطيًا بذلك أبوهاشم، الذى أعلن رفضه واتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار، كما تضامن معه أعضاء هيئة التدريس بوقفة احتجاجية، وبعد تعيين رئيس الجامعة الحالى، وجه له أبوهاشم التهنئة. وبالإضافة إلى كونه نائب رئيس الجامعة، فهو رئيس الطريقة الهاشمية الأحمدية الخلوتية، وكان أحد المرشحين بقوة لمنصب رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
مهجة غالب.. أول سيدة لعمادة الدراسات الإسلامية
ولدت فى 17 يوليو 1955 بمحافظة قنا، وتعد أول سيدة تتولى منصب عميدة كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر بالانتخاب عام 2011، بعدما تدرجت فى مسارها المهنى الذى بدأته كمعيدة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، كما اختيرت عضوا احتياطيًا بلجنة الخمسين عام 2015. تعرضت للعديد من المواجهات والسب مع طالبات جامعة الأزهر المنتميات للإخوان المسلمين عقب اختيارها كعضو بلجنة الخمسين، كما تقلدت عدة مناصب، منها عضو لجنة المرأة والأسرة والطفل بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما شغلت منصب رئاسة لجنة مجلة الكلية «الزهراء العلمية»، وعضو بمجلس النواب فى دورته الحالية.
محمود مهنا.. وصف مرسى بـ«الآثم»
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ترقى فى مناصب جامعة الأزهر، حتى أصبح نائبا لرئيسها. ولد فى محافظة أسيوط، وتخرج فى كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر، له العديد من الآراء حول الشيعة ومناهجهم، وكان له العديد من الانتقادات اللاذعة وقت حكم الإخوان، ووصف الرئيس المعزول مرسى بأنه «آثم»، بسبب قراراته. جمال فاروق: رائد الأنشطة الطلابية تولى عمادة كلية الدعوة الإسلامية، ليخوض بعدها عددا من المعارك بشأن سير العمل داخل الكلية، كان آخرها رفض رسالة ماجستير لخرق الدارس للآداب والأصول المعروفة للدراسة فى جامعة الأزهر. ظهوره محدود على القنوات الفضائية الخاصة، لكنه لا يبخل بوقته على القنوات المتخصصة فى الشأن الدينى ومن أبرزها «الأزهر Tv»، ويتابع عن كثب الأنشطة الطلابية التى يجريها الطلاب داخل الكلية، ويحثهم على تنمية مواهبهم.
عمرو حمروش.. مهندس هيكلة الأزهر
أستاذ الشريعة والقانون بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، جامعة الأزهر، أمين سر اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب. يعد مشروعا يتضمن إعادة هيكلة هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجنة الفتوى فى الأزهر، آملا فى أن يكون الأزهر قادرا على مواجهة التحديات فى الفترة المقبلة، ومواجهة الإرهاب. ويتضمن مشروعه محاولة القضاء على وجود الجماعات الإسلامية فى هيئات الأزهر، ووضع معايير وضوابط لاختيار القيادات الجديدة بما يتلاءم مع ظروف المرحلة.
نوح عبدالحليم العيسوى.. مدير الفتوى
تخرج فى كلية أصول الدين، عمل بالقسم الإعلامى بالوزارة، كان مدير إدارة النشر بالوزارة، قبل أن يتم تعيينه كمدير لإدارة بحوث الدعوة، ثم مدير عام ومسئول لإدارة الفتوى بالوزارة، له العديد من التصريحات الصحفية ضد ما اعتبره فوضى الإفتاء فى الإعلام. طه على طه محمد عبدالجيل.. صاحب اللغات مواليد قرية الشقر التابعة لمركز الفشن جنوب بنى سويف، مفتش بإدارة أوقاف الفشن، حاصل على منحة فى اللغة الإنجليزية فى المستوى العاشر من جامعة لين الأمريكية، اجتاز دورة القراءة الحرة بوزارة الأوقاف. واعظ لبعثة الحج عام 2011 بالمملكة العربية السعودية، بعثة شهر رمضان بإسبانيا 2010، حاصل على المركز الرابع فى مسابقة الإمام المجدد، وكذلك الإمام المتميز.
محمد عبدالمجيد عبدالرحمن.. الإمام المتميز
مواليد 1977 فى قرية بنى سليمان، التابعة لمركز الواسطى، شمال محافظة بنى سويف، إمام وخطيب بإدارة أوقاف الواسطى، خريج عام 2000 فى كلية الشريعة والقانون قسم الشريعة الاسلامية، رئيس بعثة الحج لحجاج قرعة الشرطة ببنى سويف عام 2010. حاصل على المركز الأول فى القراء الحرة عامى 2010 و2011، وحاصل على دبلومة فى علوم الشريعة عام 2013، تمهيدى ماجستير عام 2014 فى الشريعة الإسلامية جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا، وحصل على الرمام المجدد من ضمن 57 إمامًا، والإمام المتميز من ضمن 224 إمامًا، دارس للفتوى وأصولها.
محمد جابر على.. ضد تعنيف «حواء»
ليسانس أصول دين خريج دفعة 2002، إمام مسجد الضباع شرق بمركز العسيرات سوهاج. لديه 38 عاما، اجتاز الدورة التأهيلية للأئمة ودورة للقضاء على العنف ضد المرأة، ودورة الإمام المتميز، كما اجتاز القبول فى دورة الإمام المجدد، كما تم اختياره رئيس قسم شئون القرآن الكريم بمديرية أوقاف سوهاج. صابر حسنى صبحى عبدالوهاب عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، حصل على دورة علمية بالأزهر الشريف بخصوص الإفتاء والتعامل مع الدوائر الإلكترونية.
محمد عبدالرحمن غريب حسن عضو بمركز
الأزهر للفتوى الإلكترونية، باحث شرعى تدرب بدار الإفتاء، وحضر العديد من الدورات التدريبية فى مجال الإفتاء الشرعى.
عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، حصل على تدريب من الأزهر الشريف للتعامل مع أدوات الإفتاء الشرعية والاتصال الجماهيرى.
عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، باحث شرعى بالأزهر، غير معلوم له أى إنتاج علمى.
عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، باحث شرعى تدرب على علوم الإفتاء الشرعى بالأزهر الشريف.
عبدالحميد السيد عبدالحميد محمد سيد أحمد
عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، خطيب بالأزهر وباحث شرعى.
محمد عماد أبوالهدى عبدالرازق الخولى
عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، حصل على دورات فى الاتصال الجماهيرى، باحث شرعى.
وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد بالشرقية، ثم وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم على نطاق الجمهورية، اتخذ قرارًا بنشر وتعميم كتاب «مفاهيم يجب أن تصحح» إلكترونيًا، على موقع الوزارة، ونشر موسوعة الدروس الأخلاقية. وُضع فى عهده عدد من البرامج التدريبية التى تشمل مراجعة 5 أجزاء من القرآن الكريم حفظًا وتلاوة مع بيان معانى المفردات من سورة الأحقاف إلى سورة الناس، وفقه الطهارة والصلاة من كتاب الفقه على المذاهب الأربعة.
مدير عام التدريب ومدير عام البحوث الدعوة ووكيل وزارة الأوقاف. حفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة، ومارس الدعوة والخطابة أثناء الدراسة بالأزهر، وكان والده يشجعه على حفظ القرآن الكريم وإلقاء الدروس الدينية. حصل على شهرة كبيرة خلال عمله إمامًا وخطيبًا بمسجد النور بالعباسية.
إبراهيم مرشدى.. مدرب رأس البر
مشارك فى العديد من البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة ومتعددة الجوانب العلمية بمعسكر رأس البر بمحافظة دمياط أغسطس الماضى. نجح فى اختبارات الأئمة المتميزين.
محمد العجمى.. أصغر وكيل وزارة
الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أصغر وكيل وزارة على مستوى الجمهورية، شغل منصب وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط منذ عام 2013، وحصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى فى العلوم والفنون من الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2014، وتم تكريمه فى المولد النبوى الشريف على مجهوداته لخدمة الدعوى وكأصغر وكيل وزارة. عمل إمامًا بمساجد أسيوط، وسافر إلى ألمانيا وعمل فى المركز الثقافى الإسلامى لمدة 5 سنوات حتى 2010، وبعد عودته تمت ترقيته للعمل رئيسا لشئون القرآن الكريم بمديرية أوقاف أسيوط.
معتمد باحث دكتواره بكلية الدعوة الإسلامية، من مواليد 28 أكتوبر 1989 ومقيم بمدينة ميت غمر فى محافظة الدقهلية، حصل على ليسانس أصول الدعوة من جامعة الأزهر عام 2011، ثم حصل على درجة الماجستير فى الثقافة الإسلامية من كلية الدعوة الإسلامية عام 2015، ويعمل على رسالة الدكتوراه فى الثقافة الإسلامية بعنوان «العلاقة بين الثقافة والدين بين الفكر الغربى والفكر الإسلامى.. دراسة تحليلية»، كما عين إمامًا وخطيبًا بمسجد الزهراء بمدينة ميت غمر. حصد العديد من الجوائز والشهادات منها شهادة عالية القراءات من الأزهر عام 2009، ودبلومة تربوى من جامعة طنطا كلية تربية، وحصل على شهادة المتميزين والمجددين من الأوقاف عام 2016.
يس محمود.. عدو الإخوان والسياسة
إمام وخطيب المسجد العمرى بمحافظة قنا، حاصل على ليسانس الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، وأعد دراسة فى الشريعة بجامعة الأزهر فى محافظة أسيوط. يعتبر يس من أبرز أئمة المساجد فى محافظة قنا، ولم يشترك فى أى عمل سياسى من قبل، ويعرف بين أبناء مركز قفط ومنطقته بأنه أحد الأئمة الذين يؤمنون بالإسلام الوسطى. دخل فى معارك عديدة ضد الإخوان المسلمين قبل ثورة 25 يناير، وذلك بعد محاولتهم السيطرة على المسجد العمرى، وتغيير إمام المسجد حتى يسيطروا على خطب الجمعة، ووصل الأمر لمحاولة إثنائه عن إلقاء إحدى خطب الجمعة، ولكنه أصر على عدم ترك المسجد.
حمادة كامل الشريف، إمام وخطيب ومدرس، ومدير أوقاف سوهاج، حصل على ليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر عام 2005، ثم حصل على الماجستير فى القانون العام بجامعة عين شمس عام 2008. اجتاز اختبارات الإمام المتميز عام 2017 بوزارة الأوقاف، وكذلك اختبارات الإمام المجدد عام 2017 بالوزارة، وهو مستشار تدريب بالمركز الدبلوماسى للتدريب والاستشارات عام 2017 ومشارك متطوع فى مشروع دعم الشباب المصرى فى المشاركة المجتمعية. كما أنه مدرب معتمد فى مجال التنمية البشرية من الدكتور إبراهيم الفقى عام 2010، وهو الأول على محافظة سوهاج فى الدورة التأهيلية لأئمة الأوقاف عام 2009. عُرف بمناصرته قضايا المرأة والدفاع عن حقها فى الميراث ومناهضة العنف ضدها والتحرش بها.
الشيخ مؤمن إبراهيم فهمى، والشهير بمؤمن الخليجى، 31 عامًا، إمام وخطيب مسجد الإيمان بالمنصورة تخرج فى كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بالمنصورة عام 2009، وحصل على درجة الماجستير فى العقيدة الإسلامية، وهو باحث دكتوراه فى مناهج البحث العلمى. حصل على شهادة العالية فى القراءات العشر، وتم اختياره من قبل الأوقاف من ضمن 15 شخصًا من شيوخ المحافظة تقدموا بمسابقة الإمام المجدد.
أحمد شرف الدين.. الإمام المثالى
مدير أوقاف شرق المنصورة، من مواليد 1976م وحصل على ليسانس الدعوة والثقافة الإسلامية من كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1998، وحصل على معادلة فى الحديث وعلومه عام 2004، ثم حصل على ليسانس فى اللغة العربية عام 2009، وتمهيدى ماجستير فى اللغة العربية 2017. حصل على الدورة التأهيلية للأئمة بتقدير امتياز، عام 2001، كما حصل على لقب «الإمام المثالى» عام2010، واجتاز برنامج إمام مجدد للخطاب الدينى، وسافر إلى نيجيريا مبعوثًا للوزارة عام 2007، ومبعوثًا مرافقًا لبعثة حجاج الداخلية عام 2009، ورئيسًا لبعثة وزارة الأوقاف فى البرازيل من عام 2012 وحتى 2015 وكان رئيسًا للبعثة فى السنة الثالثة، ويعمل إماما وخطيبا لـ«مسجد النصر»، أكبر مساجد الدقهلية.
الخاطئة للقرآن باحث فى مجال تفسير القرآن الكريم، ومهتم برصد التأويلات المنحرفة للقرآن، من مواليد 5 ديسمبر 1978م ومقيم بحى سندوب بمدينة المنصورة فى محافظة الدقهلية، حصل على ليسانس أصول الدين قسم تفسير وعلوم القرآن جامعة الأزهر بالمنصورة عام 2000، ثم حصل على درجة الماجستير فى التفسير وعلوم القرآن، ودورة تدريبية من وزارة الأوقاف عام 2002، واجتاز دورة أخرى فى علوم الفقه عام 2017. عضو فى المقارئ المصرية، ويعمل على رسالة الدكتوراه حول موقف الإمام أبى حيان الأندلسى من التأويلات المنحرفة من خلال تفسيره البحر المحيط، وعمل إماما وخطيبا من الدرجة الأولى بإدارة أوقاف غرب المنصورة.
أحد أبرز شيوخ الوسطية ومحاربة الفكر المتطرف بالأوقاف، من مواليد قرية السعادات، مركز أولاد صقر محافظة الشرقية، بدأ حياته إمامًا وخطيبًا ثم مفتشًا للدعوة، ثم رئيسًا للمساجد الحكومية بالشرقية، ثم وكيلًا لمديرية الأوقاف، ثم وكيلًا للوزارة بالشرقية، ثم وكيلًا للوزارة بالإسماعيلية. يتميز بدران بالتحرك الميدانى، فهو مسئول عن تنشيط الدعوة إلى جانب متابعة المساجد، وشارك مؤخرًا فى مؤتمر «علشان تبنيها» الذى شهده مؤخرًا قصر ثقافة الإسماعيلية. من أشهر مقولاته «النفايات الفكرية أشد خطرا على المجتمع من النفايات الموجودة فى الشوارع».
إمام وخطيب مسجد بقرية أبومناع التابعة لمركز دشنا شمالى محافظة قنا، حصل على الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر، وعين إمامًا للعديد من المساجد بقنا. يشتهر بكونه محفظًا للقرآن الكريم، ويعد من أبرز قراء القرآن الكريم فى محافظة قنا، وسافر للعديد من البعثات فى مختلف أنحاء العالم برعاية وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
باحث فى مجال تفسير القرآن الكريم وعلوم القرآن، من مواليد عام 1980، تخرج فى كلية أصول الدين، قسم الدعوة بجامعة الأزهر بالمنصورة، أجرى معادلة التفسير، وحصل على الدراسات العليا والماجستير من كلية أصول الدين. نال درجة الدكتوراه فى التفسير وتوجيه القراءات، وسافر لإسبانيا والسعودية وتقدم لمسابقة دار الإفتاء التى رشحته للفتوى وتم ترشيحه لإحدى الدورات الهامة بها.
رئيس قسم الثقافة والإرشاد بمديرية أوقاف القليوبية، حصل على ليسانس اللغة العربية من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية فى السعودية عام 2004، وعمل إمامًا وخطيبًا فى عدة مساجد ما بين أعوام 2007 حتى 2014، قبل أن يصبح رئيسًا لقسم الثقافة والإرشاد بمديرية أوقاف القليوبية. تم ندبه للعمل فى مكتب رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بديوان عام وزارة الأوقاف، وعمل مصححًا لغويًا فى جريدة الجمهورية 3 سنوات، وهو دائم التواجد فى القوافل والمناسبات التى تختص بمكافحة التطرف والآراء المتشددة.
أحد علماء الأزهر المتواجدين بشكل كبير على القنوات الفضائية، وله عدة حلقات عبر برنامج: «وبكرة أحلى» الذى يذاع على قناة «النهار»، ولعل أبرز أحاديثه كانت عن «عالم الأموات»، فدائمًا ما يؤكد أنه عالم ملىء بالأحاسيس والمشاعر، وبأن الأموات يعلمون كل شىء عن الأحياء، ويدعون لهم أثناء موتهم، فيُكشف عنهم الحجاب، وسلامنا وصلواتنا ودعاؤنا يصلهم فى قبورهم، ويرى أنه لا مانع من البكاء أمام القبور دون صراخ وعويل.
مسعد الشايب.. واجَه «أخونة الأوقاف»
باحث الدعوة بوزارة الأوقاف والمحاضر بمعاهد إعداد الدعاة، حاصل على ماجستير فى التفسير وعلوم القرآن، والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، كان أحد القياديين والمتحدث الرسمى لحركة «أئمة بلا قيود»، التى كانت تواجه أخونة وزارة الأوقاف، وصرح فى 2013 بأن الهدف وراء تأسيس تلك الحركة هو المطالبة بحقوق الأئمة، بالإضافة إلى المطالبة بعدم الزج بالدعوة والدعاة والمساجد بالصراعات السياسية.
عصام الروبى.. فيل أبرهة اسمه «محمود»
أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، له باع طويل فى الإفتاء والظهور على القنوات الأرضية والفضائية مثل قناة «الحياة»، كما أن له العديد من الفتاوى فى الشأن العام. وقال فى أحد لقاءاته التليفزيونية، إن فيل أبرهة الذى ذُكر فى القرآن الكريم كان اسمه «محمود»، وإنه يقال إن أبرهة حضر ومعه مجموعة من الأفيال، وهناك أقوال إنه فيل واحد، وإن الفيل الكبيرالمسمى بـ «محمود»، ذكر بهذا الاسم فى كتب التفاسير، منها ابن كثير والطبرى.
هشام الكامل.. خريج «جون هيفر»
الإنجليزية من أبناء منطقة شبرا الخيمة بالقاهرة الكبرى، تخرج فى كلية الشريعة والقانون، وحصل على ماجستير فى الفقه الإسلامى من أكاديمية جون هيفر بإنجلترا، فى عام 2008، كما حصل على الدكتوراه من الجامعة ذاتها فى عام 2012. الكامل، الذى يعمل إمامًا وخطيبًا ومدرسًا بجامع الظاهر بيبرس بالقاهرة، له العديد من اللقاءات الإعلامية، كما أن له حلقات دينية فى الوعظ والإرشاد، عبر القناة الرسمية للأزهر الشريف.
الشحّات العزازى.. إمام المساجد الكبرى
إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، تسلم العمل إمامًا بوزارة الأوقاف عقب تخرجه فى كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر، وفى عام 2000 نُقل لإمامة مسجد السيدة زينب بمدينة القاهرة، على الرغم من صغر سنه، فكان الأصل أن يتولى إمامة هذا المسجد العريق من تجاوزت أعمارهم الخمسين. كما صعد منابر مساجد مصر الكبرى كالسيدة نفيسة وعمرو بن العاص والجامع الأزهر والنور بالعباسية والفتح برمسيس والإمام الشافعى والرفاعى.
إسلام النواوى.. مُقدّم «الموعظة الحسنة»
داعية إسلامى بوزارة الأوقاف، له العديد من اللقاءات التليفزيونية والفتاوى الشرعية، من خلال برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر الفضائية المصرية. ويقدم برنامج «الموعظة الحسنة»، عبر فضائية «دريم»، وكان يقدمه الداعية مبروك عطية، وأصدر العديد من الفتاوى، وكان مهددًا بالتوقف عقب إعلان الأزهر عن قائمة الخمسين إمامًا الأولى، والتى لم يكن النواوى من بينها.
الباحث بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، لم يظهر كثيرًا عبر القنوات الفضائية، لكنه يشارك فى القوافل الدينية التى تواجه الفكر المتطرف فى المحافظات، آخرها قافلة بالإسماعيلية، تبرز خطورة التكفير والفتوى دون علم، قال خلالها إن الإسلام برىء من آفة الفكر التكفيرى المتشدد، الذى يدعو لسفك الدماء البريئة بغير حق، ويرفض التعايش السلمى الذى دعا إليه الدين الإسلامى الحنيف.
بين الأزهر والكنيسة محمود الأبيدى، داعية بوزارة الأوقاف فى الدقهلية، وتحديدًا بمسجد الجمال فى المنصورة، له العديد من اللقاءات التليفزيونية، ويقدم برنامج عبر فضائية الأزهر الشريف، وحصل على ليسانس أصول الدين والدعوة الإسلامية، وهو باحث ماجستير فى أصول التربية. من مواقفه السابقة، أنه نجح فى إقناع القمص أفرايم يوسف عجايبى، راعى كنيسة مارى جرجس بشارع بورسعيد، فى مدينة المنصورة، بشراء صك الأضحية، فى عيد الأضحى المبارك، ما لاقى ترحيبًا من الأزهر والكنيسة.
عمرو محمد عبدالغفار.. إمام الأخلاق
باحث بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، يهتم بحضور قوافل التوعية الدينية دائمًا، كان آخرها فى مسجد «البيسيون» بقرية غرب أسوان، وكان خطيب قافلة الأوقاف فى مسجد السيدة مريم بمدينة بورسعيد العام الماضى بمناسبة العيد القومى للمحافظة، وقال خلالها إن الإسلام مفعم بالقيم الإنسانية، سواء فى أخلاقه أو تشريعاته، فعندما كرم الإسلام الإنسان كرَّمه على أخلاقه الإنسانية بغض النظر عن لونه أو جنسه أو لغته أو عرقه.
جلال غانم.. صاحب الاتجاهات النقدية
هو عضو المركز الإعلامى بوزارة الأوقاف، حصل على درجة الدكتوراه بكلية اللغة العربية فى جامعة الأزهر فرع الزقازيق، قسم الأدب والنقد بتقدير «مرتبة الشرف الأولى»، وموضوع الرسالة «الاتجاهات الأدبية والنقدية فى مجلة الهلال من عام 1993 حتى عام 2002، دراسة تحليلية نقدية»، وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أثناء حضوره مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة به: «إنه من المهم دراسة وتعلم اللغة العربية؛ لفهم كتاب الله وأوجه إعجازه والسنة النبوية الشريفة».
صدر قرار يوم 28 أغسطس عام 2015، من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، باختيار عدد من القيادات المتميزة من حملة الدكتوراه والماجستير، كان من بينهم الدكتور رمضان عبدالسميع، بتعيينه باحثًا فى بحوث الدعوة بالديوان العام بالوزارة، وخطب العام الماضى فى مسجد الشاطئ بمحافظة بورسعيد أثناء عيدها القومى وقال: «إن الله تعالى أمر عباده بالمبادرة إلى التحلى بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة والمسارعة إليها حتى توصلهم إلى مغفرته ورضوانه».
محمد مختار جمعة.. وزير بدرجة مجدد دينى
محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عضو مجمع البحوث، من مواليد عام 1966، وتخرج فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وحصل على درجة الدكتوراه فى اللغة العربية، وعين مدرسا مساعدا بالأزهر وترقى حتى وصل لمنصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، قبل أن يتم تعيينه وزيرًا للأوقاف. يؤمن جمعة بضرورة تجديد الخطاب الدينى لمواجهة الإرهاب، لذا كان لوزارة الأوقاف عدد من المبادرات التى تهدف للوصول إلى المواطن، منها: «كشك الفتوى»، وبرنامج «الإمام المجدد»، كذلك عمل على فرض سيطرة الوزارة على كافة المساجد، لإقصاء الجماعات المتطرفة، وألغى معاهد إعداد الدعاة، التابعة للجمعيات السلفية.
عبدالحليم منصور... تكريم دولى على «بحث الأرحام»
عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، الفائز بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بالجامعة الخليجية، عن بحثه الذى قدمه تحت عنوان: «تأجير الأرحام بين الرغبة البشرية والأحكام الشرعية.. دراسة فقهية مقارنة». ويتمتع الدكتور عبدالحليم منصور بشعبية واسعة بين طلابه، ويتابعه على موقع «فيس بوك» نحو 5573 متابعا. وفى مقاله بجريدة «صوت الأزهر» تحت عنوان: «سيادة الرئيس القصاص القصاص»، دعا فيه لردع مجرمى حادث الواحات، واجتثاث هذه الفئة الباغية التى تهدد أمن المجتمع.
أحمد مصطفى معوض.. رفض تطليق المرأة لنفسها
لم تتمكن الشهرة والأضواء من خطفه، وهو المدرس المساعد بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، من الحياة الأكاديمية، لذا لم يشارك فى الإدلاء بفتاواه إلا فى حدود ضيقة جدا، وفضل الانكباب على العلم بدلا من الشهرة والانتشار. ومن فتاواه رفضه مشروع قانون تطليق المرأة نفسها، مشيرا فى تصريحات صحفية، إلى أن الله اختص الرجال بالطلاق دون النساء، لأنهم أكثر تحكما فى المشاكل الأسرية عن المرأة.
حسين سيد مجاهد.. داعية «الفيسبوك»
مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، اتجه لإلقاء الخطب الدينية ونشرها على صفحته الشخصية على «فيس بوك». وابتعد عن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، واتجه إلى التركيز على تدريس الفقه المقارن لطلابه، ومواصلة نشر خطبه التنويرية على العامة ليتفقهوا فى الدين. عبدالهادى زارع.. عضو لجنة تطوير الفتوى له باع طويل فى محاربة الفتاوى المضللة، ففى يوليو 2015، انضم لقائمة الـ60 أستاذا الذين اختارهم مجمع البحوث الإسلامية لتطوير لجنة الفتوى، عندما أعلن مجمع البحوث آنذاك أن تلك المبادرة جاءت فى وقت زادت فيه فوضى الفتاوى، ما أربك النواحى الشرعية لدى كثير من المسلمين. ومن أبرز فتاوى الدكتور عبدالهادى زارع أن «زواج المكيدة ظالم ومخالف لتعاليم النبى الذى قال: (استوصوا بالنساء خيرًا)»
محمد خضر.. «هرم الإفتاء المصرى»
مدير إدارة الفتوى المكتوبة، حصل على الإجازة العلمية فى فهم كتب التراث والعلوم الإسلامية، من الحوزة الأزهرية التى أنشأها فضيلة الأستاذ الدكتور، على جمعة، مفتى الديار المصرية، الأسبق. وحصل كذلك على الماجستير من قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بأسيوط بجامعة الأزهر الشريف، بتقدير ممتاز، ووصل إلى درجة نائب كبير الباحثين بدار الإفتاء المصرية. حضر الشيخ العديد من المؤتمرات والندوات وله تأثير كبير امتد إلى نطاق الدول العربية، فلقبوه بـ«هرم الإفتاء المصرى».
من أكثر شيوخ الأزهر ظهورًا على شاشات التليفزيون، يقدم أحد البرامج الخاصة بالإفتاء بعنوان «صائد الأوهام». له العديد من الفتاوى التى عقب عليها كثيرًا وأثارت جدل جمهوره على وسائل التواصل الاجتماعى، أهمها: «تفتيش الزوجة فى هاتف زوجها.. حرام»، وكذلك من أشهر تصريحاته: «إلغاء الطلاق الشفهى.. مش بمزاجنا».
أحمد ممدوح سعد.. المثير للجدل
مدير إدارة الأبحاث الشريعية، من أكثر شيوخ الإفتاء جدلًا فى المجتمع بفتاواه وتصريحاته التى تثير معها موجات النقاش الحادة فى الشارع. من فتاواه: «الزوجة إذا تصرفت فى شبكتها ومالها وباعتها دون علم زوجها فهذا حلال ولا عيب فيه»، ما أثار سخط الأزواج فى الشارع، وكذلك تصريحه بأن «حب الرجل لزوجة غيره حلال طالما أنه ليس مرهونًا بفعل». أحمد المالكى.. الشيخ المعتدل باحث شرعى بمشيخة الأزهر، حقق نجاحًا كبيرًا من خلال برنامجه الدينى «الناس ألوان» مما كان له الأثر فى وضعه ضمن الـ٥٠ عالمًا المصرح لهم بالظهور عبر الفضائيات للتحدث عن الأمور الدينية. «المالكى» يظهر عبر برنامجه المذاع على فضائية «أون إى» وحقق انتشارًا واسعًا لاعتدال الخطاب الدينى الذى يقدمه، بطريقة هادفة وبناءة.
مدير إدارة الفتوى الشفوية، من أكثر شيوخ الأزهر ظهورًا فى الإعلام بحلوله ضيفًا فى الكثير من البرامج، وكذلك بتقديمه أيضًا برنامج «أحكام البنوك»، وبحلوله كذلك ضيفًا أسبوعيًا على الإعلامى خيرى رمضان للرد على تساؤلات المشاهدين فيما يخص النواحى الدينية. أصدر فتوى تفيد بأن «الهالوين ليس من التراث الإسلامى، أو عاداتنا وتقاليدنا»، وقال إنه يولد العنف، وأوصى بعدم اتباع الاحتفالات الخاصة به.
محمود محمد شلبى.. طالب بالحجاب
فى سن 7 سنوات يشغل منصب مدير إدارة الفتوى الهاتفية، كانت له فتوى فى 9 سبتمبر الماضى، بأن السن المناسبة للفتاة لارتداء الحجاب، تكون قبل سن البلوغ، مطالبًا بأن تتعود الفتيات على ارتدائه من سن 7 سنوات، أو 8 سنوات، حتى إذا ما وصلن لسن البلوغ يكن قد اعتدن عليه، وتم نشر ذلك عبر الموقع الرسمى لدار الإفتاء على «فيس بوك»، ولاقت الفتوى جدلًا كبيرًا، ما دعا «الإفتاء» إلى رفع الفيديو الخاص بالفتوى من على موقع «يوتيوب».
محمد أحمد معتوق.. أستاذ القراءات
رحلة طويلة فى طلب العلم، أهلته ليكون ضمن الأسماء المسموح لها الحديث فى الأمور الدينية عبر الفضائيات، فهو حاصل على الشهادة العليا فى القراءات عام ٢٠١١، وحصل هذا العام 2017 على الماجستير. ولد بإحدى قرى نجع حمادى بقنا، وتخرج فى كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، عام ٢٠٠٥، ثم عمل واعظًا بمنطقة دشنا، قبل أن ينتقل للعمل إلى إدارة وعظ نجع حمادى، ثم أهلته خبرته للوصول إلى عضوية لجنة الفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف.
عبدالباسط محمد خلف.. الفتوى مجانا
رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، ألف كتابا بعنوان: «وسائل إنهاء المنازعات بين الأفراد فى الشريعة الإسلامية»، وهو عنوان رسالة الدكتوراه الخاصة به. يملك موقع أسئلة وأجوبة خاصا به على «جوجل» للاستفسار عن أى شىء فى الدين مجانا، شعاره المفضل لديه هو: «لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل»، و«صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف فى هذه المحطات».
إمام وخطيب بإدارة أوقاف أسوان، حاصل على الماجستير فى الفقة العام بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة فى 2017. حصل على دورات فى تحقيق التراث 2013 تابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، واجتاز اختبارات الإمام المتميز عام 2017 بوزارة الأوقاف المجموعة الثالثة، كما اجتاز اختبارات الإمام المجدد عام 2017 بوزارة الأوقاف، وخرج فى العديد من القوافل التنويرية المستنيرة. اختير عضو بعثة الحج سنة 2014، وموفد الأوقاف المصرية إلى دولة السودان خلال شهر رمضان 2017، وله حلقات متلفزة فى القناة الثامنة.
حسن غيضان محمد عطية.. داعية التسامح
معاون رئيس القطاع الدينى بالأزهر، حاصل على ليسانس الشريعة الإسلامية، وليسانس أصول دين قسم حديث، وباحث ماجستير فى الفقه وأصوله. تم إرساله إلى إسبانيا والبحرين والأردن وتكليفه ببعثة الحج للتوعية والإفتاء عام 20017، حاصل على دورة الملك عبدالله بالأردن فى شرح مضامين رسالة عمان فى الدعوة الإسلامية ونشر التسامح. يعد من أوائل وزارة الأوقاف فى مسابقة القراءة الحرة لسنوات متعددة ومسابقات القرآن الكريم، باحث بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، عضو لجنة مراجعة الخطبة الموحدة بوزارة الأوقاف.
Comments