هانى عزت: «ماحدش يقدر يبيع النادى لرجال الأعمال»

كذّب هانى عزت، المرشح فى انتخابات نادى «الصيد»، المقرر لها ٢٥ نوفمبر الجارى، على مقعد عضوية مجلس الإدارة «فوق السن»، بقائمة محسن طنطاوى، ما تردد عن نية قائمته فى بيع النادى عن طريق تأجيره بعض رجال الأعمال، واصفًا ما قيل إنها شائعات أطلقها «محدودو الفكر» لتشتيت انتباه أعضاء الجمعية العمومية. وقال «عزت» فى حواره مع «الدستور» إن قائمته تسعى إلى وضع نادى «الصيد» فى مكانته التى يستحقها، وحجز مقعد له على خريطة الألعاب الرياضية.

■ لماذا فضلت الانضمام إلى قائمة محسن طنطاوى؟

- أعرف طنطاوى منذ سنوات طويلة، وعملنا معًا عندما كنت عضوًا فى لجنة التنس بالنادى، وكان عضوًا فى مجلس إدارة حسين صبور، رئيس «الصيد» السابق، وهو شخص رائع، لا يبخل على أى فرد بأى شىء، وشعرت بأن تجديد التعاون معه سيحقق لى طموحاتى الإدارية، لأن كلًا منا يفهم طريقة عمل الآخر.

■ ما طموحاتك الرياضية خاصة أنك ستكون مكلفًا بالملف الرياضى حال نجاحك؟

- خطتنا تعتمد على تطوير النشاط الرياضى لـ«الصيد»، من خلال خطة تنقسم إلى ٣ محاور، الأول يشمل قطاع البطولة، الذى نهدف من خلاله إلى زيادة قاعدة الأبطال الأوليمبيين من أبناء النادى، لأن عدد أبطال الألعاب الرياضية قليل جدًا بالنسبة لعدد أعضاء «الصيد».

ونسعى لتنفيذ ذلك من خلال وحدات تدريبية محترفة، بالإضافة إلى التعاقد مع أجهزة فنية على أعلى مستوى، وتنظيم دورات للمدربين، ليكونوا قادرين على انتقاء أفضل اللاعبين لصناعة بطل.

والمحور الثانى فى الخطة، سنسعى من خلاله لزيادة عدد الأعضاء الممارسين للرياضة فى كل الفرق، وتوفير الملاعب لهم حتى إذا كانوا غير مشتركين فى النشاط.

أما المحور الثالث فهو تكوين لجان رياضية، من خلال الاستعانة بخبراء ورموز النادى القدامى من الرياضيين، لوضع رؤية للألعاب الرياضية فى المستقبل.

■ ما تعليقك على ما تردد حول نية القائمة بيع النادى حال فوزها؟

- نحن نطرح أفكارًا لتطوير النادى، لكن البعض من «محدودى الفكر» يهاجمون رؤيتنا ويحاربونها لأغراض أخرى، وجميع أندية العالم تستعين برجال أعمال لتنمية مواردها.

وأعتقد أن وجود الرعاة ورجال الأعمال ضرورى لتخفيف العبء عن الميزانية، وتمويل الألعاب الرياضية، فالمسألة ليست أننا سنبيع لهم النادى.. «ماحدش يقدر يبيع الصيد»، وبالنسبة لشائعة هدم السور، والتعاقد مع «بوتيكات» لاستغلاله، فهذا أمر غير صحيح، ولن نقدم على أى مشروع إلا بموافقة الجمعية العمومية.

■ بعض المنافسين لكم انتقدوا المبالغة فى الدعاية الانتخابية لقائمتكم واتهموا رجل الأعمال نجيب ساويرس بأنه وراء هذه الدعاية؟

- هذه انتخابات، ومطلوب أن نصرف على الدعاية، ومنافسونا لم يكفوا عن مهاجمتنا، فقد انتقدوا أيضًا المؤتمر الصحفى لقائمتنا، الذى أقيم فى أحد الفنادق الكبرى، وأنا أتساءل ما المانع فى الصرف على الدعاية الانتخابية؟

أما بالنسبة لنجيب ساويرس، فهو بالفعل يدعم القائمة، ولا أرى مشكلة فى ذلك، فهو شخصية عامة وله صوته الانتخابى.

■ ما الهدف الأهم بالنسبة لك فى حال نجاحك؟

- وضع نادى «الصيد» على خريطة المنافسة فى جميع اللعبات الجماعية والفردية.

■ ما رسالتك لأعضاء عمومية «الصيد»؟

- أدعوهم للحضور بكثافة يوم ٢٥ نوفمبر لتحديد مصير النادى، هذه الدورة مهمة فى تاريخ «الصيد» لأنها ستحدد الكثير من ملامح مستقبله، ونتمنى تحقيق كل أحلامهم إذا وفقنا الله فى الانتخابات.