المحتوى الرئيسى

رئيس الطائفة الإنجيلية: السيد المسيح كان مصلحا ثوريا

11/19 16:44

قال الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن الإصلاح الديني حركة إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر؛ فكان فاتحة التحول باتجاه رؤية حداثية في الثقافة الأوروبية، إذ مهد لولادة الحداثة وظهور العقلانية، وصولًا إلى الحداثة السياسية المتجسدة في الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية والمساواة.

وأضاف "زكي"، خلال احتفالية الطائفة بمرور 500 عام على حركة الإصلاح الإنجيلي، مساء السبت، في كنيسة قصر الدوبارة، أن السيد المسيح، كان مصلحًا ثوريًا، فقد تعامل مع الكتاب المقدس في أيامه "العهد القديم"، باحترام شديد؛ فهو لم يغير النص المقدس، بل أعاد تفسيره بطريقة جديدة وخلاقة، مؤكدًا أنه لم يأت لينقض الناموس بل ليكمله، وقدم قراءات جديدة وثورية للنص المقدس غيرت التاريخ الإنساني بأكمله.

وأوضح أن الكنيسة تواجه تحدي قدرتها في التعامل مع الشباب؛ متابعًا: "علينا الاعتراف بأن هناك فجوة جيلية ولغوية، وفجوة في القناعات"، مؤكدًا أن الكنيسة مدعوة أيضًا لمناصرة الفقراء، وأن تكون صوت المظلومين وأن تبني الجسور مع الآخر.

واعتبر "زكي"، أن هناك تحدي تواجهه الكنيسة هو العلاقة بين الكنيسة والسياسة، وهو يمثل أيضًا تحديًا مهمًا؛ ففي الوقت الذي يشهد توجهًا عامًا يرى بأهمية عدم انخراط المؤسسات الدينية ومنها الكنيسة في العمل السياسي، يرى البعض أهمية انشغال الكنيسة بالشأن العام دون التدخل في العمل السياسي؛ فتشجيع الناس على المشاركة في العمل العام أو الانتخابات هو أحد محاور الاهتمام بالشأن العام، أما التدخل في الانتخابات مثلًا، فهو عمل سياسي مباشر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل