المحتوى الرئيسى

صدق أو لا تصدق .. أطفال نموا في الغابات بين أحضان ...

11/19 09:26

كثيرًا ما نشاهد من خلال الأفلام والقصص والروايات الأطفال الذين نموا في أحضان الحيوانات، وكيف نموا وسط الحيوانات البرية، ويفترض أن هذا لا يمكن أن يحدث إلا في الخيال، ولكن هل تعلم أن هناك عددًا قليلًا من الحالات من الأطفال الإنسان الذين تم تربيتهم من قبل الحيوانات البرية؟ وفي هذا التقرير نقدم لكم حالات حقيقية للأطفال الذين تم تربيتهم من قبل الحيوانات البرية في الواقع وفقا لما نشرة موقع “boldsky”.

وهي فتاة اختطفت في عام 1954 كانت تبلع أربع سنوات من العمر، وألقيت في أدغال كولومبيا، نشأت فيما بعد بين القرود وأكلت التوت والجذور والموز، حتى إنها نمت على فروع الأشجار وسارت على يديها وقدميها تماما مثل القرود وعاشت بالغابة لمدة خمس سنوات حتى تم إنقاذها من قبل الصيادين، استعادت مهاراتها في التحدث، وبعد بضع سنوات، وصفت حتى قصة حياتها في كتاب يدعى “فتاة بلا اسم”.

تخلى والدا الصبي عنه وهو في عمر ستة أشهر فقط، وقد التقطه الشمپانزي بعد أن أصابه الصبي بتشوهات جسدية مع الكتف الأيمن المنحني، وحتى الجبين المشوه.

عاش جون سيبونيا في الغابة الإفريقية لمدة ثلاث سنوات، حيث انتهى به المطاف في الغابة بعد قتل والديه أثناء أعمال الشغب في أوغندا، وقد تعلم من قبل القرود، أكل الفواكه والتوت والمكسرات حتى تم إنقاذه من قبل القرويين. ووضع يوحنا الصغير في ملجأ، حيث تعلم التحدث، ثم بدأ يغني في جوقة للأطفال أيضا.

الولد الذي عاش مع الكلاب البرية!

ترايان كالدارار هو الكلب الروماني الصبي، عندما تم إنقاذه، كان حيا، وعانى من سوء التغذية والكساح وكسر الدورة الدموية، حيث تم العثور عليه بالقرب من جثة كلب كان يتغذى عليه، عندما كان جائعا، كان يفضل النوم تحت السرير في البداية، ولكن بعد شهرين من إنقاذه، أظهر أول علامات التنشئة الاجتماعية، لكنه لم يتكلم كثيرا، إلا بضع كلمات.

تم اكتشاف طفله تبلغ من العمر 8 سنوات في الغابة، وسميت باسم “إحساس” أو المعروفة باسم “فتاة ماوكلي”، حيث نشأت مع قرود في محمية كاتارنياغ الهندية، كانت تمشي مثل قرد ولم تتحدث إلى أي شخص، أكلت من الأرض بفمها ولم تستخدم يديها، وقالت انها لا تزال بعناد تستمر في التحرك على أطرافها الأربعة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل