المحتوى الرئيسى

صحف اليوم..السيسي:لا أحد يستطيع المساس بحق مصر فى مياه النيل..عامر:مبادرات «المشروعات الصغيرة» و«التمويل العقارى» وراء تراجع أرباح «المركزى»..«الصحة»:«سوفالدى» آمن..والتحذير يخص مستحضرا غير مسجل

11/19 04:12

السيسي: لا أحد يستطيع المساس بحق مصر فى مياه النيل

الرئيس يشهد مرحلة تعبئة الأسماك

الخير قادم.. في يوم البترول المواكب لاسترداد حقول سيناء

الغاز يتدفق من "ظهر" .. نهاية ديسمبر

طارق عامر لـ«المصرى اليوم الاقتصادى»:

دعم المالية العامة ومبادرات «المشروعات الصغيرة» و«التمويل العقارى» وراء تراجع أرباح «المركزى»

«الصحة»: «سوفالدى» آمن.. والتحذير يخص مستحضرا غير مسجل

عميد هندسة عين شمس: المياه الحمراء أمام الكلية من مخلفات مصانع جلود

السيسي: لا أحد يستطيع المساس بحق مصر فى مياه النيل

الرئيس يشهد مرحلة تعبئة الأسماك

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أنه لا يمكن أن يمس أحد حق مصر فى مياه النيل، وقال: تحدثنا مع الأخوة فى إثيوبيا والسودان حول ثلاثة عناصر، أهمها عدم المساس بحق مصر فى المياه، ونحن نتفهم حقهم فى التنمية،ولكن هناك حق شعب لا يمكن المساس به وهو مسألة حياة أو موت». جاء ذلك خلال افتتاحه أمس مشروع غليون للاستزراع السمكى بكفر الشيخ.

وطالب الرئيس المصريين بالوقوف إلى جانب الدولة، مشيرا إلى أن أى خطوة يتم اتخاذها هى فى مصلحة الشعب. وأضاف أن مشروعات التنمية التى يتم تنفيذها بما فى ذلك مشروع غليون يمثل «خطوة على الطريق» وليس كل الطريق وليس هو المستهدف، مشيدا فى هذا الصدد بكل القائمين على إنجازه. وأشار إلى أن الدولة تنفذ المشروعات وليست القوات المسلحة التى تعد جزءا من الدولة، مشددا على أن كل المشروعات تخضع للرقابة، ولا يوجد مخلوق يستطيع أن يأخد جنيها دون وجه حق.

وأوضح الرئيس أن القوات المسلحة تسهم فى خطة التنمية كذراع أخرى فى مصر، وذلك نتيجة حجم الجهد المطلوب من الحكومة ومن القطاع الخاص، موضحا أن القوات المسلحة تعمل كمحفز أكبر لدعم المشروعات التى تمس حياة الناس، والتى تتمثل فى توفير المتطلبات بأسعار مناسبة، وذلك مع الزيادة السكانية المستمرة، بما تتطلبه من زيادة الحاجة للسلع الأساسية مثل اللحوم والأسماك والدواجن.

وقال الرئيس السيسي، فى مداخلة له خلال افتتاح المشروع : «أمامنا مشوار طويل، وتأخرنا لأسباب كثيرة ونحتاج للتحرك بوعى وهمة وإخلاص وأمانة»، مشيرا إلى أن الأوطان لا تبنى بالخواطر ولكن بالالتزام والانضباط.

وأضاف الرئيس أنه كان قد تحدث منذ عامين عن أهمية تحرك الدولة بشكل مواز لآليات السوق للتخفيف عن كاهل المواطنين لاسيما محدودى الدخل، مشيرا إلى أن مشروع غليون سيوفر 25 ألف طن أسماك. وعقب ذلك، تفقد الرئيس وحدات المشروع واستمع إلى شرح مفصل من اللواء حمدى بدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، كما تفقد الرئيس عددا من المشروعات والمعامل والمصانع المرتبطة بإنتاج المزرعة السمكية. كما قام بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع.

الخير قادم.. في يوم البترول المواكب لاسترداد حقول سيناء

الغاز يتدفق من "ظهر" .. نهاية ديسمبر

تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أمس في عيد البترول الثاني والأربعين لاسترداد حقول بترول سيناء وعودتها للسيادة المصرية في 17 نوفمبر 1975 ثمار حرب أكتوبر المجيد حقل ظهر العملاق بالمياه العميقة بالبحر المتوسط مع قرب وضع المرحلة الأولي للحقل علي خارطة الإنتاج نهاية الشهر القادم. 

تابع الملا المواقع بمحافظة بورسعيد سير العمل وآخر التطورات في تنفيذ الأعمال النهائية يرافقه قيادات قطاع البترول والنقابة العامة للعاملين ومسئولي إيني الإيطالية. 

احتفل الملا مع العاملين بالحقل بعيد البترول الذي يأتي مع تطور إيجابي ومبشر. مشيرًا إلي أنه شهدت صناعة البترول والغاز تطورا ملحوظا ونتائج أعمال متميزة ومن أهمها اكتشافات الغاز الكبري يتصدرها كشف ظهر العملاق بتضافر جهود كافة العاملين وعودة الاستقرار السياسي لاستمرار القطاع في أداء دوره لدفع عجلة التنمية الاقتصادية الاجتماعية.

أضاف الوزير ان سيناء أصبحت حاليًا منطقة بترولية كبري تضم بنية أساسية من التسهيلات وشبكات الأنابيب الضخمة وتخدم رؤية القطاع من التحديث والتطوير لتحقيق الاستفادة المثلي من كافة الامكانيات والثروات الطبيعية وتحويل مصر إلي مركز إقليمي لتجارة تداول البترول والغاز وأن يصبح قطاع البترول نموذجًا يحتذي به في التحديث والتطوير مع إعداد كوادر مؤهلة ومدربة علي أعلي مستوي. مشيرًا إلي الإعلان قريبًا عن إجراءات اختيار الشباب المتميزين للانضمام إلي برامج لتأهيل القيادات المتوسطة بالتعاون مع الشركات الأجنبية. 

وجه الوزير التحية إلي أرواح شهداء قطاع البترول وقواتنا المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم لرفعة بلدهم كما وجه التحية لوزراء البترول السابقين وقيادات القطاع الذين أخلصوا في خدمة القطاع لتحقيق هذه الإنجازات والدور الكبير الذي يبذله العاملون وطالبهم بالاستمرار في بذل المزيد من الجهد والاسراع بوتيرة العمل مع الحفاظ علي معايير الجودة لرفعة مصر الحبيبة ورخاء شعبها. 

وعقب اللقاء قام الوزير ومرافقوه بتفقد سير العمل والتجهيزات النهائية للمرحلة الأولي من تنمية الحقل. 

أكد الوزير ان نجاح قطاع البترول في تنفيذ المرحلة الأولي من حقل ظهر للغاز الطبيعي في وقت قياسي مقارنة بالاكتشافات المماثلة بالعالم يعد قصة نجاح جديدة ورسالة إيجابية أمام الشركات العالمية لجذب الاستثمارات لقطاع البترول والغاز الطبيعي والتزام الحكومة بتهيئة المناخ الجيد لتنفيذ خططهم الاستثمارية. مشيدًا بدور الشركات المصرية العاملة للمشروع وهي شركات بتروبل وبتروجت وإنبي وخدمات البترول البحرية بجانب شركة سايبم الايطالية. 

استمع الوزير ومرافقوه إلي شرح المهندس عاطف حسن رئيس بتروبل حول تقدم الأعمال موضحا الانتهاء من الأعمال الميكانيكية بالكامل بما فيها تركيب المعدات وتصنيع وتركيب خطوط الربط وشبكة الكهرباء والتحكم والحماية وتنفيذ الاختبارات للمواصفات ومتطلبات الجودة وانه جار اختبارات ما قبل التشغيل بالمحطة البرية وبالنسبة للأعمال البحرية بشبكة الخطوط تحت السطحية لنقل الغاز والخدمات من الآبار لمحطة المعالجة البرية وتمت جميع أعمال مد الخطوط واختبارات ما قبل بدء التشغيل وجار ملء خط الخدمة بمادة الجليكول ليصبح كل من البئر الأولي والثانية جاهزتين لتدفق الانتاج وانتهت جميع اختبارات التشغيل للمنصة وشبكة التحكم التحت سطحية وجاهزيتهما لبدء الإنتاج.

طارق عامر لـ «المصرى اليوم الاقتصادى»:

دعم المالية العامة ومبادرات «المشروعات الصغيرة» و«التمويل العقارى» وراء تراجع أرباح «المركزى»

أرجع طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى انخفاض أرباح «المركزى» بنهاية يونيو 2017 لتسجل 12.66 مليار جنيه إلى تحمل البنك لمبالغ كبيرة دعمًا للفائدة المُقدمة للعملاء ضمن مبادراته التى أطلقها مؤخرًا، تنشيطًا للاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى دعم المالية العامة للدولة. وأوضح «عامر» فى تصريحات خاصة أن البنك المركزى يُقدم دعم بنسبة تتراوح بين 15 – 20% للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة الـ 5%، بالإضافة إلى تحمل التكلفة الخاصة بدعم شريحة محدودى الدخل والأقل دخلًا بمبادرة التمويل العقارى.

وأطلق البنك المركزى فى يناير 2016 مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مستهدفًا الوصول بحجم تمويلات البنوك الموجهه لمشاريع القطاع إلى 20% من إجمالى محافظ الائتمان، فيما سجلت إجمالى التمويلات التى ضختها البنوك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ارتفاعًا بنحو 49 مليار جنيه خلال عامين.

كما أطلق البنك المركزى فى فبراير 2014 مبادرة للتمويل العقارى تتمثل فى طرح 10 مليارات جنيه بأسعار مخفضة للبنوك لتقوم بإعادة إقراضها لمحدودى ومتوسطى الدخل بسعر عائد متناقص بمشروعات الإسكان، وسجلت حجم التمويلات العقارية التى ضخها «المركزي» ضمن مبادرة التمويل العقارى 9.5 مليار جنيه بنهاية أكتوبر الماضى.

وقام «المركزي» من خلال مبادرة التمويل العقارى بتوفير أسعار فائدة منخفضة تبلغ 5% للأقل دخلًا، و7% سنويًا لمحدودى الدخل، و8% سنويًا لمتوسطى الدخل، و10.5% للفئة الأعلى من المتوسطة وبفترات سداد طويلة تصل إلى عشرين عامًا، وقرر البنك المركزى خلال الأيام الماضية زيادة المبالغ المخصصة للمبادرة إلى 20 مليار جنيه بزيادة 10 مليارات تيسيرًا على المواطنين ومساعدتهم فى توفير الوحدات السكنية بفائدة ميسرة.

وأظهرت القوائم المالية للبنك المركزى تراجع أرباحه بنحو 57.7% بنهاية العام المالى الماضى لتسجل 12.66 مليار جنيه مقابل 29.942 مليار جنيه بنهاية يونيو 2016.

«الصحة»: «سوفالدى» آمن.. والتحذير يخص مستحضرا غير مسجل

قال المتحدث الرسمى لوزارة الصحة خالد مجاهد، إن مستحضر فيروس «سى» الذى حذرت الوزارة منه خاص بشركة واحدة وغير مسجل فى وزارة الصحة، وتم ضبط كميات منه داخل مصنع غير مرخص للوزارة خلال ضبطية مشتركة بين الرقابة الإدارية والتفتيش الصيدلى.

وطمأن مجاهد فى تصريحات لـ«الشروق» المرضى من مأمونية الأدوية التى يتم صرفها فى مراكز علاج الفيروسات الكبدية، مؤكدا أن القضاء على قوائم انتظار مرضى الفيروس الكبدى سى تم فى يوليو 2016.

وكانت الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة قد أصدرت منشورا دوريا برقم 94 لسنة 2017، طالبت فيه بضبط وتحريز كل ما يوجد فى السوق المحلية والوحدات الحكومية من جميع التشغيلات الخاصة بالمستحضر sofosbuvir ــHR INC400 MG أقراص، الذى يستخدم لعلاج فيروس سى، حيث صدرت توصية من اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية بحظر تداولها.

وأوضح مجاهد، أن المنشور المتداول تم إرساله إلى المحافظات، وليس لتحذير المرضى، بهدف موافاة إدارة الصيدلة بأى كميات يتم ضبطها خوفا من وصول هذا المستحضر للمريض.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل