وزير الخارجية القطري يُجدد استعداد بلاده للحوار لحل الأزمة

جدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، استعداد الدوحة لحل الأزمة مع الدول العربية، والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية اليوم السبت، إن آل ثاني، أكد فى مقابلة أجراها مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، أن اتهام الدوحة بدعم الإرهاب غير صحيح ووصفها بحملة "عارية من الصحة ولا أساس لها".

ودافع الوزي القطري عن التواجد الأمريكي ببلاده، قائلا: "قطر تستضيف ما بين 11 إلى 12 ألف جندي أمريكي فى قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية، والتي تشن من خلالها الولايات المتحدة ضربات عسكرية ضد تنظيم داعش".

وكشف آل ثاني عن تلقى قطر دعما كبيرا من الولايات المتحدة لوضع نهاية ما أسماه بـ"الحصار" المفروض على الدوحة، سواء كان ذلك من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو أعضاء إدارته مثل وزير الخارجية ريكس تيلرسون أو وزير الدفاع جيمس ماتيس وغيرهم.

وشدد وزير الخارجية القطري، على أن الدوحة ما زالت ملتزمة بالتوصل إلى حل، لأننا نؤمن أن هناك تهديدا أكثر يحيط بالمنطقة، وهو "الإرهاب".

ودافع أيضا عن علاقة بلاده بإيران، قائلا: "إن علاقة قطر مع إيران فريدة من نوعها"، لافتًا إلى أن قطر تقع فى الوسط بين دولتين كبيرتين هما السعودية وإيران وتتشارك معهما الحدود.

وأضاف الوزير القطري: "نرى تحولا فى السياسة السعودية، وكذلك الإماراتية عن اتفاقية مجلس التعاون والتي كانت تنص على المشاركة، وهناك شعور الآن بعدم القدرة على التنبؤ بسياسات السعودية والإمارات فى المنطقة".