المحتوى الرئيسى

القوات المسلحة تكشف تفاصيل افتتاحات الرئيس في كفر الشيخ وسيناء اليوم

11/18 19:53

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، المدينة السمكية الصناعية بغليون بمحافظة كفر الشيخ، والتي تضم مزرعة سمكية متكاملة على مساحة 4 آلاف فدان، وتضم 1359 حوضا للأسماك والجمبري، ومنطقة المفرخات وإنتاج الزريعة ومنطقة بحثية، ومنطقة صناعية على مساحة 55 فدانا تضم مصنع لتجهيز وتعبئة وتغليف الأسماك بطاقة إنتاجية 100 طن في اليوم، ومصنع لإنتاج الأعلاف بطاقة إنتاجية 180 ألف طن سنويًا، ومصنع لإنتاج الثلج بطاقة إنتاجية 60 طنا في اليوم، ومصنع لعبوات الفوم بطاقة إنتاجية 1200 عبوة في اليوم.

كما افتتح الأسبقية الأولى لمشروع الأقفاص السمكية بشرق بورسعيد، ومصنعين لإنتاج الثلج والفوم، ومحطة لتحلية المياه لخدمة مشروع الاستزراع السمكي في بحيرة البردويل بشمال سيناء عبر شبكة الـ"فيديو كونفرانس".

حضر مراسم الافتتاح الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة القوات المسلحة وأعضاء مجلس النواب ولفيف من كبار الإعلاميين والشخصيات العامة.

بدأت المراسم بكلمة اللواء مصطفي أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، استعرض خلالها الأهمية الاستراتيجية لمشروعات الاستزراع السمكي التي يجري تنفيذها، من واقع ما تتضمنه بعض المؤشرات الإقتصادية عن إنتاج مصر من أصناف مصادر البروتينات الحيوانية، والتي تم دراستها بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضىي ووزارة التجارة والصناعة، من حيث حجم الاستهلاك والإنتاج المحلي والفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء والدواجن والطيور والأسماك بأنواعها، ومساهمة المسطحات المائية في مصر في الإنتاج السمكي، وكمية وتكلفة الاستيراد لتلك الأصناف.

وتناول المكونات الرئيسية للافتتاحات الجديدة بالمدينة السمكية الصناعية بغليون وبحيرة البردويل، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى المساهمة مع أجهزة الدولة في تقليل الفجوة في البروتين السمكي، والعمل على توفيره بالكميات والأسعار المناسبة في متناول المواطنين وخاصة لمحدودي الدخل منهم، مع الاستفادة المثلى بما تتمتع به مصر من سواحل وبحيرات غنية وظروف مناخية ملائمة تساعد على تنفيذ ونجاح هذا النوع من المشروعات، فضلا عن تعظيم العائد لنواتج المشروع بإستخدام أحدث الطرق العلمية مع تنفيذ العمليات والأنشطة التصنيعية المرتبطة بمنتجاته، وإتاحة العديد من فرص العمل لمختلف التخصصات ومستويات التأهيل العلمي.

دور الخدمة الوطنية في تحقيق الأمن الغذائي

وتضمن العرض ما تم ويجري تنفيذه حاليا من جهود لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية في مجالات الأمن الغذائي الأخرى، بتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة لدعم الأجهزة المعنية بالدولة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، حيث قامت الشركة الوطنية للتبريدات والتوريدات خلال الفترة من يناير 2017 وحتى الآن بتدبير ما يزيد عن 300 ألف طن من السلع الغذائية الأساسية من لحوم ودواجن وزيت طعام وغيرها، وقد تم تسليم وزارة التموين نحو 50% منها وطرح الباقي للجمهور من خلال منافذ البيع الثابتة والمتحركة التابعة للجهاز في الأحياء الشعبية بالمحافظات.

كما قامت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بشرق العوينات، بتسليم وزارة التموين هذا العام نحو 210 ألف طن من إنتاجها من القمح عالي الجودة، وتقوم الشركة الوطنية للزراعات المحمية حاليا بإنشاء 4780 صوبة زراعية كمرحلة أولى بمناطق الحمام وفايد والعاشر من رمضان وقرية الأمل بشرق الإسماعيلية، بهدف توفير الخضروات الطازجة على مدار العام بالإنتاج الوفير والجودة العالية والسعر المناسب، كما قام الجهاز هذا العام بتدبير 23 مليون عبوة من ألبان الأطفال تم طرحها في الصيدليات بجميع المحافظات بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق.

وتقوم الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني، بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حاليا، بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تنمية الثروة الحيوانية بطاقة 150 ألف رأس، تم تنفيذ نحو 25 ألف رأس ماشية منها في مزارع قطاع الأمن الغذائي بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وجاري استكمال الأسبقية العاجلة منها قبل نهاية ديسمبر 2017.

كما استعرض اللواء حمدي بدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، مراحل إنشاء المدينة السمكية الصناعية غليون بمحافظة كفر الشيخ اعتبارا من يوليو 2015، بتوقيع عقد مع شركة "إيفر جرين" وهي إحدى الشركات المتخصصة في مجال الإستزراع السمكي بجمهورية الصين الشعبية، وكان من أهم بنوده هو التدريب ونقل الخبرة والاستمرار في العمل مع الجانب المصري، حيث يتم الاستفادة من خبرتهم في إدارة وتشغيل المصانع، وإعداد الدراسات الهندسية للمشروع بواسطة مكتب استشاري متميز بالاستعانة بأساتذة من جامعتي كفر الشيخ والإسكندرية، وبالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والهيئة العامة لحماية الشواطىء، ومعهد علوم البحار، وتنفيذ جميع الأعمال الإنشائية بواسطة ما يقرب من 52 شركة مصرية من المهندسين والمشرفين والعمال المدنيين.

منظومة متكاملة لحماية الثروة السمكية

وتضمنت المراسم عرض لجهود التعاون والتنسيق بين الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، بالتعاون مع الأجهزة المعنية بالدولة في مجالات الاهتمام بالثروة السمكية، والمحافظة على التوازن البيئي وإزالة التعديات والمخالفات، ومنع استخدام حرم البحيرات أو الاستيلاء عليها وإدخال أنظمة جديدة للاستزراع عن طريق الأقفاص البحرية، والاستزراع المكثف باستخدام التقنيات الحديثة بأقل كميات من المياه وفي الأماكن الصحراوية والنائية، واستزراع الأسماك النادرة وذات القيمة الاقتصادية الكبيرة مثل أسماك التونة الزرقاء والتونة الصفراء، بالتعاون مع الدول المتخصصة في هذا المجال.

وبدأت الشركة أولى مشاريعها بتطوير بحيرة البردويل لزيادة إنتاجية البحيرة، والمحافظة على المخزون السمكي من خلال رفع كفاءة وتطوير 4 مراسي صيد، وتطهير البواغيز في المرحلة الأولى، ويتم حاليًا استكمال أعمال التطهير مع المحافظة على الثروة السمكية وزيادة المخزون السمكي بالبحيرة، بالالتزام بتنفيذ الراحة البيولوجية في المواعيد المخططة، وفي مجال منع صيد الزريعة وإهدار الثروة السمكية تم الإشتراك بالتعاون مع باقي الأجهزة المنوطة بذلك، بمنع صيد الزريعة والصيد الجائر، وتنفيذ قوانين الصيد والاهتمام بالصيادين وأحوالهم المعيشية، والاستعانة بالخبرات الأجنبية من أجل تطوير صناعة الأسماك في مصر، وإنشاء صالة للفرز والتصدير في مرسى إغزوان ببحيرة البردويل بعد الحصول على رخصة التصدير للإتحاد الأوروبي.

وفي مجال البحث العلمي وأمراض الأسماك وتركيب وجودة الأعلاف، تم إنشاء أول مركز للتطوير والأبحاث حيث يحتوي على معامل متخصصة تعمل على مراقبة جودة المياه والغذاء وصحة وأمراص الأسماك وجودة الأعلاف.

كذلك التنسيق مع وزارة الخارجية لدعم مجالات التعاون مع الدول الإفريقية الغنية بالثروة السمكية، بالتعاون مع دولتي إريتريا وموريتانيا للصيد بها وجاري حاليا الانتهاء من 15 مركب خاص بالصيد خارج المياه الإقليمية.

وفي مجال المحافظة على البحيرات ومنع الاستيلاء على الأراضي المحيطة، تم عقد العديد من الاجتماعات والمؤتمرات مع مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية من أجل المحافظة على الأراضي المحيطة بالبحيرات، ومنع الاستيلاء عليها وكان من أبرز المناطق التي تم فيها المحافظة على الشواطئ هي بحيرة البرلس، كذلك المحافظة على التوازن البيئي ببحيرة ناصر، وتم التعاون مع كل من وزارة الزراعة ووزارة البيئة، لتنفيذ الراحة البيولوجية لبحيرة ناصر هذا العام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل