المحتوى الرئيسى

بايرن يعزز صدارته للدوري بعد فوزه على أوغسبورغ بثلاثية نظيفة

11/18 19:29

وفي مباريات اخرى فاز فولفسبورغ على فرايبورغ بثلاثة أهداف مقابل هدف وماينز على كولونيا بهدف يتيم، فيما تعادل باير ليفركوزن مع لايبزيغ بهدفين، كما تعادل هوفنهايم مع ضيفه اينتراخت فرانكفورت بهدف لكل منهما.

لاتزال الجماهير الكروية في إيطاليا تحت وقع صدمة إخفاق منتخبها في الوصول إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018. وفيما يستعد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لتحليل أسباب الإخفاق، استقرت الجماهير الإيطالية على من يكون المنقذ. (14.11.2017)

تحدث يوآخيم لوف، مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم، عن فرص التشكيلة الألمانية في الدفاع عن لقب بطولة كأس العالم، بروسيا العام المقبل. وقال في مقابلة خاصة مع DW إن ذلك يحتاج إلى جهود جبارة ومواصلة المثابرة. (12.11.2017)

وعلى ملعب اليانز ارينا، يدين بايرن بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 38 و49 بعد أن افتتح صانع اللعب التشيلي ارتورو فيدال التسجيل للنادي البافاري في الدقيقة 31.

وحقق بايرن فوزه الخامس على التوالي والتاسع له هذا الموسم مقابل تعادلين وهزيمة واحدة ليرفع رصيده في الصدارة إلى 29 نقطة وتجمد رصيد أوغسبورغ عند 16 نقطة في المركز العاشر.

وبدأ بايرن ميونخ المباراة بضغط هجومي مكثف بحثا عن تسجيل هدف مبكر لكن النادي البافاري لم يحقق أي خطورة على مرمى مارفن هيتز حارس أوغسبورغ في أول عشر دقائق. وكاد بايرن أن يتقدم بهدف في الدقيقة 13 بواسطة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي تلقى تمريرة رائعة من خوان بيرنات قابلها بتسديدة مباشرة لكن الحارس هيتز أبعد الكرة من على خط المرمى.

صانعا أهداف بايرن ميونيخ ليفاندوفسكي(على اليمين) وفيدال

ولاحت فرصة جديدة للنادي البافاري عبر ضربة ركنية قابلها خافي مارتينيز بضربة رأس قوية لكن الكرة مرت من فوق الشباك. وجاءت أول فرصة لأوغسبورغ بعد مرور نصف ساعة من بداية المباراة عبر ضربة ركنية استقبلها كايوبي بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت من فوق المرمى.

وتقدم ارتورو فيدال بهدف لبايرن في الدقيقة 31 إثر ضربة حرة نفذها خاميس رودريغيز إلى ماتس هوميلز داخل منطقة الجزاء ليسدد المدافع الدولي بشكل مباشر لكن ألفريد فينبوجاسون أبعد الكرة من على خط المرمى لتصل إلى فيدال الذي سدد بشكل رائع في الشباك.

وكان أوغسبورغ قريبا من إدراك التعادل في الدقيقة 33 عبر ضربة حرة نفذها مايكل غريغوريتش لكن سفين اولريتش حارس بايرن أبعد الكرة ببراعة.

وأضاف ليفاندوفسكي الهدف الثاني لبايرن في الدقيقة 38 بعد أن قطع فيدال الكرة من كايوبي في منتصف الملعب قبل أن ينطلق بالكرة صوب المرمى ثم مرر إلى زميله البولندي الذي لم يتوان عن هز الشباك.

ولم يحدث أي جديد في الدقائق الأخيرة لينهي بايرن الشوط الأول متقدما بهدفين دون رد.

وبعد مرور أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني سجل ليفاندوفسكي الهدف الثاني له والثالث لبايرن بعدما تلقى تمريرة من يوسوا كيميتش ليسدد كرة عالية (لوب) إلى داخل الشباك.

وكان ليفاندوفسكي قريبا جدا من تسجيل الهدف الرابع لبايرن عبر تسديدة قوية من على خط منطقة الجزاء ولكن هيتز تصدى له ببراعة. وضاعت فرصة مؤكدة لبايرن في الدقيقة 73 عندما سدد آريين روبن كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم.

واهدر بايرن المزيد من الفرص في آخر ربع ساعة، كما لاحت فرصتين لأوغسبورغ لكن دون حدوث جديد على مستوى النتيجة.

وعمق فولفسبورغ جراح ضيفه فرايبورغ وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف ليرفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث عشر وتجمد رصيد فرايبورغ عند ثمان نقاط في المركز السادس عشر.

رغم نقص العدد لدى ليفركوزن، لم يتمكن لايبزيغ من تحقيق فوز واكتفى بالتعادل

وتقدم يانيك غيرهارد بهدف لفولفسبورغ في الدقيقة الثالثة ثم أضاف يونس مالي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 29 و70 وتكفل بارتوس كابوستكا بتسجيل الهدف الوحيد لفرايبورغ في الدقيقة 68.

واهدر لايبزيغ نقطتين ثمينتين في وصافة البوندسليغا وتعادل مع مضيفه ليفركوزن بهدفين لكل منهما. وتقدم تيمو فيرنر بهدف للايبزيغ من ضربة جزاء في الدقيقة 13 ثم تعادل ليون بايلي لليفركوزن في الدقيقة 44.

وحصل لايبزيغ على ضربة جزاء في الدقيقة 54 تزامنت مع طرد بنيامين هنريكس لاعب ليفركوزن، ليسجل منها ايميل فورسبرغ الهدف الثاني للفريق الضيف.

ورغم النقص العددي تمكن كيفين فولاند من إدراك التعادل لليفركوزن في الدقيقة 74. ورفع لايبزيغ رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثاني مقابل 17 نقطة لليفركوزن في المركز التاسع.

وتكتمل مباريات المرحلة الحالية غدا الأحد بلقاءين، حيث يستقبل شالكه فريق هامبورغ، فيما يحل هانوفر ضيفا على بريمن.

"لطالما كنت أرى أنّ بالإمكان الارتقاء ببايرن ميونخ من نادٍ متواضع إلى علامة عالمية". من هذا المنطلق يعمل بصفته مديراً لأعمال النادي، وهو أيضاً بمثابة أخ ومُرشد بالنسبة للاعبين. لكنه سُجن في مارس/آذار 2014 لمدة 11 شهراً بسبب التهرب الضريبي. أولي هونيس ودّع يومها الجميع بالكلمات التالية: "لم يكن هذا كل شيء". يعرض فيلم "ميا سان ميا"على شاشة DW عربية يومي 16 و23 اكتوبر الجاري.

"بغض النظر إن كنت فلسطينياً أم يهودياً، عندما يسجل بايرن هدفاً، فتعانق تلقائياً كل شخص". هذا ما يقوله كمال الفلسطيني الذي يعيش في إسرائيل. وهو مشجع لنادي بايرن منذ سبعينات القرن الماضي. "كنت في سن العاشرة آنذاك، وكان لدينا تلفزيون بالأبيض والأسود. وغالباً ما كانت المباريات تُنقل مباشرة: رومينيغه وبيكنباور وبرايتنر، كانوا آنذاك نجوماً مشهورين. وقد عشقت طريقة لعبهم بسرعة".

"مخلص للنادي ومتحدث بارع ولاعب ناجح: فيليب لام خير مثال على عمل قسم الناشئين في البايرن. إبن الثالثة والثلاثين عاماً لعب قرابة عقدين من الزمن في ميونخ، ولكنه الآن لاعب كرة قدم متقاعد. وعلى الرغم من ذلك مازال يبدو وكأنه لاعب ناشئ. "لقد كنت أصغر حجماً من الآخرين، وهذا منحني جرعة من الطموح لكي أثبت نفسي بين حيتان الفريق البافاري العملاق".

كاناتا هو تلميذ نموذجي في مدرسة بايرن تسونايشي، أكاديمية كرة القدم في إقليم فوكوشيما الياباني. الياباني ابن الـ 14 ربيعاً يلعب بمهارة كبيرة، لدرجة أن نادي بايرن ميونخ أرسل مدرب شباب لتقييم أدائه. حضرنا هذا اللقاء في مباراة ضمن دوري الشباب، وقيّمنا كاناتا ذا البنية الجسدية الصغيرة.

من غانا، مروراً بإيطاليا، ليصل إلى ميونخ في سن السابعة عشرة. أولي هونيس أصبح بمثابة الأب البديل لـ"سامي الصغير" الذي كان دوماً سنداً له في مراحل حياته العصيبة، وخاصة بعد حالة الوفاة المأساوية لابنته. إذ وقف هونيس إلى جانبه بشكل مؤثر، وبالتالي تجلت ظاهرة "ميا سان ميا" بالنسبة للغاني بأجمل صورها.

ثمة برازيليين يعتبرون كاميلا مجنونة أحياناً. فعلى الرغم من كثرة الأندية في وطنها الأم، إلا أن ابنة الرابعة والعشرين عاماً اختارت نادي بايرن ميونخ بالتحديد. وهذا يعود أيضاً للاعب معين لم يفارق مخيلتها منذ نهائي بطولة العالم عام 2002: "أوليفر كان هو رجل أحلامي، فليس هناك إنسان على سطح هذا الكوكب أروع منه. أحبه أكثر من أي شيء".

يعتبره البعض "التيتانيوم"، بينما يعتبره البعض الآخر "لا بيستيا نيغرا"، أي "الوحش الأسود"، وهناك آخرون يعرفونه كـ غودزيلا الذي ينفث ناراً. ولكن الجميع مجمعون على شيء واحد: علاقة أوليفر كان ببايرن ميونخ وثيقة بشكل فريد من نوعه. "تشربت جميع قيم النادي، لأن النجاح غير ممكن إطلاقاً إلا من خلال التقمص التام لكل ما يفعله المرء". هذا ما يقوله حارس المرمى السابق.

في نهائي كأس أوروبا للأندية 1967 سجل الهدف الحاسم في مرمى غلاسكو رينجرز في الوقت الإضافي. وبذا استهل مسيرة نجاحات بايرن ميونخ. "تصدى لي حارس المرمى وأوقعني على الأرض بقوة، ولكن الكرة تجاوزت العارضة ودخلت المرمى. يا للروعة! وضعت الكأس على حافة السرير وبقيت أتأمله طيلة الليل...".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل