بنظرية "الأرخص يوصل أسرع".. فنانات بدأن طريقهن بـ"الإيحاءات الجنسية"

إيحاءات جنسية وكلمات بذيئة وأجساد عارية تتمايل، كانت سمة لكثير من الأغانى الهابطة التى بدأت تطل علينا خلال الآونة الراهنة والتى أقل ما توصف بأنها "أغانٍ جنسية".

البداية مع فيديو كليب "ركبني المرجيحة" الذي انتشر الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ولاقى سخرية من رواد شبكات الإنترنت بسبب كلمات الأغنية التي شملت إيحاءات غير لائقة، هذا بالإضافة إلى الموديل التي قامت بالتمثيل في الفيديو كليب، والتى استفزت الجمهور بشكل كبير ونالت العديد من النقد والسخرية بسبب صوتها الذي وجده البعض غير مناسب للغناء، ورغم كل الانتقادات التي تعرض لها الكليب إلا أنه حقق نسب مشاهدات عالية وصلت إلى مليونين على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" إلا أنه حظي بقرابة 20 ألف علامة عدم إعجاب.

وقام بغناء الكليب مطرب مغمور يدعى أحمد أبو شامة، وفنانة شابة تدعى دالي حسن، و"ركبني المرجيحة" هو أول عمل فني لهما، وتم تصوير الكليب في مدينة المنصورة، كما تم تصوير مشاهده في مدينة ملاهى والكليب من تأليف عطية نجم.

كما تتربع الفنانة الاستعراضية سما المصري، على عرش الأغاني الأكثر جرأة وإثارة، حيث أثارت حولها جدلا واسعا فى الفترة الأخيرة بعد انتشار خبر استعدادها لتصوير فيديو كليب جديد بعنوان "بلاش من تحت يا حودة"، ولاقى هذا الخبر غضب جمهور السوشيال ميديا وتداولت الردود العنيفة والسخرية الحادة من قبل النقاد بمجرد معرفة اسم الفيديو كليب، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحدث فيها سما المصري، ضجة فهي دائما ما تثير الجدل من حولها بسبب استخدام الإيحاءات الجنسية فى معظم أغانيها.

هناك أيضا الفنانة سلمى الفولي، التي تخطت الخطوط الحمراء وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرح أغنية تحمل عنوان "سيب أيدي" وتضمن الفيديو كليب إيحاءات جنسية وصفها البعض بـ "المقززة" والمثيرة للسخرية، ولم تكتفِ الفولي، بهذا القدر بل قالت في تصريحات صحفية إنها تستعد لطرح فيديو كليب جديد بعنوان "حط صباعك" وأنه سوف يشاركها في التصوير الفنان تامر هجرس.

يذكر أن سلمى الفولى تم إلقاء القبض عليها مؤخرا من قبل بعد طرح كليب"سيب ايدى" بتهمة التحريض على الفسق والفجور.

وقبل هؤلاء، أثارت الفنانة روبي، الضجة حولها فور ظهورها الأول على الشاشات حيث بدأت مشوارها الفني بأغنية "أنت عارف ليه" حيث ظهرت خلال الفيديو كليب وهي ترتدي بدلة

ونأتي إلى أغنية "أما نعيمة" التي تنتمي إلى نوعية الأغاني الفلكلورية حيث تداولت في الأفراح منذ سنوات عديدة حيث قامت بغنائها الفنانة ليلي نظمي في المسارح، وكانت المفاجأة بعدما قررت الفنانة اللبنانية مروة، غناء هذه الأغنية وهي كانت صدمة للجمهور لأنها قدمت الكثير من الإيحاءات الجنسية في الفيديو كليب الخاص بالأغنية.

ونجد أن الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني، قد أغضبت جمهورها بعد طرحها كليب "واوا أح" وهي من المفترض أنها أغنية موجهة للأطفال ولكن اتهمها البعض بأن الأغنية كانت تحمل الكثير من الألفاظ الخارجة وهذا ما استفز جمهورها.

وسارت الفنانة اللبنانية دانا، على خطى نجمات عهدها حيث قامت بطرح أغنية "بص عليا بص" واستفزت كلمات الأغنية الجمهور، كما فعلت في هذا الكليب الكثير من الإيحاءات غير اللائقة التي أثارت غضب الجمهور وسرعان ما اختفت بعد عدد قليل من الكليبات المثيرة للجدل.

وفي نفس السياق استفزت الفنانة اللبنانية الأرمينية ماريا، الجمهور العربي, بعد أن قررت خوض المجال الفني بكليب حمل عنوان "العب العب" الذي تضمن مشاهدة خادشة للحياء وارتدت خلاله ملابس ساخنة، وأطلق عليها الجمهور وقتها لقب "مطربة الآيس كريم" وسرعان ما اختفت ماريا، عن الأضواء بعد هذا الكليب.

وأيضا ظهر  الراقصتين "شاكيرا" بطلة كليب الفلفل والكمون، وبرديس" بطلة كليب يا واد يا ثقيل، و اتهموا  في بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للعري من خلال تقديم كليبات خادشة للحياء.

وأخيرا فيديو كليب للمطربة الشابة شيما، والذي أظهر ردود فعل غاضبة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" شيما.