المحتوى الرئيسى

أزمة زيمبابوي: عشرات الآلاف يحتفلون بسيطرة الجيش على الحكم وإنهاء حكم «موجابي» | المصري اليوم

11/18 18:41

احتشد عشرات الآلاف في عاصمة زيمبابوي، هراري، للمطالبة برحيل الرئيس، روبرت موجابي، في مظاهرات تحولت إلى احتفالات بالجيش الذي سيطر على مقاليد السلطة.

ويقول مراسلو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن المحتجين التفوا حول الجنود وعانقوهم وسط هتافات حماسية.

وتحظى هذه الاحتجاجات بدعم الجيش الذي سيطر، الأربعاء الماضي، على مقاليد الحكم.

وطالبت فروع الحزب الحاكم، حزب زانو بي أف، الذي كان الكثير من أعضائه المخضرمين من الموالين للرئيس باستقالة «موجابي» من زعامته.

ويخضع «موجابي»، البالغ من العمر 93 عاما، للإقامة الجبرية لكنه ظهر لأول مرة للعلن، الجمعة.

وظل موغابي رئيسا لزيمبابوي لمدة 37 عاما منذ استقلالها.

وتحرك الجيش في ظل صراع على السلطة بشأن خليفة «موجابي».

وأقال رئيس زيمبابوي، الأسبوع الماضي، نائب الرئيس، إميرسون منانجاوا، في خطوة لتمهيد الطريق أمام زوجته، جرايس موجابي، وهي أصغر منه بـ4 عقود، لتصبح رئيسة للبلاد.

وقال الجيش إنه على «اتصال» مع موجابي، متعهدا بإخبار الجمهور بشأن نتيجة المباحثات «في أقرب فرصة ممكنة».

وقاد «موجابي» الحزب الحاكم منذ استقلال زيمبابوي عن بريطانيا في عام 1980.

ويقول محرر «بي بي سي» لشؤون أفريقيا، جوزيف وينتر، إنه سُمِح للرئيس بالمشاركة في حفل التخرج حتى يظهر الجيش وكأنه لم ينظم انقلابا الأربعاء ومن باب إظهار الاحترام الحقيقي لـ«موجابي».

ودعا قائد رابطة قدماء المحاربين المتنفذة، كريستوفر ماتسفانجوا، في وقت الأسبوع الماضي، إلى المشاركة بقوة في التجمع.

وقال «ماتسفانجوا»: «نريد أن نستعيد فخرنا، وغدا هو يومنا... نستطيع إكمال المهمة التي بدأها الجيش».

وأضاف قائلا «ليس هناك عودة بشأن موغابي، يجب أن يرحل».

وأكد التلفزيون الرسمي أن 8 من 10 من مجموع فروع حزب زانو بي أف الحاكم صوتوا على وثيقة سحب الثقة من موغابي، زعيما للحزب ورئيسا للبلاد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل