«المبادرات الشخصية»..كلمة سر النظافة و التجميل بقرى الوادي الجديد

القاهرة - السبت، 18 نوفمبر 2017 04:49 م

السبت، 18 نوفمبر 2017 - 02:12 م

تبقي قضية حل مشكلة النظافه على مستوي محافظة الوادي الجديد معلقه حتي الآن، وتسير أعمال النظافه بشكل ملموس بعد القاء العبء الأكبر على الوحدات المحلية في المدن والقري لتنفيذ أعمال النظافه والتجميل بجهودهم الذاتيه وبمبادرات من أهالي القرر والمدن والأحياء السكنية.

ويأتي هذا في ظل عدد من التحديات منها قلة في عمال النظافه ويحظر علي رؤساء الوحدات المحليه والقرويه تشغيل أي افراد ولو بنظام المكافئه لتنفيذ أعمال النظافه وبرغم كل تلك العقبات إلا أن آعمال النظافه تسير بشكل يمكن وصفه بانه تسير علي سطر وتترك سطرا آخر .

ويقول الهادي حسن من سكان قرية بورسعيد بمدينة الخارجة بأن الوحدة المحلية لاتقوم بتحصيل رسوم من المواطنين عن أعمال النظافه بل أن الوحده المحلية هي من تقوم بتجميع القمامة من أمام الصناديق التي خصصتها الوحده المحلية لتكون مكان لتجميع القمامة ويتم التخلص منها بالقاؤها في المقالب العمومية بعيدا عن القريه وخارج الكتلة السكنية.

ويقول عبد الناصر صالح رئيس قرية بولاق :"نعاني من مشكلة القمامة باعتبارها من أهم المشاكل التي تواجه رئيس القريه  نظرا لضعف العمالة بالقري وضعف الإمكانات مؤكدا على أنه لايتم تحصيل رسوم نظافه من المواطنين وأن أعمال النظافه تتم من خلال مبادرات شخصيه نتبناها نحن كرؤساء قري مع شباب القري من خريجي الجامعات لنظافة القري وبدون أي مقابل مادي، وقد قمنا بتصنيع سيارات صغيره ذات شكل جمالي وتم توزيعها علي عدد من العمال للمرور بها علي الشوارع الرئيسية بالقرية لجمع القمامة من المواطنين كما تم بالجهود الذاتيه تركيب باسكات في  أعمدة الاناره داخل القري لتجميع القمامه مؤكدا بان تلك المبادرات كانت ولازالت هي السبيل في نظافة القري مؤكدا باننا نبحث حاليا عن جمعيه أهلية لتتولي ملف النظافه بالقرية".

وأكد " عبد الناصر " على أن صناديق الخدمة بالوحدات المحلية خاوية من أي إيرادات تدعم علي الأقل حملات النظافة أو شراء قطع غيار للمعدات التي تتعطل أحيانا، موضحا أن الجمعيات الأهلية بالقري يمكن أن تقوم بهذا الدور وتجميع القمامه في مقابل الاتفاق علي تسعيرة محدده لنظافة القريه وتجميع القمامه من منازل المواطنين ومن جانبه اكد رئيس قطاع الكهرباء بالوادي الجديد م خضر محمد بانه لايتم تحصيل رسوم علي فواتير الكهرباء من سكان المدن أو القري وأن فاتورة الكهرباء مخصصه فقط لاستهلاك المواطن للكهرباء، وأنه تم فصل تحصيل رسوم النظافة منذ سنوات عديدة نظرا لآن العديد من المواطنين اشتكوا من عدم تنفيذ أعمال النظافه بشكل يرضي المواطنين. 

وفي نفس السياق أكد رئيس الوحدة المحليه لمركز ومدينة الخارجة م مجدي الطماوي، على أن تحصيل رسوم النظافة يتم بشكل رسمي من سكان المدن بصفة خاصه من خلال قسم الإيرادات، مشيرا الي ان تحصيل رسوم النظافه مازال أيضا عبء كبير علي الوحده المحلية، نظرا لعدم توافر شركات للنظافة بالمحافظه تقوم بهذا الدور وأن الوحدات المحليه بالمدن تقوم عن استحياء بتحصيل الرسوم عندما يأتي المواطن لدفع الإيجار أو استخراج تراخيص مباني وما الي ذلك .. والعذر لنا في هذا بأن خدمات النظافة تحتاج الي جيش جرار من العمالة المدربة، وأن رؤساء الوحدات المحلية يتحملون تبعات مشكلة النظافة عموما بالوادي الجديد نظرا لقلة العماله التي ترغب في ممارسة هذا النوع من العمل فضلا إلى أن مصنع تدوير المخلفات يعمل بربع طاقته، ويجري حاليا دراسة طرح هذا المصنع للاستثمار لتكون إدارته وتشغيله من خلال القطاع الخاص، كما أكد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بأن تحصيل الرسوم يتم حاليا من خلال قسم الإيرادات الذي يقوم بتنظيم حملات ليلية علي المحلات التجارية في المدن فقط لتحصيل الرسوم بعيدا عن فاتورة الكهرباء.