المحتوى الرئيسى

طبيب: زراعة أول رأس حي في العالم أصبحت وشيكة

11/18 15:21

أعلن الطبيب الإيطالي، سيرغيو كانافيرون، أمس الجمعة ( 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2017) أن أول عملية جراحية من أجل زراعة "رأس بشري حي" قد أصبحت وشيكة، بعد أن تمت العملية على إحدى الجثث في الصين وفق ما أشار إليه موقع "يو إس أ توداي" الأمريكي.

وأشار الطبيب المشهور في مؤتمر عقده بالعاصمة النمساوية فيينا أن إجراء العملية في الصين تم بعد أن رفضت المجتمعات الطبية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا السماح بهذه العملية المثيرة للجدل، مضيفا أن "الأمريكيين لم يفهموا ذلك".

أن يبقى المخ حيا طوال العملية الجراحية سيكون التحدي الأكبر أمام جراح الأعصاب الإيطالي كانافيرو خلال عملية زرع رأس إنسان، ستكون الأولى من نوعها. كانافيرو وجد مريضا مستعدا للعملية. فما هي فرص نجاحها؟ (16.06.2015)

توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن توقيت الإصابة بالجروح أو الحروق يلعبا دورا حاسما في مدى سرعة التئامها. ومن المحتمل أن تساعد نتائج الدراسة الأطباء في تحديد مواعيد إجراء العمليات الجراحية. (09.11.2017)

وأوضح نفس المتحدث أن الحكومة الصينية والطبيب شياو بينغ، الذي يُشارك معه في القيام بهذه العملية، سيؤكدان تاريخ إجراء الجراحة في غضون أيام، مردفا أن الحكومة الصينية تريد إعادة الصين إلى العظمة بدعمها لتلك العملية الجراحية.

وبحسب نفس المصدر، رفض الجراح الإيطالي الكشف عن هوية صاحب الرأس والجهة المانحة للجسد في العملية، إذ يتطلب القيام بهذه العملية أن يكون رأس المريض صاحب الرأس خال من أي أمراض. هذا وقدر سيرغيو كانافيرون تكاليف إجراء هذه الجراحة بالملايين، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجراحين والمختصين.

ونقلت جريدة "الإندبندت" البريطانية عن الدكتور الإيطالي قوله إن عملية زرع الرأس تظهر أن تقنياته الجديدة، التي تم تطويرها بهدف إعادة ربط العمود الفقري والأعصاب والأوعية الدموية للسماح للجثتين بالعيش معا قد نجحت. موضحا أن مدة إجراء هذا النوع من العمليات استغرق 18 ساعة.

ووفق نفس المصدر، وصف الطبيب الإيطالي نفسه بأنه أول من قام بعملية زراعة لرأس بشري بشكل كامل، مضيفا أن فريق عمله سيبدأ العمل قريبا على القيام بعملية مبادلة كاملة بين شخصين على قيد الحياة.

من جهة أخرى، انتقد المجتمع الطبي بشدة الطبيب الإيطالي "الذي يدعي أنه على وشك القيام بعملية زرع رأس"، ووصف أن العمل الذي يقوم به "غير أخلاقي وربما إجرامي"، مضيفا أن هذا النوع من العمليات يمكن أن يسبب مشاكل مخيفة للأشخاص الذين يخضعون لها، بالإضافة إلى أنها تهدد المجتمع بصفة عامة. يشار إلى أن الطبيب الإيطالي، سيرغيو كانافيرون هو مدير هيئة طبية إيطالية لتعديل العمليات العصبية المتقدمة حسب ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.

تعاني بعض النساء من كبر الصدر الذي يسبب لهن آلاما في الظهر وفي الرقبة وآلاما في العمود الفقري. لذلك يفضل بعضهن إجراء عملية جراحية لتصغير الثدي. ويعمل الأطباء على قطع أجزاء من شحوم وأنسجة الثدي لتصغيره.

قد تكون عملية تصحيح الأنف من أكثر العمليات التجميلية التي تعطي أثرا وتغييرا واضحا على الوجه. إذ يؤثر شكل الأنف على الانطباع الأول عن الشخص المقابل، وخاصة عندما يكون شكل الأنف أو حجمه مميزا نوعا ما. عملية تصحيح الأنف ليست بالعميلة السهلة وتحتاج إلى مهارة خاصة، وفي الكثير من الأحيان لا تؤدي إلى النتائج المبتغاة منها. لذلك لا يفضلها الكثير من الناس ولا ينصح بها الأطباء إلا نادرا.

على الرغم من أن العملية التجميلية لتصحيح الشفاه ليست شائعة في الكثير من البلدان، لكنها حلت في المركز السابع في ألمانيا. وترغب النساء عبر هذه العملية بتكبير الشفاه وجعلها كاملة. ويمكن عمل ذلك عبر حسصوها بحمض الهيالورونيك، لكن الشفاه تدوم كبيرة بهذا الحمض لفترة قصيرة فقط. في حين ينجح التدخل الجراحي غالبا، وذلك عبر زرع السيلكون أو زرع خلايا تؤخذ من النسيج الضام للجسم ووضعها في الشفاه.

عملية شد ترهلات البطن تعتمد على إزالة الدهون الفائضة في منطقة أسفل البطن. وتعاني النساء بعد الحمل من هذه الأعراض. أو الأشخاص الذين يفقدون الكثير من الوزن، أو تنتج بسبب تقدم العمر. غالبا ما تجرى العملية عبر فتح فتحة صغيرة ومن ثم إدخال جهاز خاص لقطع الدهون والجلد.

أما شد الصدر فهي عملية شائعة جدا في ألمانيا، إذ ترغب الكثير من النساء بصدر مشدود وجذاب بعيدا عن الترهلات التي تصيب الصدر إثر تقدم العمر وفقدانه لليونته، وتنتج الترهلات كذلك بعد حمل المرأة لأكثر من مرة. ويمكن أن يرجع الصدر بفضل عملية الشد إلى الحجم المثالي.

يتطلب لشد الوجه إجراء عملية جراحية كاملة للوجه وللرقبة ولجبهة الوجه. لكن توجد بعض التحذيرات من هذه العملية، إذ يبدو بعض الأشخاص بعد العملية كأنهم يرتدون قناعا يغطي وجهم بالكامل. لذلك يستعاض عن عملية شد الوجه في الوقت الحاضر بإجراء عمليات صغيرة تختص بجزء معين من الوجه.

قد تعد عملية شفط الدهون واحدة من أكثر عمليات التجميل رواجا في العالم، وليس في ألمانيا فحسب. ويلجأ الكثير من الناس لهذه العملية ليس من أجل إنقاص الوزن فحسب، بل من أجل تقليل الدهون في الجسم، وخاصة تلك التي لا يمكن إزالتها عبر ممارسة الرياضة والحمية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل