القبض على الفنانة «شيما» بطلة كليب «عندي ظروف»

بدأت نيابة النزهة، التحقيق اليوم السبت، مع الفنانة "شيما"، في اتهامها بإثارة الغرائز الجنسية، وذلك بعد القبض عليها من قبل ضباط مباحث الآداب، عقب نشرها كليب "عندي ظروف".

كانت معلومات قد وردت إلى اللواء زكي زمزم، مساعد وزير الداخلية لمباحث حماية الآداب، بوجود المغنية "شيما" فى منطقة النزهة، وبعمل كمين تم القبض عليها، وإحالتها إلى النيابة لاستكمال التحقيقات.

البداية بورود بلاغ إلى النائب العام، نبيل صادق، بقيام مطربة وشهرتها "شيما" ببث فيديو كليب يحمل عنوان "عندي ظروف" على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل لقطات خادشة للحياء وتحريضا على الفجور.

وعقب الفحص والتأكد من صحة المعلومات، خرجت مأمورية من ضباط الإدارة وألقى القبض على المغنية "شيما" في منطقة النزهة، وتم تحرير المحضر مع إرفاق أسطوانة مدمج عليها الفيديو الفاضح.

كان محام قد تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، الخميس الماضي، اتهم فيه الفنانة شيماء أحمد، وشهرتها "شيما"، بنشر فيديو كليب، خادش للحياء العام، ويحرض على الفسق والفجور.

وقال مقدم البلاغ، إنه بتاريخ 15 نوفمبر الجاري، ظهر فيديو كليب للمطربة بعنوان "عندى ظروف"، يحتوى على إيحاءات جنسية، حيث ترسم خلال الفيديو كليب على السبورة وتجسد المشكو فى حقها دور معلمة تدرس الرذيلة فى مدرسة للشباب، حسب قوله.

وأضاف المحامي في بلاغه الذي حمل رقم 13373، عرائض النائب العام، أن ما يحمله الفيديو من إيحاءات جنسية باستخدام الفاكهة سواء الموز أو التفاح أو طريق سكب اللبن على الموز، يعتبر خدشا للحياء العام وتحريضا على الفسق والفجور، طبقا لنص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات.

والتمس مقدم البلاغ سرعة فتح تحقيق عاجل، حفاظا على نساء وبنات المجتمع المصرى، وحرصا على عقول الشباب، وحفاظا على قوة ووحدة بنيان الوطن، مؤكدا أن مثل هذه المنشورات تشكل خطرا كبيرا على المجتمع.

كان مصدر أمني بالإدارة العامة لمباحث الآداب، قد أكد في وقت سابق، أن الإدارة لم تتلق أى إخطارات أو بلاغات من هيئة المصنفات الفنية ونقابة الموسيقيين، بشأن فيديو أغنية "عندى ظروف" للمغنية شيما أحمد.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية سوف تتحرك فى حالة وجود ما يحرض على الفسق والفجور ويخالف الآداب العامة بعد فحص الفيديو.

كان كليب "عندى ظروف" للممثلة شيما أحمد قد أثار موجة من الغضب العارم بسبب مشاهد الإسفاف الزائدة بالكليب، لاحتوائه على العديد من الإيحاءات الجنسية، إضافة إلى الرموز التى تشير إلى الرذيلة.