المحتوى الرئيسى

ألمانيا تزيد تعاونها مع الإنتربول لحماية معارضين أتراك

11/18 12:22

تعتزم الحكومة الألمانية تعزيز تعاونها مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) لـ "حماية معارضين أتراك" من الملاحقة الأمنية من قبل أنقرة. وبحسب تقارير إعلامية، تسعى ألمانيا إلى التصدي لملاحقة معارضين أتراك بعدما نجحت الحكومة التركية أكثر من مرة في وضع معارضين سياسيين على قائمة المطلوبين للإنتربول.

ذكرت مصادر حكومية ألمانية أن أنقرة أطلقت سراح سيدة ألمانية كانت معتقلة لديها "لأسباب سياسية"، وتوترت العلاقات بين البلدين، خاصة بعد اعتقال أنقرة لعدد من الألمان الذين يحملون الجنسية المزدوجة، منهم الصحافي دينيز يوجيل.  (03.11.2017)

يدور جدل حاد على مختلف المستويات في ألمانيا بشأن سياسة الهجرة واللجوء، وتتخذ الأحزاب المشاركة في مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي في برلين مواقف متباينة بشأن الهجرة واللجوء، نوردها هنا بشكل مختصر. (17.11.2017)

ووفقا لتقرير مشترك أعدته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية  الصادرة اليوم السبت (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) وكلا من قناتي  WDR  و NDR فإن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية يعتزم مستقبلا إبلاغ الإنتربول عند وجود شكوك في مشروعية الملاحقة من جانب دولة أخرى عضوة في الإنتربول.

ويأتي ذلك على خلفية اعتقال الكاتب التركي- الألماني دوغان أخانلي في إسبانيا في آب/ أغسطس الماضي بناء على طلب من تركيا، حيث لم تبد ألمانيا شكوكها لمنظمة الشرطة الجنائية في حينه. وبحسب التقرير، تعتزم السلطات الألمانية إبلاغ الإنتربول مستقبلا بوضع اللجوء الخاص بهؤلاء الأفراد الذين تجرى ملاحقتهم.

وقد يكون  هناك عدد كبير من هؤلاء الأفراد مقيمين في ألمانيا وتلاحقهم أنقرة عبر الإنتربول. وأشارت التقارير إلى أن الكاتب الكردي سليم جوروكايا، الذي يعيش في مدينة هامبورغ الألمانية منذ عشرين عاما، علم قبل أيام قليلة أن اسمه على قائمة المطلوبين للإنتربول.

ع.أ.ج / أح (د ب ا)

تعد تركيا أحد أكثر الوجهات السياحية المحببة للألمان. وتتضمن الإجراءات الجديدة تشديد تعليمات السفر لتركيا ومطالبة المواطنين الألمان بتوخي الحذر، لكن مثل هذه التعليمات لا تمثل أقسى إجراء دبلوماسي يمكن أن تتخذه ألمانيا، التي كان من الممكن أن تصدر تحذيرا من السفر إلى تركيا.

تتمتع تركيا بأهمية خاصة كنقطة ربط بين أوروبا وآسيا علاوة على أهميتها الإستراتيجية كجارة لليونان وبلغاريا من ناحية، وسوريا والعراق وإيران من ناحية أخرى؛ أي أنها تقع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وفي الوقت نفسه جوار مناطق مشتعلة في الشرق الأوسط.

اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تركيا، من الممكن أن يؤثر على التواصل مع الألمان المحتجزين هناك وعددهم تسعة أشخاص، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

يرجع انضمام تركيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى عام 1952، كما أن الجيش التركي يعد من أكبر جيوش العالم إذ يبلغ قوامه نحو 640 ألف جندي وموظف،وفقا لتقرير لوكالة الأنباء الألمانية، وبالتالي فهو يحمل أهمية في التصدي لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش".

أقر البرلمان الألماني سحب الجنود الألمان من قاعدة "إنغرليك" ونقلهم إلى الأردن بعد أن منعت تركيا نوابا ألمان من زيارة القاعدة، الأمر الذي أزعج برلين بشدة. في الوقت نفسه مازال جنودا ألمان يتمركزون في قاعدة تابعة للناتو في كونيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل