المحتوى الرئيسى

صديق المحكوم عليه بالإعدام: أعرفه من 8 سنين وكان بيشرب حشيش وخمرة وانتظم فى الصلاة من 9 أشهر وبدأ يلبس جلاليب قصيرة وكان بيخطب فى الجامع

11/18 11:53

س: ما سبب حضورك لسراى النيابة؟

ج: أنا جاى علشان أشهد باللى أعرفه عن أحمد سعيد إبراهيم وكمان عايز أشوفه.

س: وما هى علاقتك بالمتهم أحمد سعيد إبراهيم؟

ج: إحنا صحاب وزى الإخوات.

س: منذ متى بدأت تلك العلاقة؟

ج: إحنا صحاب من سنة ٢٠٠٩ من ساعة لما أنا ابتديت أروح المنطقة هناك.

كان بيروح عند الكنايس ويقرأ القرآن بصوت عالى.. وعنده عقدة عشان البنات مش بتبص له رغم إنه كان بيحاول يلفت نظرهم وكان بيقول لى اشمعنى انت تخرج معاهم وأنا لأ

س: وهل كنت دائم التقابل مع المتهم سالف الذكر؟

ج: إحنا كنا لحد 5 شهور فاتوا بنتقابل بشكل يومى ومن نحو الخمسة شهور اللى فاتوا ابتدينا نتقابل قليل بسبب شغلى وبسبب إن هو سلوكياته ابتدت تتغير من بعد ما التزم فى الدين.

س: وما هى طبيعة حياة وسلوك المتهم أحمد سعيد؟

ج: أنا أول لما عرفته كان شاب عادى وابتدينا نتصاحب وكنا بنخرج وكنا بنشرب مخدرات وكنا على طول مع بعض، ومن نحو سنة بطلنا مخدرات وابتدينا نركز فى شغلنا علشان لو حد عايز يخطب أو يتجوز، وفعلاً ركزنا فى الشغل ومن نحو 9 شهور أحمد ابتدأ ينتظم فى الصلاة وكان لما ييجى يقعد معانا يقولنا صلوا، وبعد كده ابتدا الموضوع يتطور وكان سريع قوى ولقيناه ابتدا يلبس جلاليب صغيرة ويعمل خطب فى الجامع وفى الشارع ويقعد فى الجامع على طول وساب الشغل، لأنهم كان بيرفضوا إنه يصلى فى الجامع، لإنه كان بعيد، والموضوع معاه زاد قوى وبقى بيروح عند الكنائس اللى فى المنطقة ويقرأ قرآن بصوت عالى ويقعد يشتم فى المسيحيين، وفى مرة اتخانق مع قسيس وقعد يشتمه والقسيس كمان يشتمه وكان هيتصل بالشرطة، وفيه واحد هناك شافه فى الشارع وكلمنى فرُحت حليت المشكلة مع القسيس، وخدته ومشيت وكمان كان ساعات بيرمى نفسه فى الطين، وفى آخر خمسة شهور دول أنا مبقتش أشوفه كتير بسبب الشغل وكمان علشان ميعملش مشكلة وأنا أكون معاه.

ظروفه الاجتماعية كانت سيئة وأبوه ماكانش بيصرف عليه وكان دايماً بيطلب منه فلوس وكان عايز يجوز أخته لتاجر مخدرات

س: وما هى ظروف المتهم الاجتماعية والمادية؟

ج: هو ظروفه الاجتماعية كانت سيئة بسبب أبوه لأنه ماكانش بيصرف عليه، وكمان بيطلب منه فلوس على طول، لأنه عارف إن أحمد بيقبض كويس فكان أبوه بيبقى عايز ياخد أى فلوس معاه، فكان دايماً فى مشاكل مع أبوه على الفلوس، وبالنسبة لظروفه المادية هو كان بياخد مرتب كويس من المصنع اللى كان بيشتغل فيه وأهله مستواهم المادى كان تحت المتوسط.

س: وما هو سلوك المتهم فى محيط مسكنه قبل وبعد الالتزام الدينى؟

ج: قبل الالتزام الدينى كان كويس مع كل الناس بس اللى كان بيضايقه ماكانش بيسكت له، ولكن بعد الالتزام الدينى كان كويس مع كل الناس برضه ماعدا المسيحيين ومش كل المسيحيين، اللى هما مش أصحابه بس كان بيتعامل معاهم وحش، وكان لما يشوفهم كان بيرمى عليهم طوب أو يقوله متعديش هنا تانى، أو يقوله لما تشوفنى خش بيتك ومتعديش هنا تانى، لكن أصحابه المسيحيين كان كويس معاهم، وكنت باستغرب وأقوله يا بنى ما ده مسيحى كمان اشمعنى بتعمل كده مع المسيحيين اللى مش أصحابك، يقولى علشان ده كويس وعارفه.

س: وهل كان المتهم على خلاف مع أحد من جيرانه؟

ج: لا، هو مالوش خلافات مع حد، هو واحد بس كان عمل معاه مشكلة ودى كانت بعد التزامه الدينى، والشخص ده كان مسيحى، وكان أحمد اتخانق معاه بسبب أخوه محمد، لأن الراجل اشتكى من محمد لأنه كان يشغل أغانى بالليل بصوت عالى واتخانقوا مع بعض وده كان سبب الخناقة الوحيد.

س: وما هى المواد المخدرة التى كان يتعاطاها المتهم أحمد سعيد إبراهيم؟

‫ج: هو كان بيشرب حشيش بشكل دائم وحبوب مرتين تقريباً والاستروكس وكان ساعات بيشرب خمرة.

س: وهل ما زال المتهم يتعاطى المواد المخدرة؟

ج: لا إحنا مبطلين من نحو سنة.

س: وهل كان المتهم يعانى من أى عقد نفسية؟

ج: قبل الالتزام الدينى كان كل مشكلته إنه مفيش بنت بتبصله مع إنه كان بيشترى هدوم غالية ويحاول يلفت النظر، وكان دائماً بيقولنا اشمعنى انتو بتخرجوا مع بنات وأنا لأ، وإحنا كنا بنحاول منحسسوش بالموضوع ده، لأنه كان عامله عقدة نقص.

أهله ماكانش ليهم دعوة بحاجة والناس فى المنطقة كانوا بيتريقوا عليه وافتكروا أنه «ملبوس»

س: وما سبب عدم دخوله فى علاقات مع الطرف الآخر من النساء؟

ج: لأن البنات بتبص لواحد معاه عربية يخرجها لكن هو ماكانش عنده الحاجات دى، وكمان ده راح اشترى موتوسيكل مخصوص علشان الموضوع ده، ولكن بعد 4 أيام عمل بيه حادثة جامدة ورجليه اتكسرت وركب شريحتين و24 مسمار.

س: وهل ترك ذلك أثراً سيئاً فى نفس المتهم؟

ج: أيوه الموضوع إن مفيش بنت بتبصله ده كان مضايقه جداً وبداية كرهه للمسيحيين جت من هنا، لأن إحنا المنطقة عندنا 90% مسيحيين، والبنات اللى كانت مش بتبصله كانوا مسيحيين وكانوا بيبصوا لأصحابه المسلمين زيه، وبيقول اشمعنى أنا، ودى بداية الكره للمسيحيين، وأنا شايف إن موضوع التزامه الدينى ده ابتدا لأنه ماكانش شايف نفسه فى الحياة اللى عايشها وماكانش حد من البنات بيبصله ويمكن يكون اتجه للالتزام الدينى علشان يلاقى نفسه.

س: وما هى الحالة النفسية والعقلية للمتهم قبل التزامه الدينى؟

ج: قبل الالتزام الدينى كان كويس ومفيهوش أى حاجة، وبعد الالتزام الدينى كان ساعات بيبقى كويس وساعات كان بيعمل حاجات غريبة، ويرجع تانى كويس، بس أحمد عاقل ومفيهوش حاجة.

س: ومتى بدأ المتهم فى الالتزام الدينى؟

ج: بدأ فى الالتزام الدينى من نحو تسعة شهور.

فى مرة عمل خناقة مع قسيس وكان بيشتمه والقسيس بيشتمه.. والمهم أنى حليت المشكلة بينهم.. وكان بيضرب أى مسيحى بـ «الطوب»

س: وما هى كيفية قيامه بالالتزام الدينى؟

ج: هو ابتدأ يصلى وبعد كده بقى يروح الجامع ويلبس جلاليب قصيرة ويقعد وقت كبير فى الجامع.

س: وما هى مراحل التزام المتهم الدينى؟

ج: هو موضوع الالتزام الدينى تطور معاه بسرعة، الأول كان بيصلى عادى وفجأة لقيناه ابتدا يلبس جلاليب قصيرة وساب الشغل علشان كانوا بيرفضوا إنه يصلى الفجر فى الجامع، لأن الجامع كان بعيد وكان بياخد وقت طويل، وابتدأ يعمل خطب فى الجامع وفى الشارع، وآخر حاجة وصل لها إنه ابتدا يتشدد من ناحية المسيحيين ويفسر الآيات ويكفرهم ويروح عند الكنيسة يقعد يقرأ قرآن بصوت عالى ويشتم فى المسيحيين ويتخانق معاهم.

س: وما سبب التزام المتهم الدينى؟

ج: أعتقد إن أحمد ملقاش نفسه فى السكة الشمال فقال يجرب فى موضوع الالتزام الدينى ويلفت النظر.

س: وهل تطور ذلك الالتزام الدينى إلى تشدد فى الدين من قبل المتهم؟

ج: أيوه هو ابتدا بعد كده يبقى متشدد.

س: وما هى كيفية حدوث ذلك؟

ج: أنا فوجئت إنه بقى يتكلم معايا فى إنه فسر سور من القرآن ووصل لأن المسيحيين كفار، وكان بيقعد يقول الكلام ده لكل الناس، ويقعد يقول للناس المسيحيين اللى فى المنطقة انتو كفار وبالذات البنات.

س: وما هو رد فعلك تجاه التزام المتهم الدينى؟

ج: فى الأول أنا كنت بنصحه وماكانش بيسمع لى فكنت بسكت.

س: وما هو رد فعلك تجاه تشدد المتهم الدينى؟

ج: هو ماكانش بيسمع كلامى فأنا كنت بسكت.

س: وما هو رد فعل أسرته تجاه التزامه وتشدده الدينى؟

ج: أهله ماكانش ليهم دعوة بأى حاجة.

س: وما هو رد فعل أهالى منطقته تجاه ذلك؟

ج: الناس لما لقيته بيعمل كده وبيتخانق مع جيرانه المسيحيين راحوا فى يوم جابوا له شيخ، لإنهم افتكروا إن هو ملبوس وجابوا واحد اسمه الشيخ هشام وقرا له قرآن وبعد كده قال للناس إن مفيهوش حاجة خالص.

سألت النيابة «حسام زكى» صديق المتهم عن ظروف نشأة المتهم وعلاقته به، وكان التحقيق كالآتى:

س: وهل كان يتعرض المتهم لأى سخرية من قبل البعض أو من قبلك؟

ج: أنا ماكنتش بسخر منه لإنه صاحبى لكن بعض الناس فى الشارع كانوا بيسخروا منه ويتريقوا عليه، وفيه ناس كمان بتستغرب إنه إزاى يتغير من واحد بيشرب مخدرات لشيخ.

س: وما سبب تشدد المتهم الدينى؟

ج: أنا معرفش إيه اللى وصله إنه يبقى متشدد، بس هو كان بيفسر الآيات على مزاجه، برغم إن لما كنا بنقعد معاه كنا بنفكره بآيات فى القرآن ربنا ذاكر فيها المسيحيين إن هم مش كفار، كان بيقعد يقول أنا ماليش دعوة وهى كده.

س: وهل كان لدى المتهم أصدقاء مسيحيون؟

س: وما هو تصرف المتهم معهم عقب تشدده الدينى؟

ج: هو لما كان بيقعد معانا كنت بقوله اشمعنى أصحابنا المسيحيين مش بتتخانق معاهم، وكان بيقول دول أصحابنا لكن الناس التانية المسيحيين أنا معرفهمش دول كفرة.

س: وهل كان المتهم يقوم بتكفير المسيحيين فقط أم أصحاب الديانات الأخرى؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل