المحتوى الرئيسى

انتخابات الأهلي | تمرد صالح سليم على الوحش وأبرز الأحداث التاريخية | Goal.com

11/18 07:31

بالتمعن في تاريخ الانتخابات في النادي الأهلي، فسنجد محطات بارزة، منها ما وصل إلى حد التمرد وسحب الثقة، إضافة لتدخلات مباشرة من السلطات السياسية في تعيين إدارت للنادي.

أول انتخاب في تاريخ الأهلي جاء من قبل مجلس إدارة النادي نفسه في أبريل عام 1908 بعد استقالة الإنجليزي ميشيل إنس (أول رئيس للنادي الأهلي) حيث كان يستعد للعودة إلى بلاده، ووقع الاختيار على عزيز عزت باشا لتولي رئاسة النادي، كأول رئيس مصري في تاريخ الأهلي.

في عام 1944 تم انتخاب أحمد حسنين باشا، كرئيس للنادي الأهلي بعد وفاة الرئيس السابق جعفر والي باشا، لكن ولاية حسنين باشا انتهت بشكل مأساوي عقب مقتله في عام 1946 في حادث على كوبري قصر النيل في القاهرة، تولى بعدها أحمد عبود باشا رئاسة النادي بالتزكية.

بعد تدهور نتائج النادي الأهلي، تدخلت القيادة السياسية في مصر بتعيين مجلس إدارة جديد للأهلي بقيادة الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجي، وبدأت ولايته الأولى بالتعيين في المدة من 15 ديسمبر 1965 وحتى يوليو 1967.

وفي يوليو 1967، تم استدعاء الفريق مرتجي بسبب اندلاع حرب 1967، ليتم إسناد رئاسة الأهلي بشكل مؤقت إلى الدكتور إبراهيم الوكيل حتى عام 1971 حيث عاد مرتجي إلى رئاسة الأهلي.

في عام 1972 دخل صالح سليم انتخابات رئاسة الأهلي في مواجهة الفريق مرتجي، ونجح الأخير في الفوز بالانتخابات حيث حصل على نسبة 55% من الأصوات مقابل 45% لسليم.

إلا أن سليم ترشح مرة أخرى للمنصب في عام 1980، ونجح في الفوز بكرسي الرئاسة بعد أن تحصل على 1988 صوتًا مقابل 575 صوتا للفريق مرتجى، وقد ساند «المايسترو» في تلك المعركة نجوم النادي الأهلي في ذلك الوقت مثل محمود الخطيب، مصطفى يونس، ثابت البطل، مجدي عبد الغني والكثير من أعضاء النادي الذين زاد عددهم بصورة كبيرة.

واستمر صالح في رئاسة الأهلي في ولايته الأولى حتى عام 1988.

بعد نهاية ولايته الأولى في عام 1988، قرر صالح سليم الابتعاد وعدم الترشح في انتخابات الأهلي، والتي تقدم لها محمد عبده صالح الوحش ونافسه فيها كمال حافظ، نائب صالح سليم، واستطاع الوحش الفوز بها.

في موسم 1991/1992، تدهورت نتائج فريق الكرة بالأهلي تحت قيادة المدرب الإنجليزي مايكل إيفرت، حتى وصل الحال باحتلال الفريق المركز التاسع.

ليس هذا فحسب، بل شهد الفريق انقسامًا وخلافًا شهير بين المدرب العام شوقي عبدالشافي ومدير الكرة محمود الخطيب انتهى باستقالة الأخير.

استغل مجلس إدارة الأهلي هذا الانهيار والأزمة، وما وصفه البعض بانفراد الوحش في اتخاذ القرارت، ليعلن عن استقالة جماعية، ادعت بعض المصادر أن حسن حمدي هو المخطط لها.

تم سحب الثقة من مجلس عبده صالح الوحش في فبراير 1992، وأجريت انتخابات لاستكمال المدة حتى ديمسبر 1992، وعاد إليها صالح سليم في مواجهة الوحش، ونجح سليم في حسمها باكتساح حيث حيث حصل على 2038 صوتًا مقابل 878 صوتاً لمحمد عبده صالح الوحش.

استطاع سليم الفوز في الدورة التي تلت حصوله على كرسي الرئاسة من عبده صالح الوحش في عام 1996، وفي الدورة التالية عام 2000، وقد بقى رئيسًا للأهلي حتى وفاته في عام 2002.

بعد رحيل سليم، تحصل نائبه حسن حمدي على منصب الرئيس بالتزكية لعدم دخول أي منافس ليُكمل الدورة الانتخابية إلى عام 2004.

في انتخابات 2004، نجح حمدي في حسمها لصالح وبكامل قائمته، حيث حصل على مجموع أصوات 10059 صوتًا مقابل 4438 لمنافسه الدكتور حسام بدراوي، القيادي في الحزب الوطني الحاكم في ذلك الوقت، أما في منصب الرئيس فقد حقق فيه محمود الخطيب تفوقًا ساحقًا بحصوله على ‏12248‏ صوتًا مقابل ‏2295‏ لمصطفي كشك.

وحافظ حمدي على منصبه لدورة ثانية في عام 2008، باكتساح بعد قيادته للأهلي لأفضل فتراته على الإطلاق، وقد فازت قائمته بالكامل، عدا أمين الصندوق محمود باجنيد، حيث تفوق عليه العامري فاروق، الذي خاض السباق مستقلاً.

فوز حمدي جاء باكتساح بحصوله على على 16878 صوتًا من إجمالى 19780 صوتًا صحيحًا.

محمود طاهر يهزم نفوذ حسن حمدي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل