المحتوى الرئيسى

إيناس الشافعى وهذا الكشف المثير! | المصري اليوم

11/18 05:36

لغٌز طالما حيرها! وهى التميمة الـ21 التى تجاهلها والاس بادج فى كتبه وقواميسه، وهو نفسه من وضع قواعد اكتشاف التمائم فى كتابه: السحر فى مصر القديمة! وهذه القواعد: 1- أن تكون رمزا مقدسا فى الكتب الدينية 2- أن تذكر فى النصوص ككلمات كالقوة، والتحصن ضد قوى الشر. 3- أن يتم ارتداؤها فى الحياة الأولى كحلية، أو توضع مع الراحل للحياة الأخرى.

إنها عالمة الآثار التى تتقن الهيروغليفية كما تتقن العربية والإيطالية، إنها المصرية: إيناس الشافعى، التى اكتشفت تميمة النجمة الخماسية، والتى اسمها.. «دوااء» فى الهيروغليفية، لأنها تحمل الشفاء للنفوس العليلة، واسم هذه التميمة الثانى «سبا» أو صفا بعد قلب الباء إلى فاء أى النقاء والصفاء، بعد قلب الباء إلى فاء أى النقاء والصفاء، والتواصل مع مقدسات العالم الآخر.

هذه النجمة الخماسية نعلقها على أبواب منازلنا للتيمن والفأل الحسن، ولا ننسى أن كلمة «د ى ن» هى من كلمتين مصريتين قديمتين: دى بمعنى خمسة، النون بمعنى شعيرة دينية، وتكون كلمة دين معناها العقيدة الخماسية، وما تميمة إيناس الشافعى ـ النجمة الخماسيةـ إلا أحد رموز هذه العقيدة الدينية المصرية الخماسية، والتى قامت على خمس، وكلها كلمات مصرية قديمة: 1- التوحيد: وع وع.. نو سنو أى واحد واحد.. ليس له ثان.

2- بر.. ضو: أى بيت الوضوء قبل الصلاة، سجودا للأذقان «الذين يخرون للأذقان سجداً». 3- الصوم: من صاو أى يمتنع والميم.. عن. 4- الحج: كلمة مصرية معناها النور. 5- ماعو: أى الزكاة، والنون شعيرة دينية «ويمنعون الماعون» أى الزكاة.

أعلنت إيناس الشافعى اكتشافها هذا فى مؤتمر كلية الآثار، وهى تقول: لأن هذه التميمة AMULET تكشف عن أسرار كثيرة فى عقيدة أجدادنا القدماء، فقد تم دفنها، وتعمد والاس بادج طمسها، ولا ننسى تاريخه كسارق لبردية آنى المحفوظة الآن فى المتحف البريطانى تحت رقم 1047، تقول إيناس: هذه التميمة كانت رمزاً لأول عَلَمْ مصرى فى الأسرة الأولى، بل كان الرمز أحياناً: «نجمة وهلال» وفى النصوص الهيروغليفية كانت رمزاً لعلماء الحكمة المشهورين بالصابئة، لذا كانت تسمى أحياناً: دوا / صبا، ولا ننسى أن هؤلاء الصابئة أى حكماء مصر جاء ذكرهم فى القرآن الكريم أنهم يؤمنون بالله واليوم الآخر، ويعملون صالحاً ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

هذه النجمة المصرية الخماسية تنفرد بها مصر حتى الآن، خاصة فى الإسكندرية «يطلقون عليها نجمة البحر»، والصعيد، أراد اليهود تقليدنا فكانت النجمة السداسية.

كانت هذه التميمة تصنع من الذهب الخالص، ترتديها الأميرات، لذا وجد القليل منها لسرقتها.

تقول إيناس الشافعى: أنا حفيدة هؤلاء العظماء، اكتشفت هذه التميمة الخطيرة المحورية فى تاريخ العقائد الدينية بعد أن ألهمنى أحد كتب الدكتور وسيم السيسى إلى الاهتداء بالدليل العلمى من المصادر والبرديات، وهكذا يكون المفكر لديه القدرة على إلهام الآخرين لفكرة معينة كما يكون المتخصص، عليه إثبات الفكرة بالدليل العلمى، فكانت ظهوراً لأهم تميمة عند المصرى القديم للعقيدة والعلم والإيمان، هذا الكشف قد تم نشره فى مجلة كلية الآثار، ولا يفوتنى شكر أساتذتى الأجلاء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل