المحتوى الرئيسى

تحليل.. سلبية وحيدة وسط مكاسب عديدة للزمالك أمام النصر | المصري اليوم

11/17 23:28

حقق الزمالك فوزًا مستحقًا على النصر بهدفين مقابل هدف، في إطار مباريات الأسبوع التاسع من عمر مسابقة الدوري العام لكرة القدم، ورفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني.

نيبوشا بدأ اللقاء برسم تكتيكي 4-3-2-1 بوجود الشناوي في حراسة المرمى، أمامه قلبا الدفاع محمود علاء وعلى جبر، وعلى اليمين حازم إمام وعلى اليسار مؤيد العجان، وفي وسط الملعب طارق حامد وروقة، وأمامهما داوودا، وفي الأمام على اليمين مدبولي وعلى اليسار عبدالله جمعة وأمامهما كاسونجو.

الزمالك حقق نتيجة إيجابية مريحة والعديد من المكاسب في هذا اللقاء، ولكن في المقابل هناك بعض السلبيات التي يجب تداركها.

سجل محمود علاء هدفه الثالث مع الزمالك هذا الموسم وهو الهدف الثالث على التوالي بعد تسجيله في مباراة دجلة وبتروجت وأخيرًا النصر، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها لاعب مدافع للمباراة الثالثة على التوالي، فقبله محمود فتح الله سجل هدفين متتاليين موسم 2010/2011، ويتميز علاء في الكرات الثابتة، خاصة في الكرات داخل منطقة الجزاء.

مدبولي وجمعة منذ بداية الموسم يؤديان أداء ممتازًا ولكن عاب الثنائي الاحتفاظ بالكرة الزائد وعدم التسديد على المرمى، وهو ما تغلب عليه الزمالك في مباراة اليوم، حيث سدد مدبولي وحده أكثر من 4 كرات على المرمى ومعدل تسديدات اللاعب كان نصف تسديدة في المباراة الواحدة.

روقة كان نقطة محورية في هجمات الزمالك أمام النصر، كان دائمًا يتحرك على اليمين أمام حازم إمام وشكّل كرات عديدة خطيرة وأبرزها هدف كاسونجو المُلغَى بسبب التسلل.

الزمالك عانى بشكل واضح في عملية بناء الهجمات بسبب وجود عدد أقل بشكل دائم في وسط الملعب، ليس بسبب الزيادة العددية للاعبي النصر ولكن بسبب «طارق حامد»! وأجبر العديد من لاعبي الزمالك على العودة لتسلّم الكرة وأبرزهم كاسونجو.

طارق حامد بدلًا من استقبال الكرة في وسط الملعب لبناء الهجمات وقطع عدد من الخطوط، يعود كمدافع ثالث لتسلّم الكرة والتمرير!

هل محمود علاء أو علي جبر ليس لديهما القدرة على التمرير في هذه المسافة القصيرة؟ بالطبع يستطيعون فعل ذلك.. فالسؤال الموجه لنيبوشا: ما هو دور طارق حامد في خسارة لاعب في وسط الملعب والعودة كل هذه المسافة وتمرير الكرة بدلًا من تمريرها عن طريق المدافع؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل